اتهامات للجنة الأمنية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان والاعتداء على ناشطين
وقعت فجر اليوم الثلاثاء اشتباكات بين أنصار لحزب الإصلاح وجماعة الحوثيين في ساحة التغيير بصنعاء.
في الغضون، قالت مصادر حقوقية إن تكتل المشترك شكل لجنة للتحقيق فيما يحدث بساحة التغيير من اشتباكات.
وقال الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه إن لجنة من قيادة المشترك برئاسة د. عبده غالب العديني رئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك وسعيد شمسان رئيس الدائرة السياسية بالإصلاح ومحمد النعيمي رئيس الدائرة السياسية باتحاد القوى الشعبية، نزلوا إلى الساحة والتقوا بنشطاء حقوقيين ووعدا بالتحقيق في الوقائع التي شهدتها الساحة.
ويسود الغموض أسباب الاشتباكات بين الحوثيين وأنصار الإصلاح، غير إن الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه أرود رواية لما حدث أثناء زيارته وناشطين آخرين لساحة التغيير عقب وقوع الاشتباكات بين الطرفين, وقال «فجر اليوم وقع اشتباك جديد في جولة الإيراني ( تقاطع الرقاص مع الدائري ) ومع ازدياد الإتصالات وصلت أنباء عن وجود عدد كبير من الإصابات فذهبنا مع مجموعة من الزملاء والزميلات الحقوقيين لمسرح الواقعة، وكالعادة ذهبنا دون وجود رأي مسبق لدينا، فقط نبحث عن شهادات في الواقعة، وسمعنا بعض الشهود في الخيم الطبية الموجودة في (المكان ) الذي كان هو أيضاً شاهد بليغ حول ما يحدث».
وأضاف الفقيه «بعد أن استكملنا سماع بعض الشهادات اتجهنا إلى مقر اللجنة الأمنية وسط ساحة الاعتصام لمواصلة البحث حول الموضوع ، فوجئنا هناك بوجود محتجزين بعضهم مر عليه داخل هذا المعتقل أيام».
واتهم اللجنة الأمنية بالاعتداء عليه ومجموعة من النشطاء الحقوقيين، وتابع قوله «كان الأمر مفزع بالنسبة لنا أن يقوم مواطن ببناء سجن وينصب نفسه شرطياً وقاضياً بلا لائحة ولا قانون ولا رقيب... كانت الأستاذة أمل الباشا قد سبقتنا إلى مكتب شخص نُصب رئيساً لمجموعة من ( الفتوات ) يحتجزون ويفرجون ويعاقبون ويعفون ....طلب الشخص بطائقنا التي تثبت أننا نعمل في منظمات حقوقية ، لم يفكر أحد منا أن يطلب منه بطاقة تثبت صفته، وبادرت بإبراز بطاقتي».
وقال الفقيه إن ذلك الشخص «قرر أن لا يعترف بمنظمات حقوق الإنسان و ليس لنا دخل في ما يحدث وبطريقة همجية للغاية، حدثت بعدها مشادة كلامية بيني وبينه، أمر بطردنا بالقوة من داخل مكتبه الذي بني على طريقة الأجهزة الأمنية العتيقة ، وباشر ( فتوته ) على الفور دفعنا إلى خارج ( مغارته ) أنا والزميلتين رضية المتوكل وفاطمة الأغبري اللواتي حاولن حمايتي من هجوم الفتوات العنيف، وطالهن ما طالني من اعتداء همجي».
وقال الفقيه إن «أمل الباشا أيضاً كانت قد تعرضت لوابل من الإساءات اشتعلت بعدها بينها وبين قائد مجموعة (الفتوة) مشادة كلامية بسبب ذات الموضوع (المحتجزين)».
وتابع الفقيه روايته «على الفور قررنا الاعتصام داخل معتقل فتوة الساحة أنا والزميلتين وانضم إلينا الزملاء علي الديلمي وبلقيس اللهبي وموسى النمراني وأحمد سيف حاشد ورياض السامعي ثم انضم إلينا الزملاء عبدالله دوبله ونائف حسان ونبيل سبيع» .
وطالبنا بثلاثة مطالب:
الأول : تشكيل لجنة للتحقيق في الوقائع الأخيرة التي أصيب فيها العشرات في جولة الإيراني وتحديد المسؤولين عن تلك الوقائع ومحاسبتهم واقتحام فندق إيوان الذي يتواجد فيه القاضي أحمد سيف حاشد والنشطاء صادق غانم ونبيل عبدالحفيظ .
الثاني : التحقيق في وقائع الإحتجاز داخل الساحة في مخالفة لكل المواثيق والقوانبن ومحاسبة المسؤولين عنها .
الثالث: التحقيق في واقعة الإعتداء علينا كنشطاء حقوقيين .
وفي هذا السياق، عبر الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه عن خشيته من «الإشتباكات الأخيرة داخل الساحة، لأنها قد تتطور وتؤدي إلى أحداث مأساوية إذا لم تباشر الأطراف المسيطرة على الساحة معالجات جادة وحقيقية لها وعلى رأس ذلك اللقاء المشترك واللجنة التنظيمية والفرقة الأولى مدرع».
وأدان «الإنتهاكات للحقوق والحريات داخل الساحة والتي أصبحت ظاهرة تتكرر يومياً من قبل ما يسمى باللجنة الأمنية وعناصر الفرقة الأولى مدرع، ووجود محتجز خارج إطار القانون يتبع لجنة تابعة للتجمع اليمني للإصلاح وتتحمل مسؤوليته المعارضة تماماً».
ودعا النائب العام ووزير الداخلية ووزير العدل بإنفاذ سلطة القانون وسلطة النيابة العامة في منطقة ساحة الإعتصام في شارع الجامعة ومباشرة التحقيق في وجود حجز خارج إطار القانون يرأسه شخص يدعى (عبداللطيف محرم).
يجب اسقاط هؤلاء القذرين قبل اسقاط علي عبدالله صالح وقومه ، ليكتب النجاح لهذه الثورة العظيمة التي يستغلها هؤلاء. ما افظع أن تحدث هذه الأمور في ساحة تطالب بالتغيير والحرية!!كيف يستقيم الأمران؟وجود طغاة بهذا الحجم داخل الساحة يطالبون بإزالة الطعاة خارج الساحة؟ياشباب الثورة الأطهار يجب أن تتموا طهارتكم بإزالتهم والثورة عليهم أولاً.لاحول ولا قوة إلا بالله.
ردحذف