وحدة
خاصة لمكافحة الإرهاب تتوجه بكامل عتادها إلى أرحب
الأربعاء 20 يوليو-تموز 2011 / عن مأرب برس
قتل
3 مدنيين على الأقل، وأصيب 3 آخرون، جراء تجدد القصف المدفعي والصاروخي
على قرى مديرية أرحب، مساء اليوم، من قبل قوات الحرس الجمهوري.
وأدان
بيان صادر عن أبناء قبيلة أرحب، مساء اليوم، تواصل القصف على قرى أرحب،
وقال بأن من وصفهم بـ"مجرمي الحرب من عائلة صالح في قيادة الحرس الجمهوري
وقادة ألويته، في أرحب وبيت دهرة، والجميمة لم يكتفوا بالجرائم التي
ارتكبوها منذ شهرين، من القصف المستمر بكافة أنواع الأسلحة من راجمات
صواريخ ومدافع ودبابات، نحو قرى ومساكن وملاجئ وكهوف ومزارع.
وأكد البيان بأن مدى القصف قد وصل إلى مسافة 30 كيلو مترا، في المنطقة، في ظل صمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
وكشف
البيان بأن قوات الحرس الجمهوري وجهت وحدة من وحدات مكافحة الإرهاب
المدربة والمدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بكامل عتادها
وتجهيزاتها الحديثة إلى المديرية، لتمارس مزيدا من الجرائم والانتهاكات،
محذرا مما قد ينتج من جرائم ومجازر بحق المدنيين.
وحملت
قبيلة أرحب الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ومن يساهم معها في تدريب
ودعم وحدات مكافحة الإرهاب اليمنية المسؤولية الكاملة عما قد ينتج من
مجازر بحق المدنيين من قبل تلك الوحدات العسكرية المدربة والمجهزة أميركيا
وبريطانيا.
كما
ناشد البيان المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بحقوق الإنسان للتنديد
باستخدام هذه القوات المدربة خصيصاً لمكافحة الإرهاب ضد المواطنين من أبناء
القبيلة المؤيدين للثورة وأن تعمل على إيقاف اعتداءات هذه الوحدات وغيرها
من ألوية الحرس الجمهوري فوراً ومحاكمة مستخدميها وتقديمهم للعدالة الدولية
لمخالفتهم القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد أبناء أرحب بأنهم لن يسكتوا عن هذه الجرائم التي تطاق، وبأنهم سيواجهون العدوان بما يستطيعون.
صور من آثار القصف على قرية شعب أرحب:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق