اللواءالأحمر يلتقي بمبعوث الأمين العام يدعو الأمم المتحدة للعب دور إيجابي في إحداث التغيير المنشود

مواقع اخبارية

التقى اللواء الركن/ علي محسن الأحمرـ قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع ـ السيد/ جمال بن عمر ـ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ـ الذي بدوره أطلعه على الدور الذي تلعبه والجهود الذي تبذلها الأمم المتحدة لجميع الأطراف السياسية اليمنية في حوار يأمل "بن عمر" أن يفضي إلى حل المشاكل التي تعاني منها اليمن ويعمل على نقل السلطة.

كما أطلع "بن عمر" ـ اللواء/ علي محسن ـ على خارطة الطريق الذي تحمله الأمم المتحدة بخصوص الانتقال السلمي للسلطة في اليمن.

من جانبه عبر اللواء/ علي محسن عن تقديره وتثمينه للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة أن تصب هذه الجهود في التطبيق الفوري للمبادرة الخليجية وبما يلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني الذي خرج منذ 6 أشهر للمطالبة برحيل النظام.

وأكد اللواء/ علي محسن لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بأن الثورة الشعبية السلمية لن تتراجع، داعياً في الوقت ذاته الأمم المتحدة للعب دور إيجابي في إحداث التغيير المنشود ودعم إرادة الشعب اليمني، كما دعا الأمم المتحدة إلى إدانة العقاب الجماعي الذي تمارسه السلطة ضد الشعب اليمني من خلال افتعال أزمة المشتقات النفطية وحرمان الشعب من خدمتي الكهرباء والمياه ورفع أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني.

وعلى صعيدٍ متصل فقد التقى اللواء/ محسن يوم أمس الأول عدداً من القيادات الشبابية الممثلة لعددٍ من الائتلافات في ساحات الحرية والتغيير وقد استمع اللواء محسن إلى وجهة نظرهم وتطلعاتهم ورؤاهم في مسألة التصعيد الثوري.

وخلال اللقاء أكد اللواء الركن/ علي محسن للقيادات الشبابية أن الجيش المؤيد لثورتهم حريص بشدة على سلمية الثورة وعلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات التي تحاول بقايا النظام جرهم إليها.. مشدداً على ضرورة استمرار سلمية الثورة.

وأكد لقيادة الائتلافات الشبابية بأن الثورة قد قطعت شوطاً كبيراً في نجاحها وأن هدفها الأخير سيتحقق لا محالة، داعياً الشباب إلى ضرورة توحيد الصفوف في الساحات وتفويت الفرص على من يريدون زرع الانشقاقات والخلافات وبث روح الفرقة والكراهية داخل الساحات.

وأوضح للشباب بأن الدولة القادمة ستكون دولة مدنية وأن الجيش المساند للثورة سيواصل حمايته لها حتى تحقيق جميع أهدافها وسيواصل حماية ساحة التغيير حتى نجاح الثورة ولن يحيد عن هذه المهمة التي وهب نفسه لها.