(سعداء بزيارتكم)

13 أكتوبر 2011

وزارة الدفاع تتهم المشترك وعلي محسن بإقرار خطة لقتل «المعتصمين المغرر بهم»

 
عن مأرب برس 
اتهمت وزارة الدفاع اليمنية أحزاب اللقاء المشترك بإعداد «خطة للتصعيد العسكري، والقيام بأعمال قتل وتخريب في العاصمة صنعاء»، في إشارة منها إلى المسيرة السلمية، المرتقبة إلى شارع الزبيري، التي أعلنت عنها أمس اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية بأن «أحزاب اللقاء المشترك، عقدت اجتماعا موسعا بقيادة اللواء علي محسن صالح، وأقرت تنفيذ خطة تتضمن تصعيد الموقف عسكريا، والقيام بأعمال تخريبية لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الذعر والفوضى بين المواطنين».

وساقت وزارة الدفاع اليمنية في سياق اتهاماتها لأحزاب اللقاء المشترك عددا من التهم، على رأسها «التخطيط لسفك دماء الأبرياء من المواطنين والشباب المعتصمين المغرر بهم في الساحات، واستهداف رجال الأمن والقوات المسلحة».

وأضافت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، بأن أحزاب المشترك «أقرت في اجتماعها حشد أكبر عدد من الشباب المغرر بهم، يومي السبت والأحد القادمين، في ثلاث مسيرات بأمانة العاصمة، تنطلق الأولى باتجاه جولة عمران، التلفزيون، الحصبة، السائلة، الزبيري، وتنطلق الثانية باتجاه جولة شملان، منزل نائب الرئيس، جولة عصر، الزبيري، فيما تنطلق الثالثة باتجاه كنتاكي الزبيري».

وزعمت وزارة الدفاع بأنه «تم تجهيز مجاميع من القناصة على خط سير المظاهرات لقنص وقتل بعض المتظاهرين ورجال الأمن، لتحميل النظام مسؤولية ذلك»، وقالت بأنه تم «إلزام المتظاهرين بالقيام بأعمال نهب وتخريب واعتداء على كل ما في طريقهم من مؤسسات عامة وخاصة، لتحميل الأجهزة الأمنية مسؤولية تلك الأحداث، وإثارة الرأي العام المحلي والدولي وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وتأليبهم ضد النظام».

وتأتي هذه الاتهامات بعد إعلان اللجنة التنظيمية أمس عن تنظيم مسيرة سلمية تتجه إلى شارع الزبيري، بصنعاء، في إطار خطة التصعيد السلمي لشباب الثورة، وأكد مراقبون بأن اتهامات وزارة الدفاع هذه تعتبر تمهيدا لمجزرة جديدة تخطط لتنفيذها بحق المتظاهرين السلميين الذين سيتجهون إلى شارع الزبيري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق