(سعداء بزيارتكم)

01 ديسمبر 2011

البرلماني الحميري: تعز عصية على الترويض وستضل رائدة للحرية والثورة

قال إن «بقايا عصابة صالح» لا مكان لهم في المدينة وسيدفعون ثمن «جرائمهم» في حق أبنائها غالياً

المصدر أونلاين - خاص
 
وقصفت قوات صالح اليوم الخميس أحياء سكنية بمدينة تعز ما أدى إلى سقوط 11 شهيداً وأكثر من 40 جريحا، معظمهم من المدنيين.
 
وقال الحميري لـ«المصدر أونلاين»: «لتعلم بقايا عصابة صالح أن لا مكان لهم في تعز وأن جرائمهم في حق تعز وأبنائها ستدفع ثمنه هذه العصابة غالياً، وتعز بكل فئاتها تتبرأ من الأصوات النشاز لأولئك النفر المرتزقة المحسوبين عليها زوراً، فهم ليسوا من أهل تعز، إنهم عمل غير صالح فقد خانوا الوطن والأهل والعشيرة، بل خانوا الإنسانية بمشاركتهم بسفك دمائنا».

وأضاف «إن تعز عصية على الترويض ولا تنحني جباه أبنائها إلا لله وحده مهما كشرت عصابة صالح عن أنيابها وستضل رائدة للحرية والثورة كما عهدتموها عبر المراحل النضالية، وهي الترمومتر الذي بها تقاس درجة الغليان الشعبي في ربوع الوطن».

 
ودعا الحميري القبائل في مختلف مناطق اليمن، إلى سحب من تبقى من أبنائهم مع قوات صالح، وقال «إن تعز ارتضت أن تواجه قدرها بكل شموخ وعزه ونناشدكم سحب من تبقى من أبنائكم مع جيش العائلة أو التبرؤ منهم وبيض الله وجوهكم وسيجدون تعز على العهد شامخة شموخ جبل صبر المطل على المدينة بكل عزة وإباء وتحدياً لقذائف وصواريخ صالح وعصابته التي يطلقها بكثافة في هذه اللحظات على مختلف أحياء المدينة».

وأشار في حديثه إلى صمود سكان المدينة أمام القصف العشوائي لقوات صالح، مضيفاً «مئات الآلاف من أحرار وحرائر تعز يحتفلون الآن بعروض رائعة وسط المدينة احتفاءً بالذكرى الـ44 لجلاء المستعمر من جنوبنا الحبيب، هذه هي تعز التي تهتز الجبال، ولا تهتز رغم الجراح والتضحيات العظيمة، ولا نامت أعين الجبناء».

 
وأقيم حفل كرنفالي حاشد اليوم في تعز بمناسبة ذكرى استقلال جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني، رغم أن انفجارات القصف والاشتباكات كانت تدوي في المدينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق