مسلحون مؤيدون للثورة بتعز |
فشلت المساعي الرامية للتوصل لاتفاق تهدئة
التوتر الذي تشهده مدينة تعز ( جنوب اليمن ) منذ ما يقارب الشهرين ، غداة
اقتحام القوات الموالية للرئيس صالح ساحة الاعتصام بالمدينة أواخر مايو
الماضي .
وصرح مصدر مطلع لـ " التغيير " بأن القوى
الرئيسية في المدينة غير متحمسة لأي اتفاق مالم يسبقه ايقاف مسلسل القصف
المدفعي اليومي وإقالة مدير الامن وقائد الحرس الجمهوري وتقديمهم للمحاكمة
وانسحاب كافة المظاهر المسلحة من وسط المدينه. وفقا للمصدر .
وكان " التغيير " قد علم من مصادره بان العميد
صادق سرحان لا توجد لديه أي نية في التفاوض والتهدئة بعد سقوط العدد من
المدنيين في قصف قوات الحرس الجمهوري ، وتحدثت المصادر عن استعداده للاتفاق
والتسويه في حال قدم النظام لأسرة كل قتيل في تعز سقط على يد الحرس
الجهموري ماتم تقديمه لاسرة الشبواني في مأرب ، في إشارة إلى المسؤول
المحلي جابر الشبواني الذي قتل في غارة جوية لطائرة امريكية كان تستهدف
قيادي في القاعدة قبل نحو عام .
هذا و كانت شهدت مدينة تعز أسبوعاً دامياً
افتتحه الحرس الجمهوري بمجزرة حي المسبح التي راح ضحيتها 8 قتلى و 30 جريح
ولم ينسى الحرس الجمهوري وفلول النظام اختتامه بقصف مدفعي على حي كلابه راح
ضحيته قتيلين (طفله وامراءه) وعدد من الجرحى.
الى ذلك ماتزال المسيرات اليوميه لثوار تعز
مستمره وتجوب معظم شوارع المدينه وفي احياء ومناطق تُعد كبرى معاقل النظام
وندد المتظاهرين بالقصف المدفعي الذي تشهده المدينه مطالبين بمحاكمة مرتكبي
المجازر ضد ابناء تعز .. معتبرين القصف المدفعي على الاحياء المدنية
المكتضة بالسكان ليلاً وفي وضح النهار جريمه ضد الانسانية لا يرتكبها
الاعداء في الحروب فكيف بابناء الوطن الواحد الذين ترتكب ضدهم المجزرة تلو
الاخرى وسط صمت محلي وعربي ودولي ..
وكانت قد وردت ابناء عن إقالة قائد حرس القصر
الرئاسي في تعز (المسؤول عن حراسة القصر ومنشآته).. ويُعد الرجل الثالث في
القصر بعد منصبي مدير القصر (حسين الشامي) وقائد الحرس الجمهوري (مراد
العوبلي)..
هذا وقد انطلقت مسيره نسائيه حاشده عصر هذا اليوم تطالب بتأييد المجلس الانتقالي وقتل قيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق