أعلن عضو في المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة
اليمنية الاربعاء للتحضير لعملية انتقالية، لفرانس برس الاحد ان المجلس قرر
اعادة النظر في تشكيلته وتوسيعها بعد العديد من الانسحابات في صفوف اعضائه
الـ 143.
وقال المصدر الذي رفض كشف هويته ان المجلس
الوطني الذي عقد السبت اجتماعه الاول اختار وزير الخارجية السابق محمد سالم
باسندوه رئيسا له وقرر ارجاء تشكيل لجنة تنفيذية كان مقررا ان تضم عشرين
عضوا.
وتم الاربعاء تشكيل المجلس الوطني خلال تجمع للمعارضة في صنعاء بهدف تنسيق الجهود وبلورة برنامج يضمن اسقاط النظام.
لكن 23 قياديا معارضا من جنوب اليمن اعلنوا في
بيان الجمعة رفضهم المشاركة في المجلس، في مقدمهم الرئيس الجنوبي الأسبق
علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس ومالك صحيفة الايام
اليمنية المحظورة والناشط الجنوبي هشام بشراحيل.
والسبت، اعلن مجلس التضامن الوطني اليمني الذي
يقوده الشيخ حسين عبدالله الاحمر في بيان انسحابه من المجلس الوطني "تضامنا
مع المعارضين الجنوبيين الذين أعلنوا رفضهم المشاركة في المجلس الوطني
لقوى الثورة السلمية بعد أن شعروا بأنه لم يعطيهم حقهم كاملا".
واوضح مراقبون ان انسحاب حسين الاحمر يعبر عن بحثه الى لعب دور بعيدا عن اشقائه كالعادة مستفيدا من نفوذه القبلي وسمعة ابيه الشيخ عبدالله بن حسن الاحمر وطموحه الحثيث للزعامة والسلطة.