دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية اليمنيين إلى المشاركة الواسعة يوم غد الجمعة فيما أطلقت
عليه «جمعة الشهيد الحمدي».
وتحل يوم 11 أكتوبر الذكرى الرابعة والثلاثين لحادثة اغتيال الرئيس إبراهيم محمد الحمدي الذي أمضي في الحكم ثلاث سنوات، وشهدت اليمن في عهده حراكاً تنموياً، كما اتخذ منهجاً إصلاحياً لإرساء النظام والقانون وإقصاء المتنفذين وتطهير الدولة من الفساد الإداري والمالي.
وما تزال حادثة اغتياله غامضة، بينما يتهم بعض شباب الثورة الرئيس صالح الذي كان قائداً عسكرياً آنذاك بالتورط في الحادثة.
ويشكو اليمنيون من تردي الخدمات وانتشار الفساد والمحسوبية. ويعيش نصف السكان تحت خط الفقر. ويلقون اللوم في تردي الأوضاع المعيشية على صالح الذي تولى الرئاسة بعد أقل من عام من اغتيال الحمدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق