نقلا عن الاقتصادية
تزايدت عمليات تهريب القات من اليمن وإثيوبيا
بواسطة مهربين يمنيين وأفارقة وصينيين، إلى دول أوروبية وإسرائيل والصين.
والغريب أن الصين بدأت تزرعه في عدد من
المناطق الجبلية الشبيهة بجبال اليمن بواسطة مزارعين يمنيين، بعد أن وجد القات إقبالاً
هناك وصار يدر ربحاً وفيراً مقارنة بالأعمال الأخرى.
وأوضح أحد المهربين، أنه يتم تهريب القات
أحياناً وسط قصدير في طائرات من إفريقيا حتى أوروبا مباشرة، مبينا أن تهريب القات أصبح
إحدى أهم المواد المهربة إلى أوروبا، وبخاصة إلى هولندا وبريطانيا، حيث يدخل بصفة شاي
وأعشاب عربية عن طريق طائرات إفريقية وأحيانا عربية وبقيمة تصل إلى أكثر من مليون دولار
سنوياً.
وقلت صحيفة "الاقتصادية" عن عدد
من تجار قطع غيار الإلكترونيات الصينية في صنعاء: إن عدداً كبيراً من الطلاب اليمنيين
والعرب وعاملات صينيات يبيعون القات لليمنيين والأفارقة والصينيين وجنسيات أخرى، وبخاصة
في مدينة جوانزو، بينما بدأ صينيون في زرعه في مناطق جبلية وفي أحواش منازلهم ويصل
سعر الربطة منه إلى 300 أرمبي، أي نحو عشرة آلاف ريال يمني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق