نجحت
أجهزة الأمن المصرية في إلقاء القبض على اثنين من اليمنيين في العاصمة
المصرية القاهرية قالت المعلومات إنهما كان مكلفان ضد عدد من المعارضين
اليمنيين في مصر, وينتميان لعناصر الأمن القومي اليمني.
وقال
مصدر خاص لـ«مأرب برس» إن عددًا من المعارضين اليمنيين في مصر وفي مقدمتهم
إبراهيم الجهمي, رئيس الجالية اليمنية في مصر, والدكتور عبد الملك منصور
المندوب الدائم سابقًا لدى جامعة الدول العربية يأتون في طليعة المخطط
الاستهدافي الذي خططت له مجموعة الأمن القومي اليمنية في مصر, مؤكدًا أن
المجموعة عجزت عن إثنائهم وإقناعهم رغم العروض المغرية بالمال والوظائف
وتسوية أوضاعهم.
وأضاف
المصدر «يأتي في طليعة ضباط الأمن القومي (ع م ا) الذي يحمل زورا شهادة
الدكتوراه, و(ج س), و(و ع ع), و(ح ع ع), و(أ ب), إضافة إلى (ع أ م)».
وأبان
المصدر أن مجموعة الأمن القومي اليمني في مصر نجحت في شراء أحد
الإعلاميين, ويدعى (خ ع), بمبلغ عشرين ألف دولار, مضيفًا «وقد دفعت
المجموعة الأمنية مبلغًا من المال لـ(ي ر) صاحب الملف الأسود في الاتجار
بالبريئات من بنات اليمن, وقد نجح ومجموعة الأمن القومي بتجنيد عصابة من
البلاطجة لغرض البطش والقمع بالشخصيات المعارضة لبقايا النظام العائلي في
مصر».
وكشف
المصدر أن مكتب المحامي المصري الكبير المستشار سامي المنوفي تطوع على ضوء
نتائج التحقيقات بتقديم طلب رفع الحصانة الدبلوماسية عن بقية جماعة الأمن
القومي اليمني في القاهرة التي تعمل تحت غطاء الدبلوماسية وعددهم 9
دبلوماسيين بعد أن رصدت عليهم تحركات مشبوهة ومكالمات خطيرة.
وتتضمن
العريضة القانونية المقدمة للخارجية المصرية, طبقًا للمصدر, المطالبة
بسرعة رفع الحصانة عنهم واعتقالهم والبدء بالتحقيقات الفورية بتهمة التجسس
وإقلاق الأمن والتآمر ضد أمن مصر, أو سرعة ترحيلهم مع المنع الدائم من
دخولهم جمهورية مصر العربية مع تسجيلهم ضمن قائمة الجواسيس.