الخليج الإماراتية
كشفت مصادر عسكرية يمنية مطلعة عن إقرار قائد الحرس
الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح، النجل الأكبر للرئيس صالح، لحركة
تغييرات وتنقلات واسعة ووشيكة في صفوف القيادات الميدانية للوحدات العسكرية
التابعة لقوات الحرس الجمهوري لمنع اندلاع الانشقاقات والحد من تصاعد موجة
الاحتجاجات التي شهدتها العديد من الوحدات الأمنية والعسكرية التي تقودها
قيادات عسكرية وأمنية مقربة من الرئيس المنتهية ولايته الرئاسية.
وأكدت المصادر في تصريحات ل "الخليج" أن حركة التغييرات والتنقلات الطارئة التى سيتم تدشينها خلال اليومين المقبلين تستهدف إحكام السيطرة على الوحدات العسكرية التابعة لقوات الحرس الجمهوري من خلال الدفع بقيادات عسكرية تحظى بقبول في أوساط الجنود وتتسم بكونها أكثر قدرة وصرامة في التعامل مع أحداث الاضطرابات والانشقاقات العسكرية واستبعاد القيادات التي أثير حولها تجاذبات في بعض الوحدات العسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن قائد الحرس الجمهوري وجه بإيقاف العميد محمد حسين البخيتي، قائد اللواء 62 التابع لقوات حرس جمهوري المرابط في مديرية" أرحب" إلى الشمال من العاصمة صنعاء، على خلفية مصرع عدد من الجنود في اشتباكات مسلحة عنيفة دارت رحاها في معسكر "الفريجة" أول من أمس عقب تصاعد التجاذبات بين القوات المرابطة في الأخير جراء مطالبة الكثير من الجنود والضباط بعزل قائد المعسكر ومناهضة آخرين موالين للأخير لهذه المطالب.
وشهدت العديد من الوحدات الأمنية والعسكرية الموالية للرئيس صالح تصاعداً طارئاً لموجة الاحتجاجات والاعتصامات المطلبية التي أسفرت حتى الآن عن إقصاء عدد من أبرز القيادات العسكرية والأمنية المعروفة بولائها للأخير.
وكانت الاضطرابات والاحتجاجات في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية قد انتقلت إلى صفوف قوات الحرس الجمهوري المرابطة في الضواحي الشمالية للعاصمة صنعاء، والتي تخوض منذ شهور عدة مواجهات مع رجال القبائل المناهضين لنظام الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، حيث قتل جنديان وأصيب آخرون بينهم قائد اللواء 62 حرس جمهوري المرابط في منطقة أرحب اللواء محمد حسين البخيتي في مواجهات مسلحة مع ضباط وجنود شاركوا في احتجاجات للمطالبة بإقالة قادة اللواء المتهمين بقضايا فساد وانتهاكات حقوقية.
وتصاعدت الخلافات في هذا الموقع العسكري الذي يتولى توفير الحماية لمطار صنعاء بعد رفض ضباط وجنود أوامر لقائد اللواء بشن حملة عسكرية على قرية الأبوة حيث يتمركز مسلحون مناهضون لنظام صالح بحجة عدم وجود مبرر لاقتحامها وتحاشياً لانفجار الوضع العسكري في المنطقة التي تشهد منذ شهور مواجهات كر وفر بين الجيش ورجال القبائل المسلحين المناهضين لنظام صالح.
وأكدت المصادر في تصريحات ل "الخليج" أن حركة التغييرات والتنقلات الطارئة التى سيتم تدشينها خلال اليومين المقبلين تستهدف إحكام السيطرة على الوحدات العسكرية التابعة لقوات الحرس الجمهوري من خلال الدفع بقيادات عسكرية تحظى بقبول في أوساط الجنود وتتسم بكونها أكثر قدرة وصرامة في التعامل مع أحداث الاضطرابات والانشقاقات العسكرية واستبعاد القيادات التي أثير حولها تجاذبات في بعض الوحدات العسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن قائد الحرس الجمهوري وجه بإيقاف العميد محمد حسين البخيتي، قائد اللواء 62 التابع لقوات حرس جمهوري المرابط في مديرية" أرحب" إلى الشمال من العاصمة صنعاء، على خلفية مصرع عدد من الجنود في اشتباكات مسلحة عنيفة دارت رحاها في معسكر "الفريجة" أول من أمس عقب تصاعد التجاذبات بين القوات المرابطة في الأخير جراء مطالبة الكثير من الجنود والضباط بعزل قائد المعسكر ومناهضة آخرين موالين للأخير لهذه المطالب.
وشهدت العديد من الوحدات الأمنية والعسكرية الموالية للرئيس صالح تصاعداً طارئاً لموجة الاحتجاجات والاعتصامات المطلبية التي أسفرت حتى الآن عن إقصاء عدد من أبرز القيادات العسكرية والأمنية المعروفة بولائها للأخير.
وكانت الاضطرابات والاحتجاجات في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية قد انتقلت إلى صفوف قوات الحرس الجمهوري المرابطة في الضواحي الشمالية للعاصمة صنعاء، والتي تخوض منذ شهور عدة مواجهات مع رجال القبائل المناهضين لنظام الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، حيث قتل جنديان وأصيب آخرون بينهم قائد اللواء 62 حرس جمهوري المرابط في منطقة أرحب اللواء محمد حسين البخيتي في مواجهات مسلحة مع ضباط وجنود شاركوا في احتجاجات للمطالبة بإقالة قادة اللواء المتهمين بقضايا فساد وانتهاكات حقوقية.
وتصاعدت الخلافات في هذا الموقع العسكري الذي يتولى توفير الحماية لمطار صنعاء بعد رفض ضباط وجنود أوامر لقائد اللواء بشن حملة عسكرية على قرية الأبوة حيث يتمركز مسلحون مناهضون لنظام صالح بحجة عدم وجود مبرر لاقتحامها وتحاشياً لانفجار الوضع العسكري في المنطقة التي تشهد منذ شهور مواجهات كر وفر بين الجيش ورجال القبائل المسلحين المناهضين لنظام صالح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق