عن موقع الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي
رجل اختارته الأقدار
" لقد قابلت الرئيس الحمدي ، ووجدت في وجهه سماحة ، ولكنها سماحة ثائر، وفي
وجهه هدوءاً ، ولكنه يسبق العاصفة، اوهو بعد عاصفة ، وفي بيانه ترتيباً و منطقاً ،
ترتيب مهندس يضع طوبة فوق طوبة ليبنى بيتاً
ومنطق قاض يضع حيثية بعد حيثية ليصدر حكماً .
أليست هذه مواصفات رجال تختارهم الأقدار ليكتبوا التاريخ؟
لقد هناك في صنعاء في مكتب الرئيس الحمدي ،قائد اليمن ، المصحح الذي ثأر
منذ ثلاثين شهراً على فوضى الحكم ومراكز القوى وفساد الضمائر . ومكتبه بالمناسبة –متواضع كأي مكتب في
محافظة صعيدية".
قوميل لبيب- مجلة "المصور المصرية" القاهرية
نهاية 76م
لقد تخيلته سيف بن ذي يزن
"قابلت الحمدي بعد ثلاث أيام من وصولي للاطلاع على الحياة في اليمن. وحين
فتح لي باب المكتب ، كان الرئيس يقف في استقبالي بزيه البسيط : بدله ذات لون بني وقد
بادر بالسؤال عن "اليمامة" وجهازها يدل على متابعة خاصة ، فقلت له كيف تجد
يا سيادة الرئيس الوقت الكافي لمتابعة هذه الأمور ، وان تقرأ أيضاً بهذا الشكل ؟ فقال
الحمدي:
أي رئيس هو إنسان قبل أي شيء.
إن مكتب الرئيس إبراهيم الحمدي ، غرفة متواضعة جداً من غرف القصر الجمهوري
. ولا أدري لماذا تخيلته فارس اليمن سيف بن ذي يزن محرر اليمن من الأحباش والأوباش؟!
وأشهد بأن الحمدي ينفع صديقاً لكل إنسان".
رئيس تحرير "اليمامة " السعودية
1977م
قيادة الحمدي أدهشت الدبلوماسيين
"المزاج العام لليمنيين في هذا العام، لم يكن مثل الأعوام السابقة. فاليمن
تعيش حالياً مرحلة ازدهار اقتصادي. وقيادة الحمدي للبلاد طوال السنوات الثلاث الماضية
أدهشت جميع الدبلوماسيين ، فهو حازم في السلطة ، ويبع سياسة انفتاح على كل الاتجاهات
وسمعة الحمدي الدولية تزايدت منذ توليه السلطة ،حيث رأس مؤخراً المؤتمر الرباعي الذي
طالب بجعل البحر الأحمر بحيرة سلام، ونال اهتمام دولياً . والنسبة للاقتصاد اليمني
فإنه ينمو بسرعة فائقة . ومستوى المعيشة في ارتفاع مضطرد"
"الجارديان" البريطانية
1977م
رسالة إلى الحمدي
"لم يكن خطكم السياسي واضحاُ فيما سبق ،أما آلان فقد أصبح واضحاُ . وإنني
أبدي تأييدي لفكرة الدولة المركزية وللإجراءات المؤدية إلى ذلك"
الدكتور محمد علي شاهر
1975
صاحب عزيمة ومنجزات
" إن الأيادي التي امتدت إلى ابن الأمة العربية المخلص الشهيد إبراهيم الحمدي
،هي أيادي غاشمة أثيمة ،تتربص دائماً بأبناء الأمة العربية المخلصين ، أصحاب العزائم
والمنجزات الكبيرة".
من البيان الذي أصدره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
أبو ظبي – 12 أكتوبر 1977م
زعيم عربي كفؤ ومتواضع
" إنه مهما يكن من أمر ،فإن حادث مصرع الشاب الخجول والحكيم الوطني ،المقدم
إبراهيم الحمدي ،هو من الخطورة بحيث يفوق الضجة الإعلامية الهائلة التي أعقبته.
وسيدرك العرب بعد قليل أن الشاب الخجول والحكيم الوطني ،كان نسيجاً خاصاً
من الزعامات العربية الكفؤه والمتواضعة ، والتي خدمت بلادها بصمت ،وإنه استطاع خلا
السنوات الماضية أن يتصدى لأعباء نأى وسينوء سواه عن حملها".
الأستاذ محمد باقر شري
"السفير" البيروتية- أكتوبر 77م
رجل التوازن البارع
"لقد رحل عن المسرح السياسي رجل التوازن البارع إبراهيم الحمدي".
افتتاحية "الأهرام" -12 أكتوبر 1977م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق