(سعداء بزيارتكم)

22 أكتوبر 2011

قوات صالح تقصف أحياء في صنعاء ومواقع للفرقة

الجيش المؤيد للثورة: التقطنا مكالمة لصالح فجر اليوم يأمر فيها بالقصف ويقول «أشتي اشفي غليلي وتحرق اليمن من طرفها لا طرفها»

المصدر أونلاين - خاص
قال الجيش المؤيد للثورة السلمية في اليمن إنه التقط مكالمة هاتفية للرئيس علي عبدالله صالح صباح اليوم السبت يأمر فيها بقصف وتدمير مواقع معارضيه بعد ساعات من إصدار قرار من مجلس الأمن يدعوه لتوقيع اتفاق نقل السلطة.

وشنت القوات الموالية لصالح قصفاً عنيفاً على أحياء الحصبة وصوفان ومواقع للفرقة الأولى مدرع بصنعاء منذ فجر اليوم حيث دوت الانفجارات في تلك المناطق الواقع في الجزء الشمالي للمدينة.

 
وقالت قيادة الجيش المؤيد للثورة إن صالح اجتمع في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم «بمجلس حربه المصغر» المكون منه ومن أبنائه وأبناء إخوته وأربعة أشخاص آخرين من أسرته المقربين، واستمر الاجتماع مدة ساعتين، أمر فيها صالح برفع الجاهزية القتالية لقوته إلى أعلى مستوياتها وانتظار إشارة البدء منه، بحسب البيان.

وأضاف البيان انه «في تمام الخامسة وأربعين دقيقة من فجر اليوم التقطت مكالمة هاتفية من صالح لنجله أحمد (قائد الحرس الجمهوري) وأخيه غير الشقيق علي صالح (قائد العمليات القتالية بالحرس)».


قال بيان الجيش المؤيد للثورة الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه إن صالح قال مخاطباً إياهم «بالحرف الواحد: (ابدؤوا الضرب بكل أنواع الأسلحة.. طهروا الحصبة ومنطقة صوفان ودمروا كل من يقف أمامكم، مابش فرق بين موقع ومنزل رجال ومره وطفل وشيبة، اصطبحوا على دمائهم وجثثهم وخلوا مجلس الأمن والخليجيين والأمريكيين والأوربيين ينفعوهم، ما بنهمش من يموت ومن يحيا لو ينتهي الحرس كله والأمن المركزي والقوات الخاصة والنجدة، خلوهم يعملوا لهم قوات بعدها، أشتي أشفي غليلي وإن شاء الله تحرق اليمن من طرفها لا طرفها، والخبرة اللي يتابعوهم الأمريكان عيدعموكم وهم أبطال وقد بلغتهم ينسقوا معاكم)».


 وشنت قوات صالح منذ فجر اليوم قصفاً على حي الحصبة الذي يقع فيه منزل زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر، وحي صوفان وحي النهضة القريب منه، كما استهدف القصف مواقع للفرقة الأولى مدرع، واستهدفت أحياء سكنية في محيط ساحة التغيير.

 
ولم تعرف الخسائر البشرية لهذا القصف حتى الآن.

وصوت مجلس الأمن الدولي لصالح قرار بشأن اليمن حمل الرقم 2014 دعا صالح إلى توقيع المبادرة الخليجية لنقل السلطة في البلاد، وأدان الحملة الأمنية العنيفة التي تشنها قواته ضد المحتجين.


وقال بيان الجيش المؤيد للثورة إن صالح «لم يتعظ مما آل إليه مصير ربيبه وقدوته قذافي ليبيا، وليثبت صالح للعالم أن نزعة الحقد والانتقام والكراهية هي التي تغلي في نفسه عصية على العلاج».

 
وأضاف «أمام هذا التطور الخطير الذي يتحدى به صالح أبناء شعبنا والمجتمع الدولي والعالم أجمع نجد أنفسنا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية ومن منطلق مسؤوليتنا التاريخية أن نشعر جماهير شعبنا والعالم أجمع أن هذا الجاهل لم ولن يرتدع إلا بموقف دولي حازم وعاجل مالم فإن نوايا هذا الحاقد الانتقامية من أبناء شعبنا لن تتوقف وسيستمر في غيه وصلفه ليقود اليمن في نهاية المطاف إلى حرب أهلية طاحنة بحسب تصريحاته المتعددة التي هدد فيها بهذه الحرب وبتفتيت اليمن إلى أربعة أشطار».

وناشد البيان المجتمع الدولي القيام بدورهم الإنساني تجاه «هذه التصرفات اللامسؤولة من قبل صالح وعصابته»، كما ناشد الشعب اليمني وشباب الثورة على الثبات على مبدأ سلمية الثورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق