(سعداء بزيارتكم)

06 أكتوبر 2011

سيرة ذاتية للرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي ، نشأته ، سياساته ، فترة حكمه ، وحادثة اغتياله.



المقدم إبراهيم محمد الحمدي رئيس الجمهورية العربية اليمنية(سابقا) 
من 13 يونيو 1974 حتى 11 أكتوبر 1977. 
وهو الرئيس الثالث للجمهورية العربية اليمنية بعد الإطاحة بحكم الإمامة عام 1962

نشأته وطريقه إلى الرئاسة

ولد في عام 1943 في مدينة قعطبة محافظة إب
تعلم في كلية الطيران، ولم يكمل دراسته وعمل مع والده في محكمة ذمار في عهد الإمام أحمد يحيى حميد الدين (حاكم اليمن من عام 1948 - 1962)
- قائداً لقوات الصاعقة في عهد الرئيس عبد الله السلال
- مسؤولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى.
- نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية في عام 1972م
- عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة،
- قام بانقلاب عسكري أبيض أطاح بالقاضي عبد الرحمن الأرياني في حركة 13 يونيو 1974 م حيث قام بإعلان قيام مجلس قيادة الثورة في الجمهورية العربية اليمنية من : المقدم إبراهيم الحمدي رئيساً وقائداً عاماً ، والمقدم مجاهد أبو شوارب ، والمقدم يحيى المتوكل ، والمقدم علي الضبعي ، والمقدم علي أبو لحوم ، والمقدم حمود بيدر ، والرائد عبدالله عبدالعالم ، والرائد عبدالله الحمدي ، والمقدم علي الشيبة ، وعندما إنفرد الحمدي بالحكم وأقصى حلفاءه وغيرهم ممن كان يتوقع منهم الطموح إلى كرسي الحكم ، أو الإعتراض على تصرفاته وأبقى العناصر التي لاتطمح وتطيع الأوامر ، وكان من بينهم المقدم أحمد الغشمي والرائد علي عبدالله صالح . وبدأ يفكر في تصعيد ضباط آخرين من ذوي الكفائات العلمية ، و بعدها أنشأ قوة خاصة ضاربة في منطقة ذمار بقيادة أخيه .

سياسته الداخلية والخارجية

انتهج سياسة مستقلة عن السعودية خارجياً، وسياسة معادية للقبائل داخلياً. قام بالانقلاب وهو برتبة عقيد وأصدر قراراً في ما بعد بإنزال جميع الرتب العسكرية إلى رتبة المقدم. وبدأ بالخطوات الأولى للحد من سلطة المشائخ ونفوذهم وقام بإقصاء العديد منهم من المناصب العليا في الجيش والدولة.
في عهده شهدت اليمن تطورا في اقتصادها وبدأت في منافسة دول الخليج وانتعشت اليمن اقتصاديا وكان يسعى الى ان يرتقى باليمن ومن اهم انجازاته ان اصبح اليمني يعامل في دول الخليج بكل احترام واي مشكلة يحصل لليمني المقيم في هذا الدول كان يتدخل بكل قوة ولكن بعد رحيله اصبح اليمني يهان في هذا الدول بسبب موقف الرئيس علي عبدالله صالح الموالي للعراق في أيام حرب الخليج الأولى والذي جعل أغلب دول الخليج العربي تتبع سياسات أكثر صرامة مع المواطن اليمني بالنسبة لأنظمة التملك والإقامة في دول الخليج.

اليمن في عهده

شهدت الجمهورية في عهده أفضل أيام الرخاء والذي نتج عن الطفرة النفطية حيث قامت السعودية بمساعدة ميزانية اليمن لمدة خمس سنوات بمبلغ 100 مليون دولار سنويا وكذلك قامت السعودية بشراء لواء طائرات امريكي نوع" F5" ولواء مدرعات لليمن كهدية وكان ذلك اول دخول لسلاح غربي لليمن.
شهد الإقتصاد اليمني إنتعاشاً في عهده بسبب التحويلات الخارجية الكثير من المغتربين في دول الخليج.
عمل الحمدي على إيجاد دولة النظام والقانون وعمل على إقصاء المتنفذين وتطهير الدولة من الفساد الإداري والمالي والطبقية القبلية.
عندما اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية في أبريل 1975 دعا إلى عقد قمة عربية طارئة، كما اقترح تشكيل قوات ردع عربية، بعد ذلك حاول القيام بالوحدة مع الجنوب وإقامة دولة تنتهج النهج الاشتراكي مما ادى الى اغضاب الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وعدوه خروجا عن سياستهم وانحيازه للاتحاد السوفيتي الذي كان عدو أمريكا في ذلك الوقت ويقال ان ذلك هو سبب اغتياله.

حادثة اغتياله

تم اغتياله في حادثة مدبرة هو وأخوه عبد الله الحمدي في 11 أكتوبر 1977 عشية سفره إلى الجنوب لإعلان بعض الخطوات الوحدوية في أول زيارة لرئيس شمالي إلى الجنوب. قام احمد الغشمي بتدبير العملية باتفاق مع السلطات السعودية للتخلص من الحمدي الذي بدأ في تطوير اليمن وخوفهم من انتعاش اليمن وثورة ابناء الحرمين عليهم لأن من سياستهم  جعل اليمن فقيرة شعبا وارضا حيث أعلنوا بداية تنفيذ العملية واسنادها الى الشيخ عبد الله الاحمر الذي هرب الى السعودية بعد ان انقص الحمدي من صلاحياته ونفوذه وبدؤا مع امير جيزان انذاك احمد السديري في ارسال الاموال الى المجرمين ومن بينهم الرئيس الحالي علي عبد الله صالح والذي يقال أنه المنفذ الحقيقي لعملية الاغتيال حيث تم استئجار الرئيس علي عبد الله صالح الذي كان جندياً أنذاك لتنفيذ العملية مقابل منصب مرموق في الجمهورية اليمنية بعد ذلك تم اختياره ليكون رئيس لليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق