قالت المعارضة اليمنية المتمثلة في تكتل أحزاب
اللقاء المشترك إنها تحضر للإعلان عن مجلسها الوطني المرتقب في 17 من أغسطس
الجاري بعد تشكيل لـ" الجمعية الوطنية لقوى الثورة الشعبية السلمية " التي
ستكون النواة الأولى للمجلس الوطني الذي سيمثل كافة القوى في الساحة و
سيتمخض عنه المجلس الرئاسي الانتقالي الذي سيوكل إليه إدارة شؤون البلاد
بعد الإعلان عن إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح بعد 33 عاما من الحكم .
و كانت أعلنت اللجنة التحضيرية لإتلاف شباب
الثورة في 7 يوليو الماضي عن مجلس انتقالي تكون من 17 شخصية من مختلف القوى
السياسية و عن قائد أعلى للقوات المسلحة و رئيسا للقضاء الأعلى لإدارة
شؤون البلاد مؤقتا لفترة مابعد الرئيس صالح و حتى إجراء انتخابات و تشكيل
حكومة ، لكنه لم يحظى بموافقة المعارضة ، التي قالت إنه شكل بدون التوافق
من جميع مكونات شباب الثورة في الساحات .
وقال بيان صادر عن أحزاب المشترك " إن قوى
التكتل عقدت اجتماعا استثنائيا كرس لمناقشة ومراجعة خطوات ومتطلبات الإعداد
النهائي لانعقاد الجمعية الوطنية لقوى الثورة الشعبية السلمية والنتائج
التي توصلت إليها لجان التواصل مع مختلف قوى ومكونات الثورة وأنصارها " .
وأقرت أحزاب المشترك ، وفقا للبيان " يوم 17
رمضان الموافق 17 أغسطس موعداً لانعقاد الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية
التي ستشكل الحاضن الوطني للثورة الشعبية, وستختار من بينها مجلساً وطنياً
يتولى قيادة قوى الثورة واستكمال عملية التغيير الثوري والسياسي وتلبية
تطلعات اليمنيين وفي مقدمتها شباب وشابات الثورة نحو الدولة المدنية
الحديثة " .