توقع رئيس اللجنة المكلفة باختيار الفائزين بجائزة نوبل للسلام ان الرئيس
السوري بشار الاسد سيستسلم "لرياح التاريخ" التي تجتاح العالم العربي
وسيضطر الى قبول التغيير الديمقراطي.
ولدى تسليمه الجائزة في اوسلو لثلاث نساء بينهن ناشطة يمنية قال ثوربيورين ياجلاند "لا يمكن لدكتاتور على الامد الطويل ان يجد مأوى من رياح التاريخ هذه..."هذه الرياح التي دفعت الناس لتسلق حائط برلين واسقاطه. انها الرياح التي تهب الان على العالم العربي."
وقال رئيس اللجنة النرويجية لجائزة نوبل "حتى الرئيس (اليمني علي عبد الله) صالح لم يستطع مقاومة مطلب الشعب بالحرية وحقوق الانسان" في اشارة الى جهود الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2011 . ووقع صالح في الاونة الاخيرة على مبادرة توسط فيها مجلس التعاون الخليجي تنص على تسليم السلطة لنائبه.
واضاف ياجلاند "الزعيمان في اليمن وسوريا اللذان يقتلان شعبيهما للاحتفاظ بالسلطة يجب ان يلاحظا التالي.. كفاح الجنس البشري من اجل الحرية وحقوق الانسان لا يتوقف."
وكرمان في العاصمة النرويجية اوسلو لتقتسم الجائزة مع ليبيريتين هما الرئيسة المنتخبة حديثا الين جونسون سيرليف وناشطة حقوق الانسان ليما جبووي.
وقالت اللجنة في حيثيات منحها الجائزة انها تأتي احتفاء "بنضالهن غير العنيف من اجل امن النساء وحقوق النساء في مشاركة كاملة في العمل لاحلال السلام."
وقال ياجلاند ان حقوق النساء يجب ان تحظى بتركيز رئيسي في اعقاب التغيير في الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث ينتهز الاسلاميون فرصة انتخابات اكثر حرية للوصول الى السلطة.
واضاف رئيس الوزراء النرويجي السابق "الربيع العربي الواعد سيصبح شتاء جديدا اذا اغفلت النساء مرة اخرى. الاسلام يجب ان يكون جزءا من الحل... "ساعتها فقط ستكون هناك ديمقراطية وتنمية سلمية في هذا الجزء من العالم."
وستحصل الفائزات على الجائزة في الذكرى 115 لوفاة صاحبها الفريد نوبل وسيقتسمن مكافأة قيمتها 1.5 مليون دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق