أفاد مصدر خاص لـ«مأرب برس» أن طائرة عسكرية وصلت إلى مطار تعز قادمة من صنعاء, على متنها 150 فردًا من القوات الخاصة.
وأضاف
المصدر أن ذلك يأتي كخطوة تصعيدية يقوم بها الحرس العائلي, حسب وصفه, ضد
مدينة تعز «التي تحتضن أشرس مقاومة ضد قوات صالح»، معتبراً أن «هذه الخطوة
تُعد قراءة واضحة بأن قوات الأخير إنما كانت تريد كسب المزيد من الوقت في
اتفاق التهدئة الذي لم ير النور والذي سعى إليه ساسة وأغنياء تعز واعتبره
شريحة كبيرة من أبناء المدينة وقيادات حزبية ومثقفين وشباب الثورة بأنه خطأ
يرقى إلى درجة الخطيئة».
ونقل
المصدر عن شهود عيان قولهم إن عناصر مسلحة تابعة للنظام شوهدت تحمل سلاح
الـ«آ ربي جي» في منطقة الحوبان, المدخل الشرقي لمدينة تعز. ويشاهد هذا
السلاح في يد من يسمون بالبلاطجة للمرة الأولى, طبقًا لما ذكره الشهود.
ويتوقع
مراقبون أن يشهد رمضان, الذي سيحل بعد غد الاثنين, 1/8/2011, توتراً في ظل
المستجدات في الساحة السياسية والاستعدادات العسكرية التي يقوم بها النظام
الذي أعاد ترتيب صفوفه وأرسل تعزيزات كبيرة من العتاد والجنود إلى مدينة
تعز, جنوب غرب اليمن.
ويبدي
ثوار مدينة تعز رغبتهم في أن يكون رمضان هو شهر الحسم الثوري. وأعربت معظم
قيادات شباب الثورة في ساحة الحرية بأنها على أتم الاستعداد للانضمام إلى
حماة الشعب, الاسم الذي تضوي تحته مجموعة من الشباب المسلحين المنتمين إلى
كافة مديريات تعز, في حال أصر الحرس العائلي, حسب وصفهم, على قصف المدينة
وسكانها.