بقلم / جلال السامعي - صنعاء
دعت الناشطة اليمنية /هند الارياني الى جعل يوم الثاني عشر من ابريل القادم يوماً لمنع تناول القات في المراكز الحكومية اليمنية من الساعة 11:00 صباحاً حتى 05:00 مساءً ودعت الارياني من خلال صفحتها على الفيس بوك الى حملة اسمتها بحملة "من أجل مراكز حكومية بلا قات" قائلة:
بعد حملة يوم بلا قات.. تقرر أن يكون لهذا اليوم خطوة عملية وليس مجرد
حملة يوم واحد تنتهي بانتهائه..تدعوا الحملة هذه المرة لأن يكون هناك قرار
حكومي بمنع القات في كل الأماكن الحكومية..في الوزارات والمطارات وغيره من
المرافق الحكومية..لعل هذه الخطوة تغير على الأقل من المنظر العام خاصة عند وصول السياح ورؤيتهم لخدود منفخة بورق القات وهو منظر غير حضاري أبدا... ونوهت الارياني إلى أن القات لا يقتصر ضرره على صحة أو أموال الشخص الذي يتعاطاه فقط، وإنما يتعدى ذلك ليصل تأثيره لإهمال زراعة الذرة والحبوب والبن والفواكة وقلعهم وتفضيل زراعة القات المربحة لوجود الكثير من المشترين
وقالت : في بلد يعاني من الجفاف ، يفضل اليمنيين زراعة وري هذه الشجرة التي تستهلك الكثير من المياه أكثر من أي شجرة أخرى..فالقات يأخذ أكثر من 50% من المياه الجوفية..
وأشارت إلى ان دخل اليمن كان يعتمد على تصدير الذرة إلا ان الكثير من أراضي الذرة استبدلت بالقات الذي لا يمكن تصديره لأنه يعتبر مخدر ومحرم قانونيا و"دينياً "في الدول الأخرى ماعدا الدول التي تعاني من نفس ظروفنا التعيسة...
كما تمنت من خلال هذه الحملة أن يكون رد الفعل أفضل في هذه المرة وخاصة بعد الإهانات التي صبت علينا مؤخراً إعلامياً بسبب القات حسب تعبيرها لعل ذلك يثبت أننا فعلا شعب حكيم وقرر فعلا أن يغير ما بنفسه حتى يتغير حالنا للأفضل.
وأختتمت دعوتها بمقولة شهيرة لرئيس الوزراء الماليزي الاسبق مهاتير محمد وهو يتحدث عن اليمن :
"لن تقوم لليمن قائمة طالما وجد القات"
ونحن بدورنا ندعم هذه الحملة ونطالب الجهات المختصة قبل كل شيء بإخراج اسواق القات من داخل المدن الرئيسية في البلاد الى خارج المدن نظراً لما تسببه هذه الاسواق من ازدحام ومشاكل ,اضافة الى انها تعكس صورة غير حضارية وغير لائقة وتسهم بشكل أو بآخر في تلوث شوارع المدن وأماكن التسوق وتراكم الاكياس البلاستيكية ومخلفات القات داخل الاسواق ,ونأمل أن تلاقي مثل هذه الحملات استجابة كبيرة من قبل الجهات الرسمية المختصة بحيث تسهم في تنفيذ مثل هذه الافكار وتحويلها الى واقع عملي للوصول الى يمن بلا قات .
لزيارة صفحة الحملة على فيس بوك انقر على هذا الرابط حملة من أجل مراكز حكومية بلا قات - مناسبة
أو قم بزيارة المجموعة على الرابط الآتي من أجل مراكز حكومية بلا قات - مجموعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق