(سعداء بزيارتكم)

31 أكتوبر 2011

الجيش المؤيد للثورة يحذر صالح من محاولة استدراج الثورة إلى مربع العنف


عن مأرب برس
اتهم بيان صادر عن الفرقة الأولى مدرع، والجيش المؤيد للثورة، الرئيس علي عبد الله صالح، بالتحضير لعمل عسكري واسع النطاق في صنعاء وتعز، وتنفيذ اغتيالات لقادة الثورة وأحزاب المعارضة.
وقال البيان الذي حصل «مأرب برس» على نسخة منه، بأن نظام صالح بدأن ينحو منحى جديدا عبر تهديده للمجلس الوطني وشباب الثورة والجيش المؤيد لها، مشيرا إلى «أن إمهاله للمعارضة 3 أيام من أجل الرضوخ لشروطه، قبل اتخاذه إجراءات أحادية، مجرد ذر للرماد على العيون، لأنه على الأرض يجهز لاعتداء مسلح بكافة أنواع الأسلحة، وفقا لما صرح لخاصته، ولقواته بالتجهيز القتالي العالي».
وأكد البيان بأن ومنذ يوم الأربعاء الماضي وحتى يوم الأحد، شرع صالح في استحداث مواقع عسكرية جديدة، ونشر قواته بكافة أسلحتها في أنحاء صنعاء، وتعز، وعمد إلى إخفاء بعضها في الأحياء، والبعض الآخر عمل على تغيير زيها بزي الأمن والنجدة للتضليل على المراقبين وأبناء الشعب اليمن، واعتبر البيان هذه الخطوة هستيرية تهدف لحشد أكبر قدر من قواته لاعتداء جديد يخطط له.
وأشار البيان إلى أن صالح يحاول القيام بخطوات تجاه الجيش والقوات المسلحة لا يحق له اتخاذها لعدم شرعيته، في إِشارة إلى أن إصداره قرارات بإقالة عدد من القادة العسكريين المؤيدين للثورة، معتبرا ذلك استدراجا للثورة السلمية إلى مربع العنف.
كما اتهم البيان الرئيس صالح وعائلته بالتخطيط لسلسلة اغتيالات لقادة المعارضة والثورة، وتلفيق تهم لهم كمسوغ لاستهدافهم، مشيرا إلى أن صالح هدد لجنة الوساطة والتهدئة وطالبها بإعطائه المبررات لستويغ اعتداءاته.
وأكد البيان بأن صالح لن يرتدع إلى إلا بموقف دولي حازم إزاء تصرفاته غير المسئولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق