(سعداء بزيارتكم)

31 أغسطس 2011

اللواء علي محسن أكد إمكانية الحسم عسكريا لكنه يفضل خيار التغيير سلمي

عن مأرب برس
الأربعاء 31 أغسطس-آب 2011 مأرب برس 
 
اعتبر المحلل السياسي اليمني منير الماوري، المقيم في واشنطن، أن حديث الرئيس صالح على المبادرة الخليجية وإعادة تفعيلها يؤكد أن الرئيس سيستمر في نفس التسويف والمماطلة التي يتعامل بها مع المبادرة الخليجية..

جاء ذلك في مداخلته لبرنامج "مع الحدث" في قناة العالم مساء أمس، رداً على سؤال حول تعليقه عن موقف الرئيس الجديد من المبادرة الخليجية وما إذا كانت هذه المبادرة قد تقدمت خطوة إلى الأمام، حيث قال عندما يقول الرئيس صالح في خطابه بدون تسويف ومماطلة فهذه إشارة للتسويف والمماطلة لأنه يعمل عكس ما يقول، مؤكداً أن المعارضة اليمنية ترتكب خطاً كبيراً عندما تستمر في التفاوض مع الرئيس/ علي عبدالله صالح.

من جانبها دعت الكاتبة الصحافية منى صفوان، المملكة العربية السعودية أن تمنع الرئيس صالح من الظهور الإعلامي إذا ما أرادت أن تنجح المبادرة الخليجية.

وقالت في مداخلتها للبرنامج ذاته إن الرئيس من خلال ظهوره يؤجج الصراع، والمسألة لا تكمن فقط في أن هناك أشخاصاً يمتلكون السلاح في اليمن ويدافعون على الرئيس وهم أبناء الرئيس ولكن المسألة أن هناك شخصاً يسخر الشعب ويتهمه ويؤجج الصراع داخل.

وتابعت قائلة " وإذا ما أتينا إلى تحليل الخطاب الذي ألقاه اللواء/ علي محسن فهو يتحدث أن القوة في أيدينا ونحن نستطيع الحسم العسكري ولكننا نريد من علي عبدالله صالح أن يعود إلى عقله ورشده، وبالتالي فالمسألة ليست باستخدام الحل العسكري، وبإمكان الثورة أن تهدم النظام بالعنف ولكن هذا الخيار سيهدم خيار التغيير السلمي، مؤكدة في الوقت ذاته إمكانية الثوار الحسم بالخيار العسكري، لكن ثورة التغيير المتمثلة في ثورة الشباب تسعى لإيجاد ثقافة جديدة هي ضد العنف لأن هذا الخيار ليس في صالح اليمن.

إلى ذلك اعتبر الدكتور محمد عبدالمجيد القباطي أن هناك محاولات من قبل بعض القوى الإقليمية والدولية للحفاظ على بقايا النظام في اليمن وليس الرئيس صالح كشخص وهو الأمر الذي يريده الرئيس علي عبدالله صالح نفسه.. جاء ذلك خلال مداخلته في برنامج "مع الحدث" في قناة العالم.