(سعداء بزيارتكم)

05 يوليو 2011

المشترك يعلن رؤيته لمجلس انتقالي والحوثي يرفض المشاركة والحزب الحاكم يصفه بالانقلاب


مواقع اخبارية
أعلنت أحزاب اللقاء المشترك ( المعارضة في اليمن) عن رؤيتها لتشكيل مجلس انتقالي , وفق مشروع  أعدته لجنة من المشترك تضم في عضويتها كل من (عبد الملك المخلافي الأمين العام السابق للتنظيم الناصري، ومحمد قحطان ناطق المشترك، والبرلماني صخر الوجيه، وعبده غالب العديني رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الناصري) يضم في عضويته 311 عضوا.
وسيطرت ما يسمى لجنة الحوار التابعة للمشترك الوطني على (140)عضوا، ومثل الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية (12) عضوا، و قوى الثورة المعتصمة في ساحات الحرية والتغيير بجميع المحافظات (110) أعضاء بمعدل 5 أعضاء لكل محافظة ،2 مستقلين و 3 مشترك .
فيما مثل كتلة العدالة والبناء(3)أعضاء، منظمات المجتمع المدني (7)أعضاء، وحزب الرابطة (3)أعضاء، والاتحادات والنقابات الأساسية (15)عضوا، و القوات المسلحة الداعمة والمساندة للثورة (11) عضوا،و 10 أعضاء لشخصيات لها ثقلها السياسي والاجتماعي , واغفل المشروع تمثيل الحوثيين .
غير ان مصادر مطلعة اكدت ان الحوثيين رفضوا المشاركة في المجلس الانتقالي للمشترك ,واعتبروا ان هذا المجلس لايلبي الطموح حسب تعبير المصادر .
في حين اكد طارق الشامي – رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي (الحزب الحاكم في اليمن) أن الشعب اليمني حسم أمره منذ وقت مبكر فيما يتعلق بالوصول إلى السلطة واختار الديمقراطية وصندوق الانتخابات كطريق وحيد لذلك.
مشيراً إلى أن أية محاولة انقلابية سواء بمجلس انتقالي أو انقلاب عسكري للوصول للسلطة سيرفضها الشعب اليمن.
وقال طارق الشامي إن المؤتمر الشعبي العام دعا المشترك إلى الحوار منذ وقت مبكر، ومجلس الأمن - في آخر بيان له حول اليمن - دعا الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار، وبالتالي لا يوجد أي مخرج لإنهاء الأزمة إلا عبر الحوار والذي يجب أن يشمل كافة الأطراف من شباب وأحزاب ومن معارضة في الخارج ويتم فيه مناقشة كافة القضايا. أما أن تعمل أحزاب المشترك للانقلاب على الدستور للوصول للسلطة فهذا سيرفضه شعبنا.
موضحاً أن الرئيس علي عبدالله صالح وانتخب من قبل الشعب ولم يصل إلى السلطة عن طريق دبابة أو انقلاب وبالتالي من يريد السلطة عليه أن يتجه إلى الانتخابات والشعب اليمني هو من يختار حكامه.
وقال الشامي في ردة على سؤال لقناة "الجزيرة" إن من تسمونهم بالشباب يريدون تقليد ما جرى في تونس ومصر والذين يطالبون بانتخابات الرئيس من الشعب مباشرة وأن يسمح لأحزاب بممارسة نشاطها بيد أننا في اليمن تقدمنا كثيراً في هذا المجال وبالتالي من يطرح مجلساً انتقالياً أو سواه لا يدرك واقعنا السياسي والديمقراطي.
مؤكداً أن اليمن قطعت خطوات كبيرة عن تونس ومصر حيث إن رئيس الجمهورية يصل إلى السلطة عبر انتخابات تنافسية وتحت إشراف رقابة دولية والشعب اليمني هو من يختار حكامه وذلك ما تم في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2006م مشدداً على أن من يريد الوصول إلى السلطة يجب عليه الاتجاه نحو صناديق الاقتراع وليس الانقلاب على الدستورية وإرادة الشعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق