من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الإيمو (بالإنجليزية:
EMO) هي احد اساليب موسيقى الروك هو اختصار لمصطلح (Emotional Hardcore
Punk)، أو شخصية حساسة بشكل عام، بدأت هذه الحركة في العاصمة واشنطن منذ
منتصف الثمانينات.
الإيمو
- الايمو هي نوع من انواع موسيقى الروك وفرق الروك اللي تتبنى حركة
الايمو تعطي رسائل مختلفة عن طريق اغانيهم ومنها ما هو غريب او ثوري او
محبط ويتلقى هذي الاغاني متتبعي هذي الفرق وغالبيتهم من المراهقين الذين
يحبون تقليد اعضاء الفرق وربما تطبيق كلمات الاغاني حرفيا.
- يتميز الايمو باسلوب اختياره لملابسه التي غالبا ما تكون سوداء ولبس الحلي الفضية وقصة شعره الطويلة.
- بعض من الإيمو يجرحون رسغهم، لهم ميول انتحارية، يشيرون إلى الأجزاء المظلمة من الحياة, يعانون من الاضطرابات النفسية والعزلة.
- يكون الايمو احيانا شخصا معزولا و مدمن على تعاطي الحبوب التي تسبب
الكآبة, حيث يحصلون على هذه العقاقير من المحلات التي تبيع البستهم و
حليهم, وكذلك يكون الايمو مبهم الشخصية.
- و كذلك ادى الإنتماء الى الإيمو الى عدد من حالات الانتحار نتيجةَ
للكآبة المزمنة التي تؤدي في الأخير الى إضطرابات نفسية و ربما الميول الى
تعاطي المخدرات و من ثم الى الانتحار.
الانتشار
توقع الكثير من الناس أن لا تستمر هذه الظاهرة أو الثقافة، إلا أنها من
أكثر الظواهر انتشارا بين المراهقين، حتى أصبح عدم وجودهم منظرا غير
اعتيادي، وهم منتشرون في الدول الغربية وبعض الدول الشرقية، وقد بدأت هذه
الحركة تنتشر بالبلدان العربية بشكل كبير ,, و منها العراق و خصوصا بعد
الاحتلال الامركي , و هذه الظاهرة انتشرت في بغداد بشكل ملحوظ..
الملاحقة
ذكر موقع صحيفة ديلي ميل الالكتروني نقلا عن وزارة الداخلية العراقية أن
حوالي 90 شابا عراقيا قتلوا رجما على يد جماعات اسلامية متشددة في العاصمة
العراقية بغداد خلال الأسابيع القليلة الماضية. وزادت حوادث استهداف
الشباب العراقي من أتباع الايمو خلال الأسابيع الماضية وفقا لوسائل إعلام
عراقية وغربية في أعقاب بيان أًصدرته وزارة الداخلية في 13 فبراير / شباط
الماضي يقول إن "الداخلية تشن حملة للقضاء على الايمو".وتكون طريقة القتل
عن طريق سحق الرأس بحجر من الاسمنت (البلوك).ولقد تم استهداف العديد من
الشباب الذين لاينتمون للايمو وقد قتلوا فقط لطول شعرهم
تنديد
قامت عدة جهات معنية بحقوق الانسان بالتنديد لحملة الهجمات على اتباع
ظاهرة الايمو. وذكر موقع السومرية نقلا عن النائبة المستقلة صفية السهيل أن
"عناصر قوى الأمن بدأت في الفترة الأخيرة تقوم باضطهاد الشباب واعتقالهم
فقط لمجرد أنهم يلبسون على الموضة أو لأن تسريحة شعرهم غير اعتيادية".
وأدان رجال دين شيعة بارزون حوادث الرجم، ووصفها عبد الرحيم الركابي -ممثل
المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني- بالهجمات الإرهابية. وقال إن هذه
الظاهرة التي تنتشر بين الشباب يجب أن تعالج عن طريق الحوار والتهدئة بطرق
سلمية وليس عن طريق التصفية الجسدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق