(سعداء بزيارتكم)

16 نوفمبر 2011

هيكل: أنا مع الثورة اليمنية قلباً وقالباً وحديثي للجزيرة فهم بشكل خاطئ

أثناء لقاءه بأعضاء برلمانيين يمنيين ووفد المجلس الوطني

المصدر أونلاين ـ القاهرة
موضحاً بأن حديثه في قناة الجزيرة عن الثورة اليمنية فُهم بشكل خاطئ، وانه جاء في سياق الحديث عن ثورات الربيع العربي ولم يكن بموضوع خاص عن الثورة اليمنية.
 
وقال إن حديثه كان يصب في خدمة الثورة الشبابية السلمية في اليمن التي يتابعها بإعجاب وبانبهار شديد على اعتبار أنها الثورة الحقيقية التي تنبأ لها بالنصر القريب. حسبما قال. 

وأضاف هيكل في لقاء رتبت له صحيفة ايلاف اليمنية بالقاهرة يوم الثلاثاء لعدد من أعضاء المجلس الوطني لقوى الثورة وأعضاء البرلمان اليمني إن حديثه عن عدم وجود ثورة باليمن يقصد به إن اليمن إلى اليوم يعيش في ظل الحكم القبلي ولا توجد دولة وان ما يجري في اليمن حاليا من حراك سياسي وثورة شبابية القصد منها التحول من حكم القبيلة إلى الدولة.

 
واستحضر هيكل عدد من الشواهد التي سردها في معرض حديثه التي تدل على عدم وجود دولة حقيقية باليمن ومنها رفضه للتكريم الذي أعلنه علي عبدالله صالح بمنحه وسام الوحدة منتصف تسعينيات القرن الماضي لان الدولة اليمنية كتجسيد شرعي للإرادة الوطنية لم يظهر دورها المؤسسي المتكامل بعد، وان مبرراته لرفض الوسام كانت واضحة في هذا السياق، مذكرا بأنه نشر تلك التبريرات علانية في صحيفة الأهرام بتاريخ 30 يونيو 1997م ولا يزال رأيه كما هو حتى اليوم..

وفي اللقاء الذي حضره كلٌ كلاً من النواب علي عشال، وعلي المعمري، وعبدالرزاق الهجري، وشوقي القاضي، وأمين عام التنظيم الناصري سلطان العتواني، والسفير علي محسن حميد عضو فريق التواصل والاتصال بالمجلس الوطني والصحفي محمد الخامري رئيس تحرير صحيفة ايلاف، وبهلول الشميري احد شباب الثورة، وعبدالرقيب منصور رئيس تكتل الثورة بمصر، قال هيكل انه قلق جدا من بعض «الأصوات النشاز» المطالبة بالانفصال والعودة إلى التشطير، مستفسرا عن مدى القلق الذي يُسببه موضوع الدعوة للانفصال للوفد الزائر ولقوى الثورة وللسياسيين عموما في اليمن.


وتوقع هيكل أن يتم قريبا إفساح المجال في برنامجه على قناة الجزيرة (مع هيكل) للحديث وباستفاضة كبيرة عن ثورة اليمن، مشيرا إلى العديد من الهدايا والتحف الموجودة في مكتبه والتي قال إنها تمثل لديه الشيء الكثير لأنه يشعر بالانتماء الكبير لهذا البلد الذي قال انه لم يستطع إلى اليوم أن يكون دولة بكل ما تحمله الدولة من معنى ومقومات وانه يشد على يد الثوار في ساحات الحرية والتغيير للعمل على بناء دولتهم اليمنية التي توقع أن تكون دولة قوية لما تمتلكه اليمن من مقومات طبيعية وموقع جغرافي وثقل بشري وتاريخ ضارب في القدم فهو صاحب حضارة عريقة وكلها مقومات تؤهله لأن يكون دولة ذات ثقل في المنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق