(سعداء بزيارتكم)

05 ديسمبر 2011

تعز:شهيدة جديدة و7جرحى بينهم نساء في اعتداء جديد على مسيرة سلمية


تعزيزات عسكرية واقتحام مستشفى فلسطين
مأرب برس

اعترضت القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح بمحافظة تعز، ظهر اليوم الاثنين، مسيرة حاشدة في جولة المرور وأطلقت عليها الرصاص بشكل كثيف مما أسفر عن سقوط الثائرة الشهيدة رواية على عبد الرحمن الشيباني عندما اخترقت رصاصتان ظهرها وخرجتا من صدرها.

كما سقط أكثر من 7 جرحى بينهم اثنان في حالة حرجة، فيما ذكرت مصادر طبية بأن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 21 شهيدا، زأكثر 80 جريحا نتيجة القصف العنيف الذي تشنه قوات صالح على منقطة الحصب وأماكن متفرقة من المدنية خلال الأيام الأربعة الماضية.

شهود عيان قالوا لـ"مأرب برس" بأن القوات الموالية لصالح والتي تتمركز في جولة المرور وبمجرد وصول المتظاهرين إلى جولة مكتب النقل العام سابقا على بعد بضعة أمتار من جولة المرور التي تسيطر عليها تلك القوات قامت بإطلاق الرصاص وبكثافة فاضطر المتظاهرون إلى العودة من حيث أتوا، وبعد ثواني ظهر في الجولة مجموعة من الجنود الذين يرتدون زى الجيش والأمن المركزي وبينهم مسلحون بلباس مدني ومن خلفهم مدرعة يطلقون الرصاص مباشرة باتجاه المتظاهرين أثناء عودتهم باتجاه شارع جمال وأثناء وصولهم قبة المعصورة في بداية شارع جمال باشرتهم القوات التي تعتلي مبنى الأمن السياسي بإطلاق الرصاص من جانبها ما ولد غضبا عارما في الأوساط الثورية والشعبية من لجنة التهدئة واتهمها البعض بالتآمر على أبناء مدينة تعز وعلى حماة الثورة لأنه وبحسب قول هؤلاء كلما أعلن عن تهدئة وسحب حماة الثورة من الأماكن التي يصلون إليها ويحمونها ترتكب مجزرة في حق المتظاهرين أو يحدث قصف عنيف لبعض أحياء المدينة واستدلوا على انسحاب المسلحين من الحصب والمرور وجولة المرور وسيطرة تلك القوات عليها وسحبها للقوات الثقيلة في الليل وإعادتها في الصباح والاعتداء على المتظاهرين ظهر اليوم وهو ما أكده شهود عيان لـ"مأرب برس" وتؤكده الوقائع على الأرض.

كما قام المتظاهرون بالاعتصام في شارع جمال حتى تأتي لجنة التهدئة لتوضيح ما يحدث داخل المحافظة وكشف لغز وسر ما أطلقوا عليها مسرحية الهدن التي ترتكب بعد كل هدنة مجزرة.

كما ذكر شهود عيان أن أصحاب حافلتين اختلفوا في منطقة حوض الأشراف أمام البنك العربي فأراد أحدهم أن يوقف حافلته جانبا فأطلق عليه جنود من الحرس الجمهوري وابل من الرصاص وأصابوه بإصابة خطرة جدا وجرح شخص آخر كان في جواره .

كما أفاد شهود عيان أيضا فإن هذه القوات وقبل انسحابها أقدمت على قصف مستشفى فلسطين بذات المكان ونهب كافة محتوياته بالإضافة إلى مصادرة محتويات مسجد الأنصار ومدرسة الخنساء لتحفيظ القران الكريم.

كما تواترت الكثير من الأنباء عن استمرار وصول العديد من التعزيزات العسكرية عبر الطرق الساحلية إلى محافظة تعز كما أفادت مصادر أخرى عن وصول "175" فرد من معسكر اللواء 117 بمنطقة ذباب وبلباس مدني إلى السجن المركزي وتوقعت المصادر قيام هؤلاء الأفراد بمهام عسكرية على المدينة.

وفي سياق آخر صدر عن تكتل حماة الثورة السليمة بتعز بيان حول القصف الذي تمارسه قوات النظام على أحياء متفرقة بمحافظة تعز أدان فيه جرائم القتل المستمرة واستنكر بشدة ما تتعرض له المدينة من حرب إبادة تهدد الحياة وتزعزع الاستقرار وتنشر الذعر والهلع.

ودعا البيان الذي تلقى "مأرب برس" نسخة منه دول مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية وكل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية القيام بواجباتهم الإنسانية واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي من شأنها العمل على إيقاف جرائم القتل والتدمير الذي تتعرض له المدينة من بقايا النظام، مشيداً بدور الاتحاد الأوربي الذي ندد بالقصف العشوائي الذي طال مدينة تعز.

كما دعا تكتل حماة الثورة من كافة أبناء المحافظة من شخصيات اجتماعية وأكاديمية ومنظمات ومجتمع مدني وتجار إلى مزيد من التكاتف والتلاحم وتفويت الفرصة على آلة الحرب الدمار ومن لهم ثار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق