وصلت
مسيرة "الحياة" الراجلة التي ينظمها ثوار محافظة تعز الى مدينة إب مساء
اليوم، ونظم ثوار إب أربع مسيرات في مناطق مختلفة لاستقبالها.
وكانت
المسيرة التي تحركت تمام الساعة الـ 7,30 صباح اليوم الثلاثاء من ساحة
الحرية بتعز في طريقها إلى ساحة التغيير في العاصمة صنعاء بعد ان تحط
رحالها في أكثر من محافظة يمنية، وصلت ظهر اليوم مدينة القاعدة وحظيت
باستقبال جماهيري حاشد وترحاب حار وكرم الضيافة وتناول المشاركون في
المسيرة وجبة الغداء بمدينة القاعدة .
وارتص عدد من ابناء فرى اب للترحيب بها وانضم اليها المئات من شباب الثورة.
وأثناء
مرور المسيرة بمنطقة نقيل السياني بالقرب من النجد الأحمر توفي الطفل" أنس
مالك محمد ثابت " وهو في طريقه للترحيب بالمسيرة بعد ان دهسته سيارة
بالطريق.
وكانت
مسيرة "الحياة" قد استقبلت بمسيره حاشدة أخرى في منطقة النجد الأحمر
وشبان من أبناء السياني ومنطقة المكتب التابعة لمديرية جبلة . وانطلقت
مسيرة أخرى من مدينة إب ومديرية جبلة لاستقبال ثوار تعز في منطقة سائلة
جبلة وانضمت للمسيرة الراجلة واحتشد الآلاف من أبناء إب في مفرق المواصلات
في مسيرة استقبال لثوار تعز وأطلقت الألعاب النارية في الهواء وتعانقت
المسيرتان على أضواء الشموع وهتفوا ""تعز وإب يد واحدة"" ورددت المسيرة "
ما تعبناش ما تعبناش.. الحرية ما تأتي ببلاش". ,و" يا تعز يا حرة .. انت
مفتاح الثورة ".
كما
شاركت نساء إب بقيادة حفصة يحي منصور رئيسة ائتلاف رائدات التغير بمحافظة
إب في استقبال المشاركات في المسيرة ، وفي ساحة خليج الحرية بمدينة اب
استقبل الآلاف من شباب الثورة المسيرة الراجلة وسط هتافات الترحيب ووجبات
عشاء. قبل احياء حفل كرنفالي هذه الليلة .
وأفادت قيادة اللجنة التنظيمية بساحة الثورة في إب استعداد الآلاف من شباب إب للمشاركة في المسيرة الراجلة المتجهة نحو العاصمة .
ويقول
القائمون على المسيرة انها تهدف إلى إيصال رسالة شباب الثورة إلى كل وسائل
الإعلام والمنظمات والهيئات الدولية والمحلية والأمم المتحدة ومجلس الأمن
والجامعة العربية، برفضهم للحصانة التي تضمنتها المبادرة الخليجية، والتي
تعفي نظام صالح «الذي انتهك كل مبادئ الإنسانية وكل مقومات الحياة» من
الملاحقة القضائية والقانونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق