عن مأرب برس
استنكر الناطق الرسمي باسم قبيلة أرحب،
محمد مبخوت العرشاني، ما يتعرض له أبناء أرحب من تشويه متعمد من قبل وسائل الإعلام
الرسمية، وقال بأن القنوات الرسمية تختلق الكذب والافتراءات الفاضحة ضد أبناء أرحب
الذين يدافعون عن أنفسهم وكرامتهم وعزتهم، وتصورهم بأنهم مجرمون وإرهابيون وقتلة.
وأضاف العرشاني في تصريح خاص لـ«مأرب برس»
بأن ما تروجه القنوات الرسمية من اتهامات لأبناء أرحب بأنهم إرهابيون وقتلة، محض افتراء
وتزوير وتشويه لا يقره دين ولا عرف، مؤكدا بأن الإرهابي هو من يقصف بيوت المواطنين
ويروع الأطفال والنساء، وبأن المجرم هو من يصوب المدافع والدبابات ضد أبناء شعبه وممتلكاتهم
ومزارعهم، ويختلق نقاط الموت في الطرقات العامة، ويضرب المواطنين بالطائرات والقنابل
الانشطارية المحرمة دوليا.
ونفى العرشاني نفيا قاطعا ما تروجه وسائل
الإعلام الرسمية بأن هناك تعاونا بين تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلين في أرحب،
وقال بأن هذه التهم يروجها النظام ليجعل لنفسه غطاء شرعيا لضرب وقصف قرى أرحب، واختطاف
رجالها وشبابها في النقاط العسكرية تحت هذا المبرر.
وأكد العرشاني بأن تنظم القاعدة لا وجود
له في أرحب بتاتا، وأنه من صنع القصر الرئاسي ويعمل بإشراف جهاز الأمن القومي، مشيرا
إلى أن عمار محمد عبد الله صالح، وكيل جهاز الأمن القومي، يعرف ذلك جيدا.
وأوضح العرشاني بأن إعلام الرئيس علي عبد
الله صالح لم يعد له من تجارة يسوقها إلا تجارة الكذب وتزوير الحقائق، وتشويه أبناء
الشعب اليمني، ومن بينهم الشيخ عبد المجيد الزنداني، والشيخ منصور الحنق، المعروفين
بوطنيتهما وحبهما لليمن، معتبرا النيل من سمعتهما دليلا قاطعا على الإفلاس الذي مني
به نظام صالح، ومدى التردي والانحطاط الذي وصل إليه.
وأكد العرشاني بأن هذه الأكاذيب التي يروج
لها النظام لن تثني أبناء أرحب عن مساندة الثورة الشعبية مهما كانت التضحيات.