بعثت
اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، رسالة باسم شباب اليمن إلى
الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، حول جرائم نظام الرئيس علي
عبد الله صالح، بحق أبناء الشعب اليمن، وشباب الثورة السلمية.
حيث
طالبت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية الأمم المتحدة بإرسال
بعثة تحقيق دولية للوقوف أمام الجرائم التي ارتكبها نظام الرئيس صالح بحق
الشباب المعتصمين سلميا، وإحالة ملف جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية،
وعدم تقديم أي ضمانات تحول دون محاكمته، وتجميد أرصدته المالية وأركان
نظامه، مع إيقاف صفقات السلاح التي تصدر إليه، وإيقاف كافة أشكال الدعم
المادي والمساعدات المالية والمادية لنظام حكمه.
وأشارت
الرسالة، التي حصل «مأرب برس» على نسخة منها، إلى العقاب الجماعي الذي
يتعرض له أبناء الشعب اليمن، وعسكرة المدن والمؤسسات الحكومية، وممارسات
القتل والاختطاف التي يتعرض لها المعتصمون، وجاء في الرسالة: «يا أمناء
حقوق الإنسان في العالم.. إننا نموت مرة بسلاح نظام علي صالح وأبنائه ونموت
مرات ومرات بصمتكم وسكوتكم، فبحق الإنسانية نناشدكم دعم حقنا في الحياة
والحرية والكرامة, وبحق الإنسانية أوقفوا سيل الدم المتدفق في اليمن».
كما
تضمنت الرسالة إحصائية أولية لجرائم نظام الرئيس صالح وعائلتهن بحق الشباب
المعتصمين في ساحات وماديين الحرية والتغيير، حيث بلغ عدد القتلى 861
قتيلا، وعدد المصابين والجرحى 19926 جريحا منذ بدء الثورة في جميع
المحافظات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق