كثفت قوات الحرس
الجمهوري في جبل الصمع بقبيلة أرحب الواقعة شمال العاصمة صنعاء قصفها بصواريخ الكاتيوشا
والدبابات ملحقة إضرارا بالغة في البيوت والممتلكات , وأحدث القصف توسعا لدائرة المشردين
من أبناء القبيلة في بطون الجبال والأودية .
وكشفت مصادر عسكرية
أنه ومنذ بداية الحرب التي أعلنها الحرس الجمهوري على قبيلة أرحب بلغ عدد الدعم العسكري
الذي وصلت معسكرات الصمع وفريجة المكونة من- أربعة ألوية عسكرية - ست كتائب عسكرية
كان أخرها كتيبة عسكرية تم استقدامها من محافظة تعز إلى أرحب قبل يومين , وأضاف المصدر
أن هذا الدعم العسكري جاء نتيجة عمليات الهروب الواسعة من قوات الحرس المتواجدة في
أرحب , وقال المصدر العسكري لمأرب برس أن أخر عمليات الهروب كانت قبل أسبوعين حيث تم
هروب أكثر من ستين جنديا من قوات الحرس الجمهوري , حيث قام القبائل باستقبالهم وقاموا
بنقلهم إلى أحد المعسكرات الموالية للثورة في محافظة عمران .
إلى ذلك نقلت عناصر
قبيلة في قبيلة أرحب نقلا عن الجنود الهاربين من معسكرات الحرس الجمهوري قولهم أن هناك
توجيهات تقضي بقتل أي جندي يحاول الهرب من المعسكر , وأضاف الجنود أن هناك تذمرا واسعا
في صفوف العساكر نتيجة استخدام القوة المفرطة ضد أبناء قبيلة أرحب , خاصة وأن بعض الجنود
لهم عدة سنوات في تلك الأولية ولم يجدوا طيلة السنوات الماضية سوى المعاملة الأخوية
والتقدير العام لرجال الجيش من قبل أبناء قبيلة أرحب .
ويشارك في قصف
قبيلة أرحب عشرة من الألوية العسكرية يشتى أنواع الأسلحة بما في ذلك صواريخ أرض أرض
التي لا يمكن استخدامها سوى ضد دول معادية .
وبلغ إجمالي القتلى
الذين سقطوا من قبيلة أرحب في الموجهات المسلحة تجاوزت 100 شهيد، وأكثر من 200 جريحا،
و 13 مختطف، وتشريد أكثر من 1500 أسرة.