انظم
العشرات من أفراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي، بمحافظة ذمار، إلى ساحة
التغيير بالمحافظة، وشاركوا في مسيرات حاشدة نضمها شباب الثورة للمطالبة
بسرعة الحسم الثوري.
وأعلن
منتسبو الحرس الجمهوري والأمن المركزي انضمامهم للثورة عقب مشاركتهم في
المسيرة التي شهدتها محافظة ذمار ظهر اليوم، وشارك فيها عشرات الآلاف من
أبناء المحافظة، حيث أكد المتظاهرون على مواصلة اعتصامهم خلال شهر رمضان
المبارك، حتى رحيل النظام، وتحقيق جميع أهداف الثورة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تستنكر ما يرتكبه بقايا نظام صالح
بحق أبناء تعز وأرحب ونهم من مجازر جماعية، مطالبين بإيقاف الحرب ومحاسبة
القتلة، معلنين تضامنهم الكامل مع أبناء تعز وأرحب ونهم.
ولدى
وصول المسيرة إلى ساحة التغيير أعلن العشرات من جنود الحرس الجمهوري
والأمن المركزي انضمامهم إلى الثورة، وقالوا بأنهم واجبهم يحتم عليهم
الانضمام إلى ثورة الشباب وحماية ومناصرة المعتصمين.
وخلال
خطبتي الجمعة، قال خطيب جمعة «الصبر والرباط» الشيخ إسماعيل الوصابي، بأن
ما تقترفه فول نظام صالح في تعز وأرحب ونهم من جرائم إبادة جماعية، هو
استمرار لما دأب عليه نظام صالح خلال سنوات حكمه لليمن، مؤكدا بأن ثورة
الشباب السلمية حققت حزمة من الأهداف، وبقي أمامها أهداف تسعى لتحقيقها.
وأشار الوصابي إلى أن الثورة ستصعد من وهجها خلال شهر رمضان المبارك، تحت كل الظروف حتى يتحقق لها النصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق