أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية يوم الثلاثاء الفائت عن تدشينها لمراحل تصعيدية ثورية قادمة.
وقالت اللجنة التنظيمية في بيان لها – تلقى المصدر أونلاين نسخة منه – إن الانتصارات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية لم تصل إلى درجة الأمان والطمأنينة أو حققت الحد الأدنى من الضمانات للوصول للدولة المدنية الحديثة.
وأعربت عن قلقها وشكها الكبير في تورط كامل لـ«المخلوع» صالح وعائلته في ما يحدث من أعمال إرهابية في بعض محافظات الجمهورية «في الوقت الذي يجد منتسبو الوحدات العسكرية والأمنية أنفسهم مقيدين ومكبلين».
وطالبت رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة اتخاذ قرارات تاريخية عاجلة بتحرير المؤسسة العسكرية والأمنية عائلة الرئيس السابق، وبما يمكنها من أداء دورها في الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
ودعت جميع الثوّار وكافة فئات الشعب اليمني إلى التعبئة الثورية السلمية.
كما دعا البيان كافة القوى والفعاليات السياسية المشاركة في حكومة الوفاق الوطني لتحديد موقفها من الشراكة مع المؤتمر الشعبي العام في ظل بقاء صالح رئيساً لهذا الحزب.
وأهابت بجميع الثوار والقوى الثورية بمختلف الساحات والميادين وأبناء الشعب اليمني للاحتشاد الثوري إحياء لذكرى جمعة الكرامة ووفاء لدماء الشهداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق