صورة من الارشيف
عن مأرب برس
نصب
محتجون خيمة اعتصام،اليوم، امام ديوان عام محافظة تعز في أول تصعيد لشباب
الثورة بعد الانتخابات الرئاسية احتجاجا على عدم استجابة حكومة الوفاق
والرئيس عبدربه منصور لمطالبهم المتمثلة بإقالة الصوفي ووكلائه.
وقال
احد المعتصمين لـ" مأرب برس " "هذا بداية التصعيد الذي وعدنا به قبل
أسابيع عندما وصلنا في أول مظاهرة لنا إلى هذا المكان لنطالب بإقالة حمود
خالد الصوفي ووكلائه الذين تلطخت أياديهم بدماء أحرار وحرائر تعز وكذا كل
القادة العسكريين في إدارة الأمن وقيادة الحرس الجمهوري واللواء "33 "
الذين قصفوا أحياء تعز بدون رحمة".
وهدد
المعتصمون بتوسيع خيام الاعتصام وقالوا " نناشد رئيس حكومة الوفاق والرئيس
المشير عبدربه منصور هادي بحسم الأمور سريعا وتعيين محافظ جديد للمحافظة
ما لم فليتحملوا المسئولية الكاملة في حال توسيع الاعتصام وتصعيده من قبل
شباب الثورة".
منتسبو
قاعدة طارق الجوية وبعد تدخل اللجنة العسكرية والطلب منهم إمهالها إلى يوم
غد حولوا زحفهم الذي كان مقررا اليوم إلى القصر الجمهوري إلى مظاهرة حاشدة
توجهت إلى قيادة المحور وسط المدينة وهتفوا مطالبين بإقالة قائد القوات
الجوية محمد صالح الأحمرن كما طالبوا بإطلاق رواتبهم ، وقال أحد أفراد
قاعدة بأن اللجنة المكلفة بصرف الرواتب قامت بصرف الرواتب فجرا ونحن في
ساحة الاعتصام بعد أن أبلغوا الموالين لهم سرا.
الرائد
مرتضى اليوسفي أحد ممثلي أفراد القاعدة قال لـ" مأرب برس" بأن اللجنة
العسكرية طلبت منهم إمهالها إلى يوم غد حتى يتم النظر في مطالبهم وأضاف أن
جميع من أوقفت رواتبهم وكل منتسبي القاعدة الجوية هددوا بقطع طريق تعز
صنعاء وإغلاق مدرج المطار حتى يتم الاستجابة لكل مطالبهم وحملوا في رسالة
لهم وجهوها للجنة العسكرية الفرعية بتعز كامل المسئولية عن أي ردود أفعال
تحصل من منتسبي القاعدة الجوية بعد توقيف مرتباتهم، وطالبوهم في الرسالة
التي تلقى "مأرب برس" نسخة منها بسرعة النظر في قضاياهم التي رفعوها إليهم
وعلى رأسها الانتهاكات التي حدثت لهم من قيادة اللواء "22 " حرس جمهوري
وقيادة قاعدة طارق الجوية.
الى
ذلك يواصل أطباء وموظفو المستشفى اليمني السويدي المعروف "بالنقطة الرابع"
اعتصامهم للشهر الثالث على التوالي للمطالبة بإقالة مدير المستشفى ومثلهم
يواصل موظفو مكتب المواصلات بتعز اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي
للمطالبة بإقالة مدير فرع مكتب الاتصالات ورد الاعتبار لزملائهم الذين
تعرضوا للاعتداء في المؤسسة العامة بصنعاء على يد قوات الأمن.
وتشهد
مدينة تعز تراكما للنفايات بعد الإضراب الذي ينفذه عمال النظافة بمحافظة
تعز احتجاجا على عدم تسليم مستحقاتهم للشهر الماضي والمكافآت المخصصة لهم ،
وطالبوا بإلقاء القبض على قاتل "ماهر غالب" أحد عمال النظافة الذي قتل
الأسبوع الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق