(سعداء بزيارتكم)

03 ديسمبر 2011

المشترك :أسماء الوزراء جاهزة لكننا لن نسلمها إلا بعد تشكيل «اللجنة العسكرية»

أحداث تعز تعيد خلط الأوراق

ياسين نعمان يحث هادي على التحرك كرئيس يحظى بتوافق

المصدر أونلاين - خاص
قال الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس أحزاب اللقاء المشترك إن العنف في مدينة تعز ناجم عن تأخر تشكيل المجلس العسكري.
ونقلت رويترز عن نعمان قوله «إن نائب الرئيس ينبغي أن يتحرك كرئيس يحظى بتوافق ويتحمل مسؤولية تنفيذ آلية العمل دون إرجاء».

وتطالب المعارضة بتشكيل اللجنة العسكرية التي تنص عليها المبادرة الخليجية لانتقال السلطة والتي يفترض إن تقوم برفع المظاهر المسلحة من اليمن وبإعادة هيكلة القوات الأمنية والعسكرية المنقسمة ويسيطر على معظمها أقرباء الرئيس.


وقالت مصادر مطلعة لـ«المصدر أونلاين» إن الرئيس صالح رفض قائمة الأسماء التي قدمها الجيش المؤيد للثورة كممثلين عنه في تشكيلة اللجنة العسكرية رغم إن المبادرة الخليجية تنص على أن تشكل هذه اللجنة خلال خمسة أيام من توقيع المبادرة في حين مضى حتى الآن 10 أيام دون إحراز أي تقدم في بشأن هذا البند.


واعتبر مراقبون هذا مؤشراً على تلاعب صالح مجدداً ومماطلته في تنفيذ المبادرة الخليجية.
وربطت المعارضة بين ولادة حكومة الوفاق الوطني التي كلف برئاستها محمد سالم باسندوة وتشكيل اللجنة العسكرية التي تأخر نائب رئيس الجمهورية في تشكيلها بموجب اتفاق نقل السلطة.


وقال المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) محمد قحطان لوكالة فرانس برس السبت إن «أسماء وزراء المعارضة جاهزة ولا مشكلة في تقديم قائمتنا لحكومة الوفاق» التي ستشكل مناصفة مع الحزب الحاكم، لكنه أكد أن المعارضة «ستقدم قائمتها لوزرائها في الحكومة في غضون 24 ساعة من تشكيل اللجنة العسكرية».

 
وأضاف «إن المعارضة متمسكة بتشكيل اللجنة العسكرية التي ستقوم برفع المظاهر المسلحة من تعز وغيرها».

واعتبر إن «أي تشكيل للجنة فرعية أو أي مبادرة خارج إطار الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية نعتبره التفافا على الاتفاق».

 
وجدد قحطان التحذير من أن عدم تشكيل اللجنة «يفاقم هذه الأحداث وبالتالي يهدد الجهود السياسية بالانهيار».

واتهم محمد قحطان الموالين لصالح بعرقلة تشكيل اللجنة العسكرية التي تنص عليها المبادرة الخليجية والتي يفترض أن تقوم برفع «المظاهر المسلحة من اليمن»، أي توحد قوات الأمن المنقسمة بشدة في البلاد.


وكانت المعارضة والحزب الحاكم توصلا الخميس لاتفاق حول تقاسم الحقائب في حكومة الوحدة وسط تأكيدات بان ولادة الحكومة ستكون ميسرة وستتم يوم الأحد كحد أقصى، لكن أحداث تعز قد تكون أعادت خلط الأوراق.


كما تشدد المعارضة على أن ترتيب تشكيل حكومة الوفاق يأتي بعد تشكيل اللجنة العسكرية، وبالتحديد بعد 14 يوما من التوقيع على المبادرة في الرياض، وبالتالي يجب أن تأتي ولادة الحكومة بعد تشكيل اللجنة العسكرية.


وتتهم المعارضة معسكر الرئيس صالح بتأخير تشكيل اللجنة «لاستكمال الانتقام» من القبائل المسلحة المؤيدة للثورة في تعز ويسيطرون على اغلب أحياء المدينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق