(سعداء بزيارتكم)

06 أغسطس 2011

7 مصابين، وإعطاب 4 آليات عسكرية وتعزيزات عسكرية استعدادا لجولة جديدة من المواجهات في الحصبة


عن مأرب برس 
يسود هدوء حذر، في حي الحصبة بالعاصمة صنعاء، بعد اشتباكات عنيفة، اندلعت عصر اليوم الجمعة، بين قوات الحرس الجمهوري وأنصار الشيخ صادق الأحمر، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وفي ظل حالة الهدوء الحذر الذي يسود المنطقة حاليا، قال شهود عيان بأن مسلحي الشيخ الأحمر، يقومون بحفر الخنادق، وإعداد المتارس، استعدادا لمواجهات قادمة.
في المقابل سيطرت حالة من الخوف والهلع بين المدنيين من سكان حي الحصبة، وقالت مصادر محلية بأن المئات من الأسر بدأت بإخلاء منازلها، ومغادرة المنطقة، خوفا من اندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة.
وقالت شهود عيان بأن قوات من الفرقة الأولى مدرع، عززت انتشارها بالقرب من جولة عمران، وشارع النهضة، وغربي وزارة الإعلام، تحسبا لمواجهات قادمة، خصوصا وأن معسكر الإذاعة الجديدة، الذي يقوده محمد خليل كان قد شارك في الهجوم على منزل الشيخ حسين الأحمر، عصر اليوم.
في هذه الأثناء، أكد مصدر خاص لـ«مأرب برس» بأن حركة الطيران في مطار صنعاء، قد توقفت كليا، وتم تحويل الرحلات القادمة إليه، إلى مطار عدن الدولي، في ظل حالة التوتر التي تشهدها المنطقة المحيطة بمطار صنعاء الدولي، وتدفق مسلحين موالين للشيخ الأحمر إلى العاصمة، للانضمام إلى جبهات القتال.
وكانت الاشتباكات تجدد عصر اليوم، في حي الحصبة، وتوسعت إلى القرب من منزل الشيخ حسين الأحمر، وبالقرب من منزل الشيخ حمير الأحمر في مدينة صوفان، وفي شارع الثلاثين، وجولة عمران، وجولة الحباري، وسمع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة، في الوقت الذي عزز فيه جنود الفرقة الأولى مدرع انتشارهم في الشوارع القريبة من جولة عمران، وشارع أبو عمار.
وقال شهود عيان بأن هناك تعزيزات عسكرية لقوات الحرس الجمهوري وقوات النجدة التي تتمركز حاليا في جولة الساعة، بالقرب من منزل الشيخ صادق الأحمر، وفي الشوارع الخلفية لمكتب طيران اليمنية، وسوق الرشيد، وبالقرب من مقر اللجنة الدائمة.
ووفقا لآخر الإحصائيات كانت الاشتباكات التي اندلعت عصر اليوم، فقد سقط خلال الاشتباكات 5 مصابين من الحرس الجمهوري، و2 من المسلحين الموالين للشيخ صادق الأحمر، بالإضافة إلى إعطاب دبابتين، وطقمين عسكريين تابعين للحرس الجمهوري، الذي قصف بالأسلحة الثقيلة، منزلي الشيخين حمير وحسين الأحمر، كما سقطت بعض القذائف مواقع تابعة للفرقة الأولى مدرع.