(سعداء بزيارتكم)

01 نوفمبر 2011

طه الجنيد ... وقصة استشهاده في تعز

عن صفحة الشهيد طه الجنيد على الفيس بوك

بدايات قضية استشهاد الشاب الثائر طه محمد احمد عبدالولي الجنيد وحادثة اغتياله الشنيعة منذ بداية الثورة حيث يعتبر طه من اوائل الثوار الشجعان ومعروف عند جميع اهالي منطقتة بثوريته وحبة للثورة ومن أشد الشباب اندفاعا ودفاعا عن الثوره ، وانه لايسكت عن الباطل فعندما احرقت ساحة الحرية في تعز قام الحرس الجمهوري بتعميم اسمه عند النقاط وجميع الثكنات العسكرية بعد أن كان ضمن الشباب الذين قاموا بحماية الساحه في االايام الاولى من استعادتها بعد المحرقه ، وكان يحاول ان يتخفى عن اعين العسكر الا ان هدءات الملاحقات له وعاود لحياته الطبيعيه و لإكمال دراته في الجامعه وقبل حوالي ثلاث ايام و بالتحديد يوم الخميس 20-10 كانت هناك مسيرة لشباب الثورة في تعز في طريقها من امام قلعة القاهره فقامت الثكنة العسكرية المستحدثة في منطقة الكريفه بجبل صبر بالقرب من منتزه زائد او منتزة النصر المخصصة لحماية الثكنة العسكرية المتواجدة في قلعة القاهره قامت هذه الثكنة باطلاق النار على المسيرة من الجبل فما كان من الشهيد طة والذي تطل بيته على هذه الثكنة العسكرية الا ان نزل اليهم ليوقفهم عن اطلاق النار وحدثت مشادات كلاميه بينه وبين اوباش العسكر هناك بسبب ذلك مشيرا لهم بأنه اذا تم تكرار اطلاق النار من الموقع سوف يرد عليهم ، فهددوه بالتصفيه الجسدية بقولهم او بالاصح هدده قائد الثكنة العسكرية محمد البرح والعقيد محمود عبدالرحمن الشعبة ومختار على عبده ومصطفى عبدالقادر سعيد بقولهم "بايجي لك يوم" ، و لم يلق طة الشهيد لكلامهم اي بال ومضى في طريقة و خلال يوم أمس السبت كان يستعد لإحد الإمتحان في كلية التجاره والتي كان في الترم الاخير من السنه الرابعه - كلية التجاره قسم محاسبه فظل يذاكر طيلة اليوم حتى الليل واثناء القصف المعتاد يوميا ليلا على الحالمه تعز تم استدراجه وهو مارا بالقرب من ذلك الموقع العكري الواقع بالقرب من من احدى الاراضي التابعه لوالده هناك حيث كان ذاهبا ليلقي نظرة على االارض وكي يقطف له بعض من اعشاب القات لتعينه على اكمال المذاكره - " كما هو معتاد في شعبنا اليمني " - و هذه الارض تسمى "حول الشيطان"وهي معروفه لدى كل اهالي جبل صبر الموادم وتقع بالقرب من الثكنة العسكرية للسفاحين التابعين للحرس الجمهوري "فليعذرني كل القراء من يقتل بهذه الطريق لايلقبون بطيور الجنة و اقل واجب علينا ان نسميهم سفاحين " لحظتها اختفى الشهيد ولم يرى له اثر و بعد يوم كامل وبالتحديد ظهر اليوم الاحد و أثنا عودة عمة عبدالرحمن والذي يعمل مدرسا في مدرسة 13 يونيو بقرية اسمها "حده" بالجانب الاخرمن الجبل مر من ذلك المكان في عودته الى بيته ليرى جثة الشهيد ملقاة خلف سور المعسكر "الثكنة" التابعه للحرس الجمهوري و عليها واضحا اثار تعذيب بجسدة واثار اطلاق النار عليه حيث كان ظاهرا عليه : طلقة رصاصة باليد اليمنى وطلقة رصاصه اخترقت فخذيه مما ادى الى كسر رجليه ، و قطع اذنه اليمنى واثار لطعنات في مناطق متفرقه من جسمه ،الشهيد طه كان شوكة في فم كل بلطجى لا يستطيع ان يتكلم خوفا منه رغم صغر سنه ونحالة جسدة الا انه كان يحمل ثورة كالبركان في قلبة تحرق كل من يعتدي على الثورة والثوار بنيرانها ، وبعد أن تجمع النا ونقلوا جثة الشهيد الطاهره الى ساحة الحريه بتعز لياتي مدير امن مديرية الموادم يتوسل الى اهل الشهيد بان يدفونوا الشهيد بالحال وبوجة السرعه لكي يتم دفن جريمتهم الا ان والد الشهيد محمد عبدالولي رفض ذلك وتم تحويل جثة الشهيد الى ثلاجة شهداء الثورة المخصصة للشهداء في مستشفى اليمن الدولي على ان يصلى عليه يوم الجمعة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق