(سعداء بزيارتكم)

24 يوليو 2011

تعز: 3 جرحى مع استئناف الحرس الجمهوري قصفه لأحياء المدينة

عن مأرب برس
جرح 3 مدنيين في حي الروضة بمدينة تعز، صباح اليوم، برصاص قوات الحرس الجمهوري، وذلك بالتزامن مع تجدد القصف على عدد من أحياء المدينة.
وفيما قالت مصادر محلية، بأن الجرحى سقطوا جراء تجدد القصف على حي الروضة أثناء صلاة الفجر، مشيرة إلى أن الجرحى كانوا متوجهين لأداء صلاة الفجر، قال شهود عيان بأن الجرحى هم من أعضاء اللجان الشعبية المكلفة بحراسة الأحياء، وبأنهم سقطوا برصاص الحرس الجمهوري الذي أطلق الرصاص باتجاه حي الروضة وساحة الحرية، حينما رد المسلحون الموالون للثورة عليهم، واضطروهم للانسحاب باتجاه القصر الرئاسي القريب من منطقة كلابة.
إلى ذلك شهدت محافظة تعز اليوم مسيرة حاشدة ضمن المسيرات اليومية التي تشهدها المحافظة نددت بالقصف اليومي للأحياء السكنية بالمدينة، وبصمت وتواطؤ المجتمع الدولي مع بقايا النظام والمجازر التي يرتكبها في حق الأبرياء في تعز, وأرحب, ونهم وحاول بعض المتظاهرين إحراق العلم الأمريكي إلا أن البعض الآخر وتعبيرا عن شدة الغضب من الموقف الأمريكي لم يمهلوهم وقاموا بتمزيق العلم, كما رفعوا لافتات متعددة مؤيدة للمجلس الانتقالي وهتفوا مطالبين بسرعة الحسم الثوري وتخليص الوطن مما أسموها العصابة المغتصبة للسلطة. 
وفي صعيد متصل خرجت عصر أمس مسيرة نسائية حاشدة انطلقت من جولة ديلوكس، مروراً بعدة شوارع بالمحافظة قبل وصولها إلى ساحة الحرية حيث نددن النساء بالقصف العشوائي الذي يستهدف المدينة من قبل بقايا النظام، بذات الوقت طالبن بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم ومن يقف خلفها بالإضافة إلى مرتكبي محرقة ساحة الحرية ورفعن المتظاهرات العديد من اللافتات المؤيدة للمجلس الانتقالي وأخرى معبرة عن مطالبهن بسرعة الحسم الثوري ورفع الوصاية الأجنبية عن الثورة اليمنية.
وكانت أحزاب اللقاء المشترك استنكرت كافة المظاهر الإجرامية التي تمارسها قوات صالح على أبناء المحافظة من قتل وترويع وعقاب جماعي, وقال المشترك في بيان صدر عنه يوم أمس – وحصل " مأرب برس " على نسخة منه "إذا كنا نعلم أسباب حقد الطغمة على محافظة تعز, فما هو سبب حقدها على يوم الجمعة، عيد المسلمين الأسبوعي الذي تحوله هذه العصابة الحاقدة إلى يوم تسيل فيه دماء الأبرياء وتزهق فيه أرواح النساء والأطفال؟ إنهم يقتلون الطفولة البريئة بهمجية التتار وحقد الصهاينة".
ودعا المشترك أبناء تعز إلى الرد العملي على دعاة الفتنة (قيران – العوبلي– الشامي) وذلك بالتصعيد الثوري المستمر والغاضب رفضا للقتل والإبادة ورفضا للحقد ألمناطقي التي يتولى كبره ويخطط له بقايا النظام.
وأدان المشترك الجرائم المركبة والبربرية في تعز, وأرحب, ونهم, والحيمتين, وأبين (حسب تعبيره) محملا عائلة صالح كامل المسئولية, داعياً المنظمات الإنسانية والمجتمع الإقليمي والدولي لاتخاذ مواقف حازمة ضد الجرائم اليومية بحق الأطفال والنساء وقصف الأحياء السكنية.
وحيا المشترك صمود الشعب اليمني البطل في كل ساحات الحرية وميادين التغيير من المهرة إلى صعده، مقدراً لهم هذا الثبات والصمود حتى يتحقق النصر الكامل للثورة.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق