ويسألونك عن تعز
بقلم / عمرو السامعي
و يسألونك عن تعز
قل إنها قمر تدثر بالدماء وبالسحاب
هي لا تزال
عصية كالموت في زمن الغياب
أبية كالسيل في وادي الضباب
تعز تبرق كالشهاب
تعز يهطل غيثها المبروك في كل الشعاب
ماذا يريد الظالمون الحاقدون الواهمون
في الصلو أرواح ترحب بالمنايا لاتهاب
في سامع الغراء أرتال من الأبطال تخترق العباب
يا شرعب الأحرار
طار صوابهم
غابت ملامحهم عفنت بقاياهم لم يبق من صرخاتهم إلا السراب
للموت في الساحات باب
وللمنى في خافقي مليون باب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق