 |
| من مؤتمر إعلان المجلس الانتقالي |
قال مقرر اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة ،
على ناجي الشريف ، إن المشترك وشركاؤه " غير جادين في التعاطي مع أي حوار
سابق حول المجلس الانتقالي كون عدد من قيادات المشترك لا زالت تتحدث عن
المبادرة الخليجية ".
وأضح : "الشريف" في تصريح لـ" التغيير " أن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني احد شركاء المشترك تحفظت
على المجلس الرئاسي الذي أعلنه مجلس شباب الثورة قبل إعلانه لأجل إسقاط
الفكرة، رغم أن المجلس الرئاسي الذي تم الإعلان عنه جاء حصيلة لحوارات
ونقاشات بدأت قبل نحو شهرين مع كافة الأطراف السياسية.
وأضاف :" المشترك وشركاؤه غير جادين، ليتعاطوا
مع أي حوارات مع المجلس الرئاسي والدليل على ذلك أن قيادات المشترك حتى بعد
إقرارهم للمجلس الوطني لا زالوا يتحدثون لوسائل الإعلام عن المبادرة
الخليجية وأن نقل السلطة لعبدربه منصور هادي سيكون أفضل الحلول حسب ما
قالته بعض تلك القيادات ".
وأشار الشريف :" رغم إشادة المشترك بالشخصيات
التي اختارها الشباب في المجلس الرئاسي واشادتهم بالفكرة إلا أنه تحفظ وقال
بأنه مشروع من بعض الشباب لكن في الاساس المجلس الانتقالي يعد مطلبا
رئيسيا للساحات وخرجت المسيرات لمدة شهر في كافة الساحات تطالب به ".
وأردف قائلا: " إن المجلس الوطني الذي تعتزم
احزاب المشترك أقامته يعد مجلس تشريعي رقابي ومهامه رقابية فيما المجلس
الرئاسي يقوم بمهام رئيس الجمهورية وعمله سياسي تنفيذي ولو كان المشترك
وشركاؤه جادين لأمكن التفاهم حول ذلك بين الجانبين فلا تعارض بين المجلسين
لو اعترفوا بالمجلس الرئاسي ". بحسب قوله .
وتسعى أحزاب اللقاء المشترك تكتل المعارضة في اليمن لإنشاء مجلس وطني بدلا عن المجلس الانتقالي الذي كان اعلن عنه شباب الثورة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق