(سعداء بزيارتكم)

20 يوليو 2011

تحضيرية شباب الثورة تدعو اليمنيين إلى التظاهر غدا

طالبت المشترك بإيقاف العمل السياسي
تحضيرية مجلس شباب الثورة بساحة التغيير بصنعاء تدعو اليمنيين إلى التظاهر غدا، وإحياء جمعة التأييد للمجلس الانتقالي المعلن





الأربعاء 20 يوليو-تموز 2011 الساعة 05 مساءً / عن مأرب برس

دعت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة في بيان لها، اليوم الأربعاء، جميع اليمنيين في الداخل والخارج إلى الاحتشاد غداً الخميس لتأييد المجلس الانتقالي، والاحتشاد يوم الجمعة التي اسماها بـ"جمعة التأييد الشعبي للمجلس الانتقالي" .
كما وجه البيان دعوة لأحزاب اللقاء المشترك لتحمل المسؤولية التاريخية والانضمام الكامل إلى ساحات الثورة وإيقاف العمل السياسي والعمل على مساندة المجلس الانتقالي لتسهيل مهامه القادمة .
كما دعا البيان، الذي حصل "مأرب برس" على نسخة منه، المشترك لتأييد المجلس المعلن وفاءاً لدماء الشهداء ولتعهداتهم السابقة، بمساندة الثورة الشبابية الشعبية والوقوف إلى جانب خيارات الشباب، وطالبهم بالإفصاح عن ائتلافاتهم في الساحات وتسميتها بأسمائها والكف عن خلط الأوراق من خلال الممارسات التي تعكس موقف هذه الأحزاب من خلال هذه الائتلافات وهو ما أضر بالعمل الثوري وأدى إلى نتائج ألحقت الضرر بالثورة وذلك من خلال الانقسامات في الساحات، وفقا لما جاء في البيان.
وأضاف البيان: ندعوكم وأنتم تؤدون مهامكم الوطنية إلى ترك جراحات التاريخ وآلام الجغرافيا والقيام بدلا عن ذلك بمساندة شباب الثورة ليبنوا حلمهم الجميل ويعيدوا لهذا البلد اعتباره.
كما وجه البيان نداء آخر، إلى حراس الشعب في الأمن المركزي والحرس الجمهوري، وقال مخاطبا إياهم: نحييكم باسم شهدائنا الأبرار تحيه الثورة والعزة والكرامة إليكم وانتم تؤدون مهامكم الوطنية وتتحملون لأمن وطنكم صلف العيش وبؤس الحال ندعوكم للالتحاق بإخوانكم الشرفاء الذين سبقوكم للانضمام إلى صفوف الثورة الشبابية الشعبية لتسجلوا بانضمامكم لثورتنا موقف تاريخي سيسجله لكم التاريخ بأنصع صوره واستثبتوا للعالم اجمع معاني الانتماء للوطن ولشعبكم الذي ينتظر منكم موقف كهذا في لحظات تاريخيه لها معاني ودلالات عظيمه .
وتختتم البيان أيضاً بدعوة لجميع المكلفين في المجلس الرئاسي الانتقالي وبما يتطلبه منهم الواجب الوطني الذي اختيروا لأجله إلى سرعت انعقاد مجلسهم والبدء بتنفيذ مهامه في قيادة المرحلة القادمة وبناء مؤسسات الدولة المدنية الحديثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق