(سعداء بزيارتكم)

13 أكتوبر 2011

كرمان تعلن رفضها لتهنئة صالح لها بجائزة نوبل،وتتوعد بإلقاء القبض عليه

عن مأرب برس

قالت الناشطة الحقوقية اليمنية الفائزة بجائزة نوبل، توكل كرمان، في حوار مباشر لها بثته قناة الجزيرة، ليلة أمس، بأن جواز سفرها صودر في مطار صنعاء الدولي، لدى توجهها إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء الثلاثاء، لمدة نصف ساعة تقريبا.


وأضافت كرمان عبر برنامج «بلا حدود» الذي يقدمه الإعلامي أحمد منصور، بأنها كانت تهتف حينها «الشعب يريد محاكمة السفاح»، مؤكدة بأنه تم إعادة جواز سفرها بعد أن هددت بترك الجواز والعودة إلى منزلها.

وتحدثت كرمان خلال البرنامج عن الثورتين المصرية والتونسية، وقالت بأن ما الثورة المصرية أعلن نجاحها العسكريون بعد أن نفذوا انقلابا عسكريا، فيما اعتبرت بأن من أعلن نجاح الثورة التونسية هم بقايا النظام، أما الثورة اليمنية فقد أعلن العالم كله نجاحها، من خلال جائزة نوبل، التي تعتبر اعترافا من قبل المجتمع الدولي لليمنيين بسلمية ثورتهم.

وفيما أكدت كرمان بأنها تلقت تهاني بفوزها بالجائزة من معظم زعماء العالم، قالت بأنها لم تتلق أي تهنئة من أي مسئول عربي باستثناء رئيس الوزراء القطري، الذي كان هو المسئول العربي الوحيد الذي هنأها بالجائزة، بالإضافة إلى الجامعة العربية.

وأضافت كرمان بأنها لا تريد تهنئة من صالح، مؤكدة بأن أي تهنئة لها من قبل صالح ستعتبرها انتقاصا للثورة وللجائزة، مشيرة إلى أنها تعتز بشباب الثورة أكثر من مليون جائزة نوبل، مؤكدة بأن شباب الثورة لا يحتاجون تهاني الطواغيت، ولكنهم فقط يريدون إزالتهم فقط.

كما أكدت كرمان بأن الثوار في اليمن لديهم 20 محافظة يمنية ونصف، فيما صالح ومن معه فليست معهم سوى نصف محافظة هي صنعاء، فتواجدهم محصور فقط في ميدان السبعين وقصر الرئاسة، مشيرة إلى أن الشباب في الساحات قد أنجزوا دستورا مدنيا حديثا لليمن.

وتوعد كرمان بإلقاء القبض على صالح وعصابته، رغم تدليل العالم له، مؤكدة رفض الثوار للمبادرة الخليجية كما رفضها صالح، الذي وصفته بالطفل المدلل للأنظمة العربية والغربية.

وقالت كرمان بأن الثوار باقون في الساحات حتى وإن حوكم صالح، ولن يغادروا إلا بدستور مدني عادل يضمن الحقوق لكل أفراد الشعب اليمني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق