(سعداء بزيارتكم)

11 أغسطس 2011

عمليات هروب واسعة لقوات الحرس الجمهوري من أرحب وكتيبة تتوجه من تعز إلى الصمع

عن مأرب برس

كثفت قوات الحرس الجمهوري في جبل الصمع بقبيلة أرحب الواقعة شمال العاصمة صنعاء قصفها بصواريخ الكاتيوشا والدبابات ملحقة إضرارا بالغة في البيوت والممتلكات , وأحدث القصف توسعا لدائرة المشردين من أبناء القبيلة في بطون الجبال والأودية .

وكشفت مصادر عسكرية أنه ومنذ بداية الحرب التي أعلنها الحرس الجمهوري على قبيلة أرحب بلغ عدد الدعم العسكري الذي وصلت معسكرات الصمع وفريجة المكونة من- أربعة ألوية عسكرية - ست كتائب عسكرية كان أخرها كتيبة عسكرية تم استقدامها من محافظة تعز إلى أرحب قبل يومين , وأضاف المصدر أن هذا الدعم العسكري جاء نتيجة عمليات الهروب الواسعة من قوات الحرس المتواجدة في أرحب , وقال المصدر العسكري لمأرب برس أن أخر عمليات الهروب كانت قبل أسبوعين حيث تم هروب أكثر من ستين جنديا من قوات الحرس الجمهوري , حيث قام القبائل باستقبالهم وقاموا بنقلهم إلى أحد المعسكرات الموالية للثورة في محافظة عمران .

إلى ذلك نقلت عناصر قبيلة في قبيلة أرحب نقلا عن الجنود الهاربين من معسكرات الحرس الجمهوري قولهم أن هناك توجيهات تقضي بقتل أي جندي يحاول الهرب من المعسكر , وأضاف الجنود أن هناك تذمرا واسعا في صفوف العساكر نتيجة استخدام القوة المفرطة ضد أبناء قبيلة أرحب , خاصة وأن بعض الجنود لهم عدة سنوات في تلك الأولية ولم يجدوا طيلة السنوات الماضية سوى المعاملة الأخوية والتقدير العام لرجال الجيش من قبل أبناء قبيلة أرحب .

ويشارك في قصف قبيلة أرحب عشرة من الألوية العسكرية يشتى أنواع الأسلحة بما في ذلك صواريخ أرض أرض التي لا يمكن استخدامها سوى ضد دول معادية .

وبلغ إجمالي القتلى الذين سقطوا من قبيلة أرحب في الموجهات المسلحة تجاوزت 100 شهيد، وأكثر من 200 جريحا، و 13 مختطف، وتشريد أكثر من 1500 أسرة.