اتفاق بين السلطة وعلي محسن لإطلاق مئات المختطفين مقابل معتقلين من أبين و "النهدين"
*عن يمن برس
كشفت مصادر خاصة يوم الأربعاء الفائت عن معلومات مؤكدة
بشأن نتائج المفاوضات بين السلطات الأمنية والرسمية من جهة واللواء علي محسن الأحمر
قائد الفرقة الأولى مدرع، الذي انشق عن نظام صالح وأنضم للثورة الشعبية في مارس الماضي،
من جهة ثانية حول قضايا عدة من بينها الإفراج عن أعداد كبيرة من المختطفين والمعتقلين.
وأبلغت المصادر القريبة من لجنة الوساطة بأن
"تقدما كبيرا" تحقق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية واتفق الطرفان
على "صفقة مقايضة" يتم بموجبها إطلاق متبادل للمعتقلين, حيث تبادل الطرفان
"قوائم" بأسماء وأعداد الأشخاص المفترض إطلاقهم بموجب الاتفاق الذي عملت
عليه لجنة وساطة تنشط منذ أيام لهذا الغرض.
وعلم "أخبار اليمن" أن السلطات الحكومية
والأمنية تقدمت بقائمة طويلة تتضمن 150 أسماً، غير معروفين في الساحة ولا توجد اي مصاد
رمؤكده عن سابقة اختطافهم من قبل الفرقة، وسلمت القائمة بالأعداد المذكورة لقيادة الفرقة
لتحريرهم وإطلاق سراحهم من سجون قيادة الفرقة الأولى القريبة من ساحة التغيير.
وفي المقابل تقدم اللواء علي محسن بقائمة مماثلة,
لم تتمكن المصادر من ضبط العدد الذي يرد فيها, بأسماء أشخاص محتجزين لدى جهاز الأمن
القومي والسلطات اليمنية سبق وتم اخطافهم اثناء خروجهم من ساحة التغيير أو تم إختطافهم
من أماكن عملهم من قبل أشخاص بزي يمني يتبعون جهاز الأمن القومي اليمني ، للإفراج عنهم.
يذكر أن جهاز الأمن القومي الذي يقوده مدير مكتب
رئاسة الجمهوري، اللواء علي الأنسي، قد نشط خلال الفترة الماضية بأختطاف العشرات من
الناشطين من شباب الثورة والإعلاميين بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والجنود
العاملين في المنطقة الشمالية الغربية العسكرية و الفرقة أولى مدرع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق