تقرير منشور في المصدر أونلاين
قبل يوم واحد من صدور توجيهات رئاسية بعلاجه في الخارج ....
فنان اليمن أيوب طارش يعاني المرض وإهمال المسؤولين ويخاطب محبيه: دعواتكم.. فأنا في أمسّ الحاجة إليها
.................................................................
أيام عصيبة حينما يضطر فيه الفنان مجبرا، لا مختارا، أن يعيش منزويا، ومحاصرا بعلب الأدوية، وسلسلة طويلة من تعليمات الأطباء، ووعوداً بنقله إلى الخارج للعلاج لكن دون جدوى.
عزلة قاسية يعيشها الفنان أيوب طارش صاحب الأغاني الوطنية التي ألهبت حماس اليمنيين، إلا من بعض الأحبة الذين يفتقدونه تارة بالسؤال وتارة ببطاقات الورد، وأخرى بالرسائل التلفونية المختصرة الملغمة بالعبارات التقليدية المكررة، يعيش على أمل العلاج سريعاً قبل تدهور حالته الصحية.
يرقد على فراش المرض في منزله بمدينة تعز بعد إصابته بأزمات صحية متتالية لم تحتملها أعوام عمره الذي تعدى الـ70، بدأها بعدة عمليات جراحية كان آخرها في ديسمبر من عام 2009م، وحينها عانى إهمالاً من سفارة اليمن في برلين التي لم تقدم له المساعدة لاستكمال علاجه.
الفنان أيوب طارش في تصريح لـ«المصدر أونلاين» قال إنه كان من المفترض الذهاب العام الماضي إلى ألمانيا لاستكمال العلاج، لكن الأحداث التي شهدتها اليمن تسببت في تأخر سفره.
كان اليمنيون العام الماضي منشغلون بإثبات حبهم وولائهم لليمن بين مؤيد للثورة ومؤيد لصالح، عبر اقتنائهم الأغاني الوطنية التي غناها الفنان أيوب طارش، لكنهم في الوقت ذاته لم يتساءلوا عن صحته وما يحتاجه، فبقى وحيداً يعاني آلامه.
يقول طارش «من الضروري الذهاب لاستكمال العلاج بحسب ما حدده الأطباء الألمان الذين تواصلنا معهم، كوننا تأخرنا عام كامل على الموعد الذي حددوه لنا المرة الماضية».
وعن ما قدمته الحكومة اليمنية من مساعدة مالية لسرعة سفره قال لـ«المصدر أونلاين»: «وصلتني عدد من الوعود بتقديم المساعدات لتسفيري بأسرع وقت كون ذلك لا يحتمل، وهناك وعود أخرى من شخصيات، لكن إلى حد الآن لم تترجم إلى الواقع».
وعبر «المصدر أونلاين» بعث الفنان أيوب طارش رسالة إلى محبيه قائلاً «الحمد لله والشكر على ما ابتلانا به وأدعو الله أن يشافي جميع مرضى المسلمين، وأن يرفع عني هذا البلاء، وأن يمنح اليمن الخير والسعادة، ودعواتكم فأنا في أمس الحاجة إليها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق