دعت فرنسا اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي إلى
متابعة الأوضاع في اليمن عن كثب، مجددة حثّ الرئيس علي عبد الله صالح على نقل السلطة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار
فاليرو، إنه "منذ 24 أيلول/سبتمبر، اليوم التالي لعودة الرئيس صالح، عبّر مجلس
الأمن عن رأيه حول الوضع في اليمن للإضاءة على الوضع الملح وقلق المجتمع الدولي المتنامي
من تصرفات السلطات اليمنية".
وأضاف فاليرو "ترغب فرنسا في أن يستمر مجلس
الأمن في متابعة الوضع بانتباه والتكلم مجدداً في حال تصاعد العنف في اليمن".
وقال إنه يجب أن يتوقف العنف، وعلى "الرئيس
صالح تحمّل مسؤولياته والبدء من دون تأخير بالعملية الإنتقالية لمصلحة الشعب اليمني"،
مشدداً على أهمية تطبيق المبادرة الخليجية.
وكان العنف قد تصاعد في اليمن، على الأخص بعد عودة
الرئيس صالح من رحلة علاجية إلى السعودية إستمرت 3 أشهر إثر تعرضه لمحاولة اغتيال.
وسبق لفرنسا أن دعت صالح إلى التوقيع على المبادرة
الخليجية التي تنص على تخليه عن السلطة لنائبه وتشكيل حكومة من المعارضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق