أعلن الناطق الرسمي لتكتل أحزاب اللقاء
المشترك (المعارض)، محمد قحطان، بأن الشعب اليمني سيقول كلمته في غضون الأيام القليلة
القادمة، مؤكدا بأن هذه هي الفرصة الأخيرة، التي يجب على بقايا نظام الرئيس علي عبد
الله أن يغتنموها قبل فوات الأوان.
وقال قحطان بأن الشعب اليمني قادر على إنهاء
بقايا عائلة صالح في غضون أيام، وخير من وصفهم بـ«العيال» بين تسليم أنفسهم لشباب الثورة،
أو الرحيل، أو المواجهة مع الثورة التي ستنهي اغتصابهم للسلطة.
وأضاف قحطان، في محاضرة له بساحة التغيير
بصنعاء، بأن الوقت لم يعد يحتمل الانتظار، وأن الثورة قد انتظرت بما فيه الكفاية، مؤكدا
بأن قرار الحسم قد تبلور في أروقة المجلس الوطني.
وأشار قحطان إلى اجتماع المجلس الوطني الخميس
القادم، سيسفر عن قرارات تحدد قرار الحسم، وإنجاز عملية حسم الثورة بأقصى سرعة ممكنة،
وقال بأن الحكمة اليمانية قد أخذت مداها، خصوصا وأن بقايا نظام صالح قد قرروا حسم الموقف
عسكريا، ولم يستوعبوا الدرس الليبي.
ودعا قحطان أنصار الثورة من القبائل والعسكريين
إلى الوفاء بوعودهم بحماية الثورة، ومواكبة التحول الثوري الذي ستشهده الأيام القليلة
القادمة.
وردا على سؤال حول موعد النصر للثورة اليمنية،
قال قحطان بأن النصر قريب، وبأنه لا بد أن يأتي العيد بيمن جديد، مؤكدا بأن الحسم سيكون
سلميا، إلا إذا اختار بقايا نظام صالح طريقا آخر، وقال بأنه إذا اتجه أبناء صالح إلى
الحرب فهناك من التزم بحماية الثورة، في إطار محدود كي يكون الحسم سليما.
وحث قحطان الجميع على الاستعداد للحظة الحسم،
وقال «سنثبت لنظام لصالح ولصواريخه بأننا قادرون على دحرهم»، ودعا الشعب اليمني إلى
النزول للساحات لأن النصر بات قريبا.