(سعداء بزيارتكم)

29 نوفمبر 2011

مجلة أمريكية تختار توكل كرمان ضمن أبرز 100 مفكر في العالم

المصدر أونلاين - صنعاء
 
واختارت المجلة الامريكية المرموقة، 14 من ابرز قادة الربيع العربي، وصفتهم بـ "الشجعان"، وقالت انهم الذي اسهموا بفعالية في الثورات والانتفاضات، ضمن قائمتها للمفكرين الابرز في العالم لعام 2011.
 
وحصلت اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام مناصفة لهذا العام، على تقدير من المجلة لشجاعتها "في التقدم الى اول الصفوف في مجتمع سلطوي جدا، مجسدة روح اللاعنف والمبادئ الديمقراطية التي حددت ملاح الثورة" في بلادها.

وإلى جانب كرمان اختارت المجلة على رأس هذه القائمة علاء الاسواني، طبيب الاسنان والروائي المصري الذي صعد للشهرة عام 2002 بروايته المعروفة "بناية يعقوبيان"، التي كشف فيها عن جوانب خفية من المجتمع المصري ما بعد التحرر من الاستعمار.


كما اختارت ضمن القائمة وائل غنيم، مدير التسويق الاقليمي في موقع غوغل، الذي اسهم مع آخرين في تفجير الثورة المصرية التي اطاحت بنظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك.


وتلاه في القائمة المرشح للرئاسة المصرية والرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي، الحاصل على جائزة نوبل للسلام.


وتضمنت القامئمة كلاً من رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات، والناشطتين السعوديتين في مجال حقوق الانسان ايمان النجفان ومنال الشريف، ومدير عام شبكة الجزيرة السابق وضاح خنفر. 


كما حصل تسعة من قادة العالم على مواقع في هذه القائمة السنوية ذات الوزن العالمي، ومنهم الرئيس الامريكي باراك اوباما، والفرنسي نيكولا ساركوزي، والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.


وحصل كل من رئيس البنك المركزي الامريكي بن برنانكي، ورئيس البنك المركزي الصيني زو جياوشوان، والرئيس السابق للبنك المركزي الاوروبي جان كلود ترشيه، على صفة "الحكماء الثلاثة" تقديرا لجهودهم في تسيير الاقتصاد العالمي خلال الازمة المالية الاخيرة.


كما اختارت المجلة الامريكية راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الاسلامي التونسي المعتدل، وخيرت الشاطر نائب زعيم حزب الاخوان المسلمين المصري، ضمن القائمة "لما نأمل ان يكون عملا لموائمة الاسلام مع الديمقراطية".


وحصل على الموقع الثامن عشر في القائمة الفنان الصيني إي ويوي، الذي اختفى في الاعتقال لنحو81 يوما في وقت سابق من هذا العام، تقديرا "لتحديه الحزب الشيوعي الصيني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق