(سعداء بزيارتكم)

29 يوليو 2011

الجيش الموالي للثورة ينشر عربات مصفحة لحماية ساحة التغيير بصنعاء من أي هجوم مسلح


صورة جوية لمحيط دار الرئاسة, صنعاء (أرشيف)
صورة جوية لمحيط دار الرئاسة, صنعاء (أرشيف)
عن مأرب برس 
نشرت قوات المعارضة اليمنية عرباتها المصفحة في انحاء شوارع العاصمة اليمنية التي تراصت فيها حديثا اكياس الرمال فيما تجمع عشرات الالاف للصلاة والاحتجاج سواء لمناصرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أو للمطالبة بسقوطه.
وارسل اللواء علي محسن القائد العسكري الرفيع الذي انشق على صالح وانضم الى المعارضة في مارس اذار قوات مسلحة وعربات مصفحة لحراسة "ساحة التغيير" حيث يتجمع المحتجون منذ شهور.
وحث خطيب الجمعة في مظاهرات "جمعة الصبر" المحتجين على الهدوء وقال ان على المعارضين ان يحافظوا على ثباتهم واصرارهم وعلى سلمية ثورتهم حتى يسقط النظام.
وتزايدت خيبة امل المحتجين بسبب عدم نجاحهم حتى الان في ارخاء قبضة صالح (69 عاما) على السلطة حتى بعد ان اضطر للسفر الى الرياض لتلقي العلاج الطبي بعد هجوم التفجير في قصره في يونيو حزيران.
وتعهد صالح بالعودة الى بلاده للاشراف على الحوار الوطني والانتخابات لكن المعارضة تتهمه باتباع تكتيكات المماطلة.
وقال خطيب اخر متحدثا في جمع من انصار صالح ان الحكومة كان يجب ان تتعامل مع المعارضة بمزيد من الشدة.
واضاف ان المعارضة ترسل دبابات وقوات الان الى الشوارع وانها تخلت عن ولائها للرئيس وتسببت في الفرقة وان الرئيس ارتكب خطأ بالتساهل معهم.
وقال ناشطون يوم الخميس ان قوات الامن فتحت النار على محتجين في تعز التي تبعد 200 كيلومتر الى الجنوب من صنعاء مما تسبب في نصب رجال المعارضة لكمين لقوات يمنية اصيب خلاله عشرات وقتل جندي واحد على الاقل.
كما اندلع القتال بين قوات حكومية وقوات قبلية موالية للمعارضة يوم الخميس في بلدة ارحب على بعد 40 كيلومترا من العاصمة حيث شنت الحكومة غارة جوية بعد ان حاول مسلحون السيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية في البلدة.
وقالت الحكومة ان مقاتلين موالين للمعارضة كانوا يحاولون الاستيلاء على القاعدة تمهيدا للاستيلاء على مطار صنعاء الدولي. ونفت القبائل في ارحب هذه الاتهامات.
ويخشى كثيرون ان تتصاعد الاشتباكات بسرعة في اليمن حيث يملك نصف السكان سلاحا وحيث من الممكن ان تنهار الدولة التي تقع على حدود السعودية حيث توجد اكبر احتياطيات للنفط في العالم.
*عن "رويترز".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق