طالبت بإحالة المسئولين عن الانتهاكات إلى محكمة الجنايات الدولية
رحبت منظمة سياج لحماية الطفولة بقرار مجلس الأمن الدولي الخاص باليمن
والذي دان «انتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة من قبل السلطات اليمنية،
واستخدامها المفرط للقوة ضد المحتجين السلميين ومقتل مئات المدنيين، بما
فيهم الأطفال والنساء».
وأعلنت منظمة سياج غير الحكومية عن تأييدها الكامل لما ورد في القرار ودعوته للتوقف عن الاستخدام غير القانوني للأطفال، مؤكدة أن قرار مجلس الأمن الدولي انتصر لقضية الأطفال في اليمن «الذين يعيشون أوضاعا مأساوية في ظل أعمال العنف التي تطال المدنيين منذ أشهر».
وطالبت المنظمة باتخاذ تدابير عملية بخصوص الجرائم التي ثبتت أمام مجلس الأمن واتخذ بموجبها قراره رقم 2014 وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية، والتدخل العاجل لإيقاف أعمال القتل والاستخدام المفرط للقوة المميتة ضد المدنيين، وإيقاف كافة أعمال العقاب الجماعي.
وأكدت المنظمة على ضرورة محاسبة كافة المتورطين في أعمال القتل واستخدام القوة القاتلة ضد المدنيين بينهم الأطفال، مضيفة أن خلية الطوارئ بسياج تأكدت من مقتل وإصابة قرابة 400 طفل وطفلة منذ بدء حركة الاحتجاجات السلمية وما تلاها من أعمال عنف ومواجهات مسلحة في العاصمة وعدد من محافظات اليمن.
ودعت سياج إلى محاسبة المتورطين في أعمال التجنيد والقتل والإصابة وغيرها من الجرائم المخالفة لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن رقم 1612 لسنة 2005 بخصوص حماية الأطفال المتضررين من الصراعات المسلحة و1882 لسنة 2009 بخصوص حماية الأطفال في النزاعات المسلحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق