العربية نت
تم اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء الإعلان عن تأسيس أول حزب
سياسي ترأسه امرأة، وأطلق عليه "حزب الربيع العربي" حاملاً شعار "عدالة،
تنمية، رقي".
وفي حفل الإشهار وقفت رئيسة الحزب الناشئ السيدة آمال لطف الثور، ملوِّحة بوردة حمراء قائلة: "هذه هي رسالتنا للعالم، المحبة والسلام ". وأضافت أن حزبها "سيكون أول حزب سياسي في اليمن يركز في نضالاته ونشاطاته السياسية والجماهيرية على تناول وطرح الأسباب الحقيقية للمشاكل التي يعاني منها المجتمع اليمني بصورة عامة والشباب والعمال بصورة خاصة من منظور علمي اقتصادي".
وكان لافتا خلال الحفل الافتتاحي هو وضع يافطة كبيرة تحمل صورا لعدد من القتلى منذ بداية الاحتجاجات سواء من المناهضين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح أو من المؤيدين له، في دلالة على وسطية واعتدال الحزب واستقلاليته ووقوفه على مسافة واحدة من الأطراف السياسية في السلطة والمعارضة.
"العربية.نت" تتبعت حكاية أول سيدة يمنية تؤسس حزبا، لتكتشف أن آمال لطف الثور المولودة سنة 1971 لم تدخل عالم السياسة لكونها ابنة شقيق وزير الخارجية اليمني الأسبق علي لطف الثور، وإنما بسبب الأزمة السياسية التي اختطفتها من عالم التجارة إلى عالم السياسة.
تحدثت آمال الثور لـ"العربية.نت" قائلة: أنا حاصلة على مؤهل دبلوم تجارة وانخرطت في العمل التجاري كسيدة أعمال في مجال الأقمشة والملبوسات ومراكز الخياطة والتطريز ولم تكن لي أي علاقة بالسياسة أو العمل الحزبي والتنظيمي طيلة السنوات الماضية التي انشغلت فيها فقط بالعمل التجاري.
وشكلت الاحتجاجات الشبابية التي بدأت في فبراير شباط الماضي منعطفا جديدا في حياة سيدة الأعمال آمال الثور التي قالت: الأزمة التي حصلت في البلد منذ قرابة عشرة أشهر دفعتني بقوة للدخول في العمل السياسي، بإصرار ومجهود ذاتي ودون أن أستلم أي مبلغ من أي جهة أو شخص، عندما سُفكت دماء الشباب وسقط ضحايا من المحتجين تأثرت كثيرا وانخرطت في الحركة الاحتجاجية بصنعاء، وفي البداية فكرت بتأسيس حركة شبابية فإذا بها تظهر 200 حركة في ساحة التغيير، تحولت إلى فكرة تكوين ائتلاف شبابي، فإذا بي أجد أن الساحة تعج بآلاف الائتلافات، وكان هدف الذين يقفون وراء ذلك هو تشتيت الشباب حتى لا يجدوا كيانا حقيقيا يعبر عنهم، والشباب عندما نزلوا إلى الساحات كانت ثورتهم حقيقية ومطالبهم حقوقية ومشروعة، ولكن تم الالتفاف على ثورة الشباب وتحويلها إلى أزمة سياسية وهذا ما دفعني بالتالي إلى تأسيس حزب يعبر عن الشباب ومطالبهم وطموحاتهم".
وتابعت السيدة آمال في حديثها لـ"العربية.نت" بالقول: بدأت فكرة تأسيس الحزب تتبلور في شهر مايو أيار الماضي، ثم كان أول اجتماع تحضيري في 12 يونيو/حزيران الماضي وبدأنا نروج له تحت مسمى "حزب شباب وعمال اليمن" ولم نكن نجرؤ في ذلك الوقت ان نطلق عليه تسمية حزب الربيع العربي خوفا من الضغوطات التي قد نتعرض لها لأن البعض يفهم الربيع العربي على أنه الفوضى الخلاقة.. وطبعا هناك فرق، وشيئا فشيئا انطلقنا من هذا المسمى لنحول مفهوم الفوضى الخلاقة الى ربيع يمني وعربي مشرق.
وأكدت على أن الحزب سيعمل خلال الفترة القادمة على تجميع الشباب من مختلف الأطياف ومن جميع الساحات سواء المناهضة أو المؤيدة بحيث أن حزب الربيع العربي يمثلهم تمثيلا حقيقيا.
وأشارت السيدة آمال الثور إلى أن حزب "الربيع العربي" هو حزب وسطي معتدل يرفض الفئوية والعصبية القبلية وهو" وجد ليتوج مرحلة النضال الشبابي في إسماع صوتهم المهضوم وإطلاق مطالبهم الحقيقية وآليات تحقيقها وإثبات كيانهم بعيدا عن الوصاية الحزبية والقبلية كونهم يعتبرون الركيزة الأساسية ومخزن الطاقات في كل مجالات العدالة والتنمية والرقي".
وأوضحت أن حزب الربيع العربي سيتناول كل المسائل الشائكة والقضايا العالقة والملفات الساخنة بصفاء البصر ونقاء البصيرة، ويطرحها باللغة الحقيقية ليترجم طموح الشباب اليمني وأهدافه إلى أفعال حقيقية ومخرجات ملموسة تخرج الوطن مما هو فيه من خلال التعاطي مع كل مفردات الواقع بمصداقية وشفافية وتجرد بعيدا عن العصبيات والانقسامات الفئوية التي ألحقت باليمن الأضرار الاجتماعية والاقتصادية كما سيعمل من أجل يمن خال من الفتن الداخلية والتدخلات الخارجية.
وفي حفل الإشهار وقفت رئيسة الحزب الناشئ السيدة آمال لطف الثور، ملوِّحة بوردة حمراء قائلة: "هذه هي رسالتنا للعالم، المحبة والسلام ". وأضافت أن حزبها "سيكون أول حزب سياسي في اليمن يركز في نضالاته ونشاطاته السياسية والجماهيرية على تناول وطرح الأسباب الحقيقية للمشاكل التي يعاني منها المجتمع اليمني بصورة عامة والشباب والعمال بصورة خاصة من منظور علمي اقتصادي".
وكان لافتا خلال الحفل الافتتاحي هو وضع يافطة كبيرة تحمل صورا لعدد من القتلى منذ بداية الاحتجاجات سواء من المناهضين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح أو من المؤيدين له، في دلالة على وسطية واعتدال الحزب واستقلاليته ووقوفه على مسافة واحدة من الأطراف السياسية في السلطة والمعارضة.
"العربية.نت" تتبعت حكاية أول سيدة يمنية تؤسس حزبا، لتكتشف أن آمال لطف الثور المولودة سنة 1971 لم تدخل عالم السياسة لكونها ابنة شقيق وزير الخارجية اليمني الأسبق علي لطف الثور، وإنما بسبب الأزمة السياسية التي اختطفتها من عالم التجارة إلى عالم السياسة.
تحدثت آمال الثور لـ"العربية.نت" قائلة: أنا حاصلة على مؤهل دبلوم تجارة وانخرطت في العمل التجاري كسيدة أعمال في مجال الأقمشة والملبوسات ومراكز الخياطة والتطريز ولم تكن لي أي علاقة بالسياسة أو العمل الحزبي والتنظيمي طيلة السنوات الماضية التي انشغلت فيها فقط بالعمل التجاري.
وشكلت الاحتجاجات الشبابية التي بدأت في فبراير شباط الماضي منعطفا جديدا في حياة سيدة الأعمال آمال الثور التي قالت: الأزمة التي حصلت في البلد منذ قرابة عشرة أشهر دفعتني بقوة للدخول في العمل السياسي، بإصرار ومجهود ذاتي ودون أن أستلم أي مبلغ من أي جهة أو شخص، عندما سُفكت دماء الشباب وسقط ضحايا من المحتجين تأثرت كثيرا وانخرطت في الحركة الاحتجاجية بصنعاء، وفي البداية فكرت بتأسيس حركة شبابية فإذا بها تظهر 200 حركة في ساحة التغيير، تحولت إلى فكرة تكوين ائتلاف شبابي، فإذا بي أجد أن الساحة تعج بآلاف الائتلافات، وكان هدف الذين يقفون وراء ذلك هو تشتيت الشباب حتى لا يجدوا كيانا حقيقيا يعبر عنهم، والشباب عندما نزلوا إلى الساحات كانت ثورتهم حقيقية ومطالبهم حقوقية ومشروعة، ولكن تم الالتفاف على ثورة الشباب وتحويلها إلى أزمة سياسية وهذا ما دفعني بالتالي إلى تأسيس حزب يعبر عن الشباب ومطالبهم وطموحاتهم".
وتابعت السيدة آمال في حديثها لـ"العربية.نت" بالقول: بدأت فكرة تأسيس الحزب تتبلور في شهر مايو أيار الماضي، ثم كان أول اجتماع تحضيري في 12 يونيو/حزيران الماضي وبدأنا نروج له تحت مسمى "حزب شباب وعمال اليمن" ولم نكن نجرؤ في ذلك الوقت ان نطلق عليه تسمية حزب الربيع العربي خوفا من الضغوطات التي قد نتعرض لها لأن البعض يفهم الربيع العربي على أنه الفوضى الخلاقة.. وطبعا هناك فرق، وشيئا فشيئا انطلقنا من هذا المسمى لنحول مفهوم الفوضى الخلاقة الى ربيع يمني وعربي مشرق.
وأكدت على أن الحزب سيعمل خلال الفترة القادمة على تجميع الشباب من مختلف الأطياف ومن جميع الساحات سواء المناهضة أو المؤيدة بحيث أن حزب الربيع العربي يمثلهم تمثيلا حقيقيا.
وأشارت السيدة آمال الثور إلى أن حزب "الربيع العربي" هو حزب وسطي معتدل يرفض الفئوية والعصبية القبلية وهو" وجد ليتوج مرحلة النضال الشبابي في إسماع صوتهم المهضوم وإطلاق مطالبهم الحقيقية وآليات تحقيقها وإثبات كيانهم بعيدا عن الوصاية الحزبية والقبلية كونهم يعتبرون الركيزة الأساسية ومخزن الطاقات في كل مجالات العدالة والتنمية والرقي".
وأوضحت أن حزب الربيع العربي سيتناول كل المسائل الشائكة والقضايا العالقة والملفات الساخنة بصفاء البصر ونقاء البصيرة، ويطرحها باللغة الحقيقية ليترجم طموح الشباب اليمني وأهدافه إلى أفعال حقيقية ومخرجات ملموسة تخرج الوطن مما هو فيه من خلال التعاطي مع كل مفردات الواقع بمصداقية وشفافية وتجرد بعيدا عن العصبيات والانقسامات الفئوية التي ألحقت باليمن الأضرار الاجتماعية والاقتصادية كما سيعمل من أجل يمن خال من الفتن الداخلية والتدخلات الخارجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق