أقر المجلس الوطني مساء الجمعة رسمياً ترشيح محمد سالم باسندوه لرئاسة حكومة الوفاق الوطني.
وذكرت مصادر مطلعة أن باسندوة كان أحد المرشحين الأقوياء لرئاسة الحكومة إلى جانب الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، غير إن الأخير أصر على موقفه الرافض لتولي هذا المنصب، فوقع الاختيار على باسندوه.
وأكد يحيى أبو أصبع الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني في تصريح لرويترز إن محمد باسندوه وهو وزير خارجية سابق يرأس الآن المجلس الوطني المعارض الذي تشكل بعد اندلاع الاحتجاجات في فبراير شباط، رشح ليكون رئيس الوزراء القادم.
وقال ابو اصبع انه يتوقع أن يصدر نائب الرئيس هادي قرارا يطلب من باسندوة تشكيل حكومة وحدة وطنية يوم السبت. وشغل باسندوة منصب وزير الخارجية من 1993 حتى 1994.
وينص الاتفاق الذي تم التوصل اليه بتأييد خليجي ويحتفظ صالح في ظله بلقب الرئيس على تشكيل حكومة جديدة بقيادة المعارضة للإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوما.
وطبقاً لاتفاق المبادرة الخليجية وآليتها، تسمي المعارضة «مرشحها لرئاسة الوزراء الذي يكلفه نائب الرئيس من خلال قرار رئاسي بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، على ان يتم تشكيل الحكومة في فترة أقصاها 14 يوماً من تاريخ التكليف».
وستتألف الحكومة من 50 في المئة لكل طرف، المؤتمر الشعبي العام الحاكم واللقاء المشترك، على ان يقوم أحد الطرفين بإعداد قائمتين بالوزارات تسلم للطرف الآخر الذي يكون له حق اختيار إحدى القائمتين.
وطبقا لهذه الآلية، سيؤدي أعضاء حكومة الوفاق الوطني اليمين الدستورية أمام هادي. وفي غضون عشرة أيام تقوم الحكومة بتقديم برنامجها لمجلس النواب لمنحها الثقة خلال خمسة أيام. كما تنص الالية على ان يكون اتخاذ القرارات في مجلس النواب خلال المرحلتين الأولى والثانية بالتوافق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق