05 أغسطس 2011

تعز: استياء واسع من تصريحات وسائل الإعلام الرسمية عن تنظيم القاعدة

 عن مأرب برس
شهدت مدينة تعز الليلة وبعد صلاة التراويح مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف نددوا فهيا بتصريحات المصدر الأمني ووسائل الإعلام الرسمية حول وجود تنظيم القاعدة بتعز وحملوا ما سموها بقايا النظام مسئولية ما سيترتب على مثل تلك التصريحات.
وهتف المتظاهرون بسرعة الحسم الثوري والوقوف إلى جانب المجلس الانتقالي الذي طالبوه بالبدء في ممارسة مهامه الوطنية كما هتفوا «الشعب يريد الجيش يحمي الثورة», مطالبين الجيش سرعة الوقوف إلى جانب المجلس الانتقالي وحماية الثورة.
ونددوا بالجرائم التي ترتكب في حق أبناء أرحب وهتفوا متضامنين معهم ومنددين بعملية العقاب الجماعي الذي تمارسه السلطة في حق الشعب وطالبوا العالم سرعة الوقوف إلى جانب ثورة الشعب اليمني.
وتشهد مدينة تعز هدوءا نسبيا مستمرا منذ أيام بحيث بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في ظل التزام الطرفين بالتهدئة.
ونفت مصادر مقربة من الشيخ حمود سعيد المخلافي الاتهامات الني وجهها لهم مصدر أمني بتعز، والتي تقول إن عناصر منهم قاموا بعد صلاة تراويح ليلة أمس، بمهاجمة مبنى المركز الصحي ومكتب البريد بحي زيد الموشكي.
المصادر المقرب من الشيخ المخلافي قالت لـ«مأرب برس»: «لم تسمع بالحادث من أساسه رغم أن موقع الحادثة المزعومة على بعد أمتار منا».
وأكدت أن النقطة الأمنية التي تتواجد في جولة زيد الموشكي، تقوم بعملها، ولم يتم التعرض لها منذ أن عادت لممارسة عملها.
واعتبرت المصادر أن مثل هذه التصريحات «خطيرة جدا, وتعتبر مقدمة من بقايا النظام لتنفيذ مخطط تسعى القيادات الأمنية بتعز من خلاله قصف حي الروضة أو القيام بتصفية الشخصيات الفاعلة بالمحافظة وخاصة التي تكفلت بحماية الثورة بحجة مكافحة تنظيم القاعدة الإرهابي الذي لا وجود له في اليمن ناهيك عن وجوده في تعز المدينة التي ترفض الإرهاب وتجنح دائما للسلام».
وحذرت تلك المصادر السلطات الأمنية والعسكرية بالمحافظة من مغبة الإقدام في اتخاذ أي عمل أرعن قد تقدم عليه من وراء ترويجها للحادث المزعوم.
على صعيد مختلف, ذكرت مصادر محلية أن قسم الولادة بمستشفى الجمهوري التعليمي العام بتعز رفض استقبال أعداد كبيرة من حالات الولادة تحت مبرر عدم وجود ضمادات معقمة منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى اليوم.
يذكر أن المستشفى الجمهوري بتعز هو المستشفى الوحيد من بين المستشفيات الحكومية الذي يوجد فيه قسم للولادة والذي عادة ما تتوجه إليه الكثير من أسر أصحاب الدخل المحدود نظرا لارتفاع تكاليف الولادة بالمستشفيات الخاصة.
 




















مئات اليمنيين يغادرون صفوف الصلاة وينضمون إلى طوابير المياه أمام المساجد


عن مأرب برس 
"لقد أنستنا الأزمة السياسية وآثارها الاقتصادية الاحتفال بقدوم شهر رمضان الكريم مثل كل عام"، هذا ما قاله محمد عبدالله وهو موظف في شركة خاصة سرح من عمله مؤخرا.
وهذه الأيام، لم يعد عبدالله مهتما بمصدر رزقه كما اهتمامه بالوقوف في طوابير طويلة للحصول على مياه الشرب في أحد الآبار الجوفية في أحد مساجد العاصمة صنعاء.
وأضاف عبد الله، "كل همي هو توفير مياه شرب كافية لرمضان، فأنا أقضي كل يومي في هذه الطوابير التي لا تنتهي، كما أنني غير قادر على شراء سيارة توزيع المياه لارتفاع سعرها الجنوني بسبب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية".
وحال عبد الله هو حال العديد من العوائل اليمنية الفقيرة التي اضطرت إلى اتخاذ قرارات اقتصادية صعبة في هذا الموسم الرمضاني من أجل الموازنة بين متطلبات المعيشة وتوفير أساسيات رمضان. وكذلك هو حال العوائل الميسورة التي باتت تمتنع عن شراء الكماليات.
وقال وسام الفقيه، الموظف في وزارة الداخلية، إنه يحاول جمع قدر كاف من المال والاستدانة لشراء مولد للكهرباء يستعين به في ظلمة ليل رمضان الطويل لمشاهدة المسلسلات الرمضانية.
وأكد أنه وفّر المواد الأساسية الغذائية فقط لشهر رمضان، مستغنيا عن الحلويات والمكسرات التي تعتبر مواد أساسية في كل رمضان.
وأضاف "شهر رمضان حلّ والشعب منقسم ما بين موالاة ومعارضة وهو ما سيخرج رمضان عن أجوائه التي تكون في العادة بعيدة عن السياسة".
وفي ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعيشها اليمن منذ بضعة أشهر، توقع خبراء أن تخف مظاهر الاحتفال بالشهر المبارك وأن ينخفض مستوى الإنفاق خاصة عند محدودي الدخل.
وقال الدكتور محمد الميتمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء، "إن الوضع الاقتصادي البائس لمعظم الأسر اليمنية وانعدام فرص العمل وانخفاض الدخول سيحد من المظاهر الاحتفالية للناس بقدوم رمضان، وكذلك سيحد من مستوى الإنفاق عند الأسر الفقيرة ويضاعف فاتورة الإنفاق عند الأسر الميسورة".
بدورها، قالت أستاذة علم الاجتماع بجامعة صنعاء، الدكتورة عفاف الحيمي، إن اليمنيين يستقبلون رمضان كل عام بمزيد من ارتفاع في الأسعار يرافقه انعدام مادة الغاز التي تتكرر سنويا مع قدوم الشهر الكريم.
وأضافت "إلا أن هذا العام يبدو أن اليمنيين على موعد مع أزمة أوسع وأشمل ليس على الصعيد الإقتصادي فحسب وإنما على الصعيد السياسي الذي عادة ما يخفت في رمضان لانشغال المواطنين بالصيام والعبادات وشراء مستلزمات رمضان والعيد".
من جانبها، قالت صباح محمد، ربة بيت، إن رمضان هذا العام مختلف وسيكون مرهقا لربات البيوت.
وأوضحت قائلة "يجب الاعتماد في تحضير الطعام على وسيلة الحطب بسبب ارتفاع أسعار الغاز المنزلي أو انعدامه في كثير من الأحيان".
وفيما تغصّ المحلات التجارية في كل عام بالعروض والتخفيضات وتتسابق في جذب المستهلكين، قالت محمد إن الأوضاع اختلفت هذا العام "فلا عروض ولا دخل ثابت كما أن تكلفة العيش أصبحت باهظة وتفوق قدرة الأسر".
في المقابل، قال آخرون أنه بالرغم من الصعوبات الاقتصادية فإن مغزى الصيام في شهر رمضان هو أهم من المعاناة اليومية التي يعيشها الفرد.
وفي هذا السياق، أشار الشيخ حسن الشيخ، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد، في حديث إلى أن "شهر رمضان هو شهر العبادة وليس شهرا للأكل أو مشاهدة المسلسلات كما يعدّه الكثيرون".
وأضاف "الأزمة الاقتصادية يجب ألا تؤثر على احتفالنا بشهر رمضان لأن من فوائد الصوم تعليمنا كيف يقاوم الفقراء الجوع وكيف يجب علينا أن نتعاون ونتراحم في ما بيننا سواء في رمضان أو بقية الأشهر الأخرى".

03 أغسطس 2011

الحديدة تستقبل أول أيام رمضان بانطفاءات التيار الكهربائي لأكثر من 10 ساعات


أحد سواحل محافظة الحديدة «أرشيف»
أحد سواحل محافظة الحديدة «أرشيف»
عن مأرب برس 
مع دخول أول يوم من شهر رمضان المبارك، عادت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في محافظة الحديدة من جديد في ظل ارتفاع درجة الحرارة لتذكر المواطن بمأساة من ماسي الحياة اليومية، رغم عمليات إصلاح الأعطال السابقة التي حدثت إلا أن هناك أياد خفية تحاول تعكير فرحة شهر رمضان المبارك, كما يقول المواطنون.
وتذمر العديد من أبناء محافظة الحديدة من الانطفاءات الكهربائية المتواصلة والمباغتة في أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك، والتي أخرجت المواطنين من منازلهم فترة الظهيرة بسبب الحر الشديد التي تشهده المحافظة هذه الأيام والذين كانوا يتهيئون لإعداد وجبة الإفطار الأولى, مطالبين بسرعة إقالة وتغيير مدير عام مؤسسة الكهرباء محمد النهاري والذي ثبت فشله إجراء إصلاحات للمحطة الكهربائية وتقليل الانطفاءات الكهربائية.
وقال عدد من المواطنين أنهم استقبلوا شهر رمضان المبارك, أمس الاثنين, بانطفاءات كهربائية هيستيرية والتي وصلت ذروتها إلى أكثر من عشر ساعات.
وأشاروا إلى أنهم عاشوا يوم أمس, أول يوم من رمضان, لحظات صعبة وهم يقضون نهار صومهم في انطفاءات متواصلة ودرجة حرارة عالية وقت الظهيرة.
وأبدى الأهالي تخوفهم الكبير من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في شهر رمضان المبارك, وتمر المحافظة بمناخ حار، مما يسبب بتلف الأغذية الطازجة في ثلاجات المنازل.

تعز: قوات مدرعة تستحدث نقطة عسكرية في منطقة بير باشا وتعتقل 6 مسلحين


محافظة تعز
محافظة تعز
عن مأرب برس 
قطعت خدمة الانترنت عن محافظة تعز منذ صباح اليوم الثلاثاء. وقال عدد من العاملين في مقاهي الانترنت بتعز إن وزارة الاتصالات والمعلومات أبلغتهم لدى اتصالهم بها أن الانقطاع عائد لخلل فني, حد تعبيرهم.
وقال مراسل «مأرب برس» إن مدينة تعز شهدت هدوءًا نسبيًا اليوم الثلاثاء.
وأوضح أن قوات من اللواء 33 مدرع نصبت كمينًا لـ6 مسلحين موالين للثورة في نقطة استحدثتها في شارع الخمسين بمنطقة بير باشا التابعة لمديرية التعزية, غرب تعز.
وأشار أن المسلحين الستة كانوا على متن سيارة, ولا يزالون رهن الاعتقال حتى الآن, منذ صباح اليوم.
وتدخل الثورة اليمنية شهرها السادس, فيما لا تزال تطالب بإسقاط ما تبقى من نظام الرئيس صالح, وتعرض الأخير لمحاولة اغتيال فاشلة في الـ3 من يونيو المنصرم, ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفى عسكري بالعاصمة السعودية الرياض منذ قرابة شهرين مع عدد من كبار رجالات الدولة.
وخرجت مسيرة للثوار في ساحة الحرية بتعز هتفت ضد محافظ المحافظة حمود الصوفي, صباح اليوم. وطالب آلاف الشباب بسرعة الحسم الثوري.
وشهدت صلاه التروايح الليلة, طبقا لـ«المراسل» حضورًا لافتًا, وهتف المصلون بعيد الصلاة «الشعب يريد جيشًا يحمي الثورة».

02 أغسطس 2011

رمضان اليمن: صام الناس ولم تصم المدافع وشباب الثورة يعتبرونه «شهر الحسم»

القدس العربي
حل شهر رمضان المبارك ضيفا ثقيلا على اليمنيين امس اثر اصطحابه للكثير من الاعباء التي لم تقتصر فقط على مستلزمات رمضان من المواد الغذائية وصنوف الطعام التي يفترض توافرها خلال شهر الصيام، ولكن تجاوزت ذلك الى قطع الخدمات الاساسية كالكهرباء والمياه والوقود وغيرها، وكذلك مواكبته للتصعيد العسكري الكبير الذي قامت به القوات الحكومية الموالية للرئيس الجريح علي عبد الله صالح منذ الساعات الاولى لبدء الصيام في عدة مناطق وفي مقدمتها منطقة ارحب بصنعاء ومدينة تعز الجنوبية.

انطفأت الكهرباء في كل أرجاء اليمن لمجرد الاعلان عن دخول شهر رمضان مساء امس الأول، وعاش اليمنيون ظلاما دامسا عشية دخول الشهر الفضيل، واستمرت في الانقطاع حتى مساء امس، ولا يعرف هل ستعود للخدمة ام ان اليمنيين سيعيشون شهرهم في الظلام، خاصة ان حياتهم الرمضانية تنتعش خلال فترة الليل الذي يتحول الى نهار تماما بالعمل والنشاط والحركة.


وضاعف الاعباء الرمضانية حلوله مع امطار غزيرة جدا حولت شوارع العاصمة صنعاء الى وحل وبرك واسعة لكثرة المياه المتراكمة فيها واختلاطها بأكوام القمامات التي لم تقم المجالس البلدية بواجبها في تنظيف الشوارع منها بسبب النقص الحاد في وقود وتوقف الكثير من العربات والسيارات بسبب ذلك.


وكان العبء الاكبر على المتظاهرين في ساحات الاعتصامات في صنعاء والعديد من المدن الرئيسية في اليمن، حيث هطلت عليهم الامطار بغزارة وتحولت ساحات الاعتصامات اثرها الى قيعان مليئة بالمياه والتي اخترقت الخيام وحولت بعضها الى ركام وافسدت ما فيها من فرش واغطية وادوات كهربائية، وضاعفت الاعباء على المتظاهرين الذين اصبحوا مشغولين بترتيب وضعهم المعيشي في الساحات على حساب نشاطهم السياسي المطالب بإسقاط النظام.


ولكن وفقا لقول العديد من المعتصمين في العاصمة صنعاء الذين التقتهم 'القدس العربي' فإن 'مضاعفة الاعباء والمعاناة التي نواجهها في ساحة الاعتصام مهما كانت ترفع معنوياتنا اكثر وتضاعف اصرارنا على ضرورة الاستمرار في مشروعنا حتى تحقيق أهدافنا المرجوة وهي اسقاط النظام'.


وهدد العديد من الائتلافات الشبابية بتصعيد حدة الفعل الثوري من اجل الاسراع بعملية الحسم والوصول لاهداف الثورة السلمية في اسرع وقت ممكن، ودعت الى استغلال شهر رمضان لرفع المعنويات في اوساط شباب الثورة واتخاذه موسما لشحذ العزيمة وجعله شهرا للحسم كما عهد عنه بانه كان شهرا للانتصارات خلال التاريخ الاسلامي.


ومن المفارقات العجيبة في رمضان اليمني انه لم يشهد هدوءا في ساحات المعارك بين القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح وبين رجال القبائل المسلحين الموالين لشباب الثورة، حيث شهد اليوم الاول لرمضان مواجهات عسكرية عنيفة في العديد من الجبهات وبالذات في مدينة تعز الجنوبية التي شهدت اعنف مواجهات مسلحة بين قوات الحرس الجمهوري ورجال القبائل المساندة لشباب الثورة، حيث قامت القوات الحكومية باستخدام كافة الاسلحة الثقيلة بشكل عشوائي على الاحياء السكنية في شمال مدينة تعز 'سقط خلالها العديد من الضحايا من المدنيين فيما اعطب المسلحون القبليون العديد من الاليات العسكرية في تعز.


وذكر بعض سكان مدينة تعز انهم اصيبوا بالهلع امس اثر تصاعد موجة المواجهات بين المسلحين القبليين والقوات الحكومية التي لم تحترم حرمة الشهر الحرام، كما لم تحترم حرمة دماء الابرياء من المدنيين الذين يسقطون كل يوم تحت نيران 'المدفعية الثقيلة والقصف العشوائي على الاحياء المأهولة بالسكان بذريعة ملاحقة المسلحين القبليين فيها.


وتزامن حلول رمضان المبارك في اليمن مع تصعيد قبلي وحكومي واضح، حيث سعى الطرفان الى عمليات تصعيد وصلت حد الذروة قبيل رمضان من خلال التصعيد العسكري الحكومي - القبلي ومن خلال تصعيد الخطاب السياسي بينهما ايضا الذي وصل حدا لم يسبق له مثيل من قبل، لدرجة ان شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الاحمر هدد بانه لن يسمح للرئيس علي عبد الله صالح ان يحكم اليمن ما دام على قيد الحياة، وهو خطاب تصعيدي قرىء سياسيا بانه اعلان حرب على نظام الرئيس صالح وافراد عائلته.


وبعيدا عن الوضع السياسي، حل رمضان ضيفا ثقيلا ايضا على اليمنيين بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لليمنيين اثر تدهور القدرة الشرائية لديهم بسبب تراجع مستوى الدخل وفقدان الكثير لوظائفهم والركود الاقتصادي الكبير والارتفاع الجنوني للاسعار بسبب الوضع السياسي المتدهور وانعدام الخدمات العامة ووسائل النقل منذ بدء الثورة الشبابية قبل ستة اشهر.


واضطر الكثير من سكان المدن للنزوح الى الريف بحثا عن الامان، كما هو هروب من الاعباء الاقتصادية المرتفعة في المدن التي لم يستطع الكثير منهم بسببها دفع الايجارات لمساكنهم، ناهيك عن تغطية التكاليف المعيشية المتصاعدة واصابة الحياة الاقتصادية في المدن بالشلل وتوقف الكثير من الشركات الخاصة والعديد من المرافق العامة عن العمل لاجل غير مسمى.

مؤتمر قبائل «بكيل» يحذر كل القيادات العسكرية التي تجر اليمن إلى حرب داخلية وتتوعد نظام صالح


عن مأرب برس 
اعتبرت قبيلة بكيل كبرى القبائل اليمنية أن ما يجري في قبيلة أرحب من مجازر وحشية ضد المواطنين هو جريمة نكراء وأمر لا يمكن السكوت علية , كما أعلنت قبيلة بكيل عن وقوفها الكامل مع قبيلة أرحب بكل ما تملكه وذلك من أجل الدفاع عن " العرض والشرف ونصرة لداعي الإخوة حسب تعبير البيان .
وقالت قبيلة بكيل في بيان صادر عن مؤتمر قبائل بكيل العام وأهو أكبر تكتل قبلي يقوده الشيخ أمين العكيمي أن التمثيل بجثامين قتلى القبيلة الذي سقطوا في مواجهات مسلحة مع قوات الحرس الجمهوري في جبل الصمع قبل أيام " قد خرج عن كل الأطر القانونية والعرفية وأعتبر مؤتمر بكيل " أن القصف المدفعي والصاروخي الذي يطال قبيلة أرحب سابقه في تاريخ القبيلة وتاريخ ألدوله علي حد سواء .
كما عبر مؤتمر بكيل العام عن رفضه القاطع لما يقوم به " بقايا النظام في اليمن وقال أن النظام يستغل وجود القوة العسكرية في يد أسرة صالح التي أصبحت تتحرك في هذا البلد على أساس أنه ملك شخصي أو مزرعة خاصة .
كما حذر مؤتمر قبائل بكيل العام كل أبناء صالح الذين ممن يمسكون بآلة الحرب وترسانتها العسكرية , كما حذر البيان كل القيادات العسكرية التي تنجر في جر البلاد إلى حرب داخلية عبر فرض القوة العسكرية على كل ثوار اليمن تحت أي مسمى .
كما وجه مؤتمر قبائل بكيل العام دعو إلى كل قيادات الحرس الجمهوري في كل أرجاء اليمن إلى التبرؤ من سياسات أبناء صالح الذين أوغلوا في استحلال دماء أهل اليمن , وبدئوا ليلا ونهارا في استباحة دمائهم وتوجيه الترسانة العسكرية برا وجوا في وجه أبناء هذا الوطن وتحديدا ما يجري في قلبية أرحب ومحافظة تعز الأبية من قتل وتشريد للآمنين في بيوتهم وقراهم .
وأكد البيان على أن شن أي حروب على أبناء اليمن فإن رجال قبائل بكيل سيكون لها موقفها الحاسم في كل موقع وجبهة ولن يسمحوا لبقايا النظام إلى إذلال رجال اليمن .
ودعا البيان كافة رجال بكيل إلى الوقوف صفا واحدا مع أخوانهم في قبيلة أرحب بكل إمكانياتهم ومقدراتهم , إضافة إلى بقية رجال اليمن إلى الوقوف صفا واحدا ضد " هذه العصابة " التي تسعي إلى تركيع أبناء الشعب بسلاح وإمكانيات اليمن , الذين أثبتت الأيام أنه خونه لله وللوطن وللثورة ,
وحيا البيان ما أسماهم " كل شرفاء اليمن أينما كانوا وأينما وجدوا وأضاف البيان " وأيدينا في أيدهم لصنع مع شباب اليمن مستقبل يمنا القائم علي أصول دولة مدنية نستظل بظلها لنكون أهل وطن واحد تحكنا راية العدل ويسود فينا الأمن والأمان .
 مأرب برس تنشر نص البيان الصادر عن مؤتمر قبائل بكيل العام بخصوص ما يجري في قبيلة أرحب
نص البيان
أن ما يجري في قبيلة أرحب من مجازر وحشية ضد المواطنين جريمة نكراء وأمر لا يمكن السكوت علية ,
لأنه خرج عن كل الأطر القانونية والعرفية خاصة فيما يتعلق بالتمثيل بجثامين الشهداء , كما تعتبر أن القصف المدفعي والصاروخي الذي يطال إخواننا في قبيلة أرحب سابقه في تاريخ القبيلة وتاريخ ألدوله علي حد سواء , فكيف يمكن السكوت على نظام أستحل قتل النساء والأطفال وقصف البيوت على ساكنيها بالصواريخ دون مراعاة لدم أو لعرض او لشرف .
كما إننا في مؤتمر قبائل بكيل العام تؤكد على وقوفنا الكامل مع إخواننا في قبيلة أرحب بكل ما نملكه دفاعا عن العرض والشرف ونصرة لداعي الإخوة .
كما نعبر عن رفضنا المطلق لسياسية بقايا النظام في اليمن , التي بدأت تعيث في ألأرض الفساد , مستغلة وجود القوة العسكرية في يد أسرة صالح التي أصبحت تتحرك في هذا البلد على أساس أنه ملك شخصي أو مزرعة خاصة , وعلية فإننا نحذر بقايا النظام وفي مقدمته ذلك كل أبناء صالح الذين يمسكون بآلة الحرب وترسانتها العسكرية , ونحذر كل القيادات العسكرية التي تنجر في جر البلاد إلى حرب داخلية عبر فرض القوة العسكرية على كل ثوار اليمن تحت أي مسمى .
كما ندعو كل قيادات الحرس الجمهوري في كل أرجاء اليمن إلى التبرؤ من سياسات أبناء صالح الذين أوغلوا في استحلال دماء أهل اليمن , وبدئوا ليلا ونهارا في استباحة دمائهم وتوجيه الترسانة العسكرية برا وجوا في وجه أبناء هذا الوطن وتحديدا ما يجري في قليبة أرحب ومحافظة تعز الأبية من قتل وتشريد للآمنين في بيوتهم وقراهم .
وعلية فإننا نؤكد لكل بقايا نظام صالح أن أي شن حروب على أبناء اليمن فإن رجال قبائل بكيل سيكون لها موقفها الحاسم في كل موقع وجبهة ولن نسمح لبقايا النظام إلى إذلال رجال اليمن .
كما ندعو كافة رجال بكيل إلى الوقوف صفا واحدا مع أخوانهم في قبيلة أرحب بكل إمكانياتهم ومقدراتهم , وندعو بقية رجال اليمن إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذه العصابة التي تسعي إلى تركيع أبناء الشعب بسلاح وإمكانيات اليمن , الذين أثبتت الأيام أنه خونه لله وللوطن وللثورة ,
كما نحيي كل شرفاء اليمن أينما كانوا وأينما وجدوا وأيدينا في أيدهم لصنع مع شباب اليمن مستقبل يمنا القائم علي أصول دولة مدنية نستظل بظلها لنكون أهل وطن واحد تحكنا راية العدل ويسود فينا الأمن والأمان .
صادر بتاريخ
الثلاثاء 1- 8- 2011م

الجندي يتهم اللواء علي محسن بإدارة حركة عسكرية نشطة للاستيلاء على تعز وبعض المحافظات


عن مأرب برس  
اتهم نائب وزير الإعلام اليمني، عبد الجندي، قائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن الأحمر، بأنه يشن حركة استفزاز عسكرية نشطة للاستيلاء على العاصمة صنعاء، من خلال توسعه من مدرسة إلى مدرسة ومن حي إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى، حسب قوله.
وقال الجندي في مؤتمر صحفي له، مساء اليوم، بأن آخر اعتداءات الفرقة الأولى مدرع كانت على معسكر الصمع في أرحب، بأكثر من 2000 مسلح، معظمهم من جنود، وفقا لما قاله الجندي.
وأضاف الجندي بأن اللواء علي محسن لم يكتفي بالتوسع في العاصمة، بل امتد إلى المحافظات، ومنها محافظة تعز، وغيرها.
وأشار الجندي إلى أن نائب رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، كلف عددا من القيادات العسكرية بالنزول إلى تعز، لإعادة الجيش إلى ثكناته بعد الاتفاق على التهدئة، وقال بأن قيادات من ضباط الفرقة الأولى مدرع غادرت معسكراتها في صنعاء للاستيلاء على تعز، غير أنه تم إفشال هذا المخطط، وفقا للجندي.
واتهم الجندي اللواء علي محسن بالتخطيط للاستيلاء على تعز، والقيام بعمليات اغتيال لعدد من قيادات الدولة، غير أن الدولة تحركت بسرعة في نشر الدبابات التابعة للحرس الجمهوري في محافظة تعز، لإفشال هذا المخطط.

ذمار تستقبل رمضان بانفلات أمني أسفر عن 5 قتلى وعدد من الجرحى، وارتفاع غير مسبوق في الأسعار


وقفة احتجاجية بالشموع
وقفة احتجاجية بالشموع
 عن مأرب برس 
أقيمت في ساحة التغيير بمحافظة ذمار، وقفه احتجاجيه بالشموع في أول ليالي الشهر الكريم تضامنا مع أبناء أرحب وتعز ونهم جراء ما يتعرضوا له من قبل الحرس الجمهوري من حرب شعواء وجرائم ضد الإنسانية بحق الأطفال والنساء والشيوخ مطالبين بوقفها فورا.
حيث اجتمع الثوار في ساحة التغيير وأشعلوا الشموع بصمت برغم الأمطار الغزيرة التي من الله بها على مدينه ذمار مع حلول الشهر الكريم ، مرددين هتافات تشيد بالأداء الثوري وتطالب بحسم الثورة وإسقاط بقايا النظام خلال شهر رمضان، كما رددوا شعارات ابتهاج وترحيب بمقدم شهر رمضان المبارك في ظل تواصل الثورة اليمنية.
وفي أحاديثهم لـ«مأرب برس» أشار عدد من الثوار إلى أنهم أرادوا من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية بالشموع، أن يوصلوا صوتهم الرافض لما تتعرض له تعز وأرحب ونهم، من إبادة جماعية، وتكريما لمن ضحوا بحياتهم في سبيل إسقاط النظام البائد.
  كما استنكر المشاركون سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها بقايا نظام صالح ضد اليمنيين، من قطع مستمر للكهرباء والمشتقات النفطية، حيث تعاني محافظة ذمار من عقاب جماعي وغياب للخدمات الأساسية والضرورية للحياة الكريمة.
وكان أبناء محافظة ذمار استقبلوا أول أيام رمضان بمنغصات عدة، منها الانفلات الأمني، جراء اشتباكات مسلحة بين قبيلتي بيت الحدم وبني أحمد في مديرية الحدأ، أدت إلى مقتل 4 مواطنين وإصابة 3 آخرين من الجانبين بعد تجدد حرب الثأر المستمرة منذ سنوات، إضافة إلى مقتل شاب ثلاثيني من قبيلة المقادشة أثناء تناوله لوجبة الفطور، صباح الأحد في أحد المطاعم بشارع رداع، بسبب قضية ثأر مزمنة.
 كما استقبل أبناء ذمار شهر رمضان بانقطاع الكهرباء كليا لمدة 22 ساعة في أول أيام رمضان وانعدام المشتقات النفطية، ما أدى إلى الحد من تنقلات المواطنين وتجميد شبه كلي للحركة وتوقف لكل محطات تعبئه الوقود بما فيها الحكومية بينما تتوفر كميات كبيره من الوقود في السوق السوداء، التي تعرض بضائعها أمام مبنى المجمع الحكومي بذمار ولا زالت أسعارها مرتفعه حيث يباع الـ 20 لتر بنزين بـ 8000 ريال فيما انخفض سعر الـ 20 لتر ديزل إلى 7000 ريال في السوق السوداء في أول أيام رمضان.
إضافة إلى ذلك شهد أول يوم رمضاني بذمار ارتفاع مبالغ في أسعار المواد الغذائية جميعها ومنها القمع والسكر والأرز والزيت والسمن وغيرها من المنتجات التي شهدت ارتفاعا غير مسبوق، وقد كانت كل هذه المنغصات هي أبرز ما شهده أول يوم رمضاني بمحافظه ذمار وسط غياب كلي للسلطة المحلية وأجهزة الأمن وكل الأجهزة الحكومية والرقابية، حيث لم يعد في ذمار ما يدل على وجود الدولة إطلاقا.

محامون ورجال قانون يرصدون 27 جريمة ضد الإنسانية لنظام صالح وفقا لقوانين محكمة الجنايات الدولية


عن مأرب برس 
كشف الدكتور محمد نعمان، أستاذ القانون الدولي بجامعة صنعاء، عن سبعة وعشرين جريمة ارتكبها النظام اليمني بمختلف شخوصه، جميعها ترتقي إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية وفقاً للنظام الأساسي الخاص بمحكمة الجنايات الدولية وكل القوانين المحلية والدولية.
جاء ذلك أثناء مشاركته في ندوة نظمها مركز الإعلام الحقوقي مساء الأحد بصنعاء تحت عنوان "جرائم النظام في ميزان محكمة الجنايات الدولية والقانون الجنائي اليمني"والتي سلطت الضوء على بعض جرائم نظام صالح العائلي منذ بداية الثورة وحتى اللحظة.
  وضمن نعمان ورقة عمله المقدمة إلى الندوة التي أدارها صالح الصريمي رئيس المركز ، بعض جرائم النظام ومنها التحريض الرسمي الصريح من قبل الرئيس شخصياً ضد شباب الثورة في الساحات واتهامهم بأنهم يدارون من غرف في تل أبيب وواشنطن، أو ضد القيادات السياسية والشخصيات الوطنية التي اتهمها دون أدنى دليل بالمتاجرة في السلاح والمخدرات، أو تحريض الجيش ضد بعضه وضد أبناء الشعب.
وتطرق في حديثه عن تلك الجرائم للمجازر الدموية البشعة التي ارتكبها نظام صالح بحق المحتجين السلميين في معظم محافظات الجمهورية وكان أبرزها مجزرة جمعة الكرامة وشارع الجزائر وكنتاكي وملعب الثورة في العاصمة صنعاء وكذلك محرقة ساحة الحرية وما أعقبها من قصف يومي للأحياء السكنية في تعز.
وقال:"إن قوات الحرس الجمهوري التابعة لنظام صالح والمؤتمرة بأمر نجله الكبير أحمد لا زالت ترتكب حالياً وبشكل يومي حرب إبادة جماعية في مناطق أرحب ونهم والحيمة بمحافظة صنعاء على مرأى ومسمع من العالم ومن هيئات ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن".
وأضاف:"محافظة أبين لا تزال هي الأخرى مسرحاً لجرائم هذا النظام والتي كان آخرها قصف الطيران الحربي للعشرات من مقاتلي القبائل المساندة للجيش في معركته مع من يطلق عليهم النظام اسم مسلحي القاعدة في حين سبق وأن انسحب أمامهم وسلمهم عدد من المواقع العسكرية هناك دون أي مقاومة، ويعد هذا ثاني قصف يشنه النظام اليمني على مدنيين أبرياء في معركته الوهمية مع القاعدة بعد قصف منطقة المعجلة قبل عامين تقريباً".
وأشار إلى أن الدولة وفقاً لمحكمة الجنايات الدولية مسئولة عن جانب التعويض فقط في تلك الجرائم التي ارتكبها النظام اليمني، غير أن ذلك لا يسقط –حد قوله- المسؤولية الجنائية على كل من نفذ أو أمر، منوهاً إلى أن كل من شارك في ارتكاب هذه الجرائم ابتداء من رئيس النظام علي عبدالله صالح الذي اشرف بنفسه على مجزرة جمعة الكرامة ومروراً بنجله قائد الحرس الجمهوري المعروف بالقاتل الصامت حتى قبل الثورة ، وانتهاء بالضباط والجنود الذين نفذوا الأوامر المخالفة للدستور والقانون.
وأفاد بأن القضاء الوطني أو المحلي هو الجهة المخولة شرعاً ودستوراً بمحاكمة مرتكبي تلك الجرائم وإصدار أقصى العقوبة ضدهم وفي حال تعذر عليه القيام ذلك بكل سيما إذا كان الجناة هم كبار مسئولي الدولة كما هو حاصل الآن في اليمن، يسند الأمر مباشرة إلى محكمة الجنايات الدولية كونها وجدت أساساً للنظر في هكذا قضايا وأنصاف الضحايا في أي بلد.
وأختتم حديثه:"نقول للمجرمين من قيادات ورموز وأنصار النظام اليمني بل وحتى الجنود المأمورين لن تفلتوا من العقاب، مهما حاولتم الاختباء وراء الحصانات المزيفة أصلاً والتي لم ينص عليها لا في القانون المحلي ولا الدولي،ونحن نفضل لكم الامتثال للقضاء الوطني والقوانين المحلية".
من جانبه شار المحامي والناشط الحقوقي عبد الرحمن برمان في ورقته جرائم النظام في ميزان القانون الجنائي اليمني، إلى أنه تم استلام بلاغات باستخدام قوات الحرس الجمهوري الذي يقودها احمد علي عبدالله صالح، في قصفها لقرى أرحب أسلحة محرمة دولياً.
وقال:"إن قيادة الحرس الجمهوري قامت بتصفية الجنود المؤيدين للثورة جسدياً وأن القوات الجوية قامت بقصف أحد المساجد الذي لجأ إليه جنود الحرس الجمهوري داخل معسكر الصمع وذلك بعد أن أخذوا الأمان من القبائل".
وأكد برمان أن هذه ليست الجريمة الوحيدة التي ترتكب بحق المساجد وأنه سبق أن تم استهداف أربعة مساجد في المنطقة، ناهيك عن استهداف آبار المياه وقتل المواطنين بصورة وحشية.
وأعتبر برمان أن صالح وبقايا نظامه يقومون بالقتل من أجل القتل وأن عقوبة ذلك في القانون الجنائي اليمني هي الإعدام ، منوهاً إلى أن الحالة المأساوية التي يعيشها المواطنين نتيجة الأزمات التي افتعلها بقايا هذا النظام هي جريمة عظمى تضاف إلى رصيده.
وأضاف:"ليس غريب على هكذا نظام افتعال مثل هذه الأزمات خصوصاً وأنه سبق وذهب إلى روسيا ودول أخرى يعقد صفقات الأسلحة بمليارات الدولارات ليستخدمها اليوم لقتل اليمنيين في أكثر من محافظة".

الإرياني يقطع إجازته في أوروبا، والقربي يلغي زيارته لواشنطن، ويتوجهان إلى الرياض


عن مأرب برس 
نقلت يومية أخبار اليوم، عن مصادر دبلوماسية يمنية، بأن المستشار السياسي للرئيس علي عبد الله صالح، عبد الكريم الإرياني، قطع إجازته بصورة مفاجئة وتوجه إلى العاصمة السعودية الرياض خلال الساعات الـ(48) الماضية وذلك بناءً على استدعاء تلقاه الدكتور من الرئيس صالح.
وأكدت المصادر بأن حضور الإرياني إلى الرياض وقطع إجازته التي كان يقضيها مع أسرته في إحدى دول الاتحاد الأوروبي بأنها لها علاقة مباشرة بتفعيل المبادرة الخليجية، والدخول في عملية انتقال السلطة، مشيرة إلى أن الإرياني تلقى مكالمة من أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني ناقش معه أهمية تحريك المبادرة الخليجية والبدء الفوري في تنفيذها والتي ما زالت تنتظر توقيع الرئيس عليها.
وتوقعت ذات المصادر أن يغادر اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء، وزير الخارجية، أبو بكر القربي صنعاء إلى العاصمة السعودية الرياض للحاق بالإرياني بعد أن قطع زيارته التي كانت محددة للولايات المتحدة الأميركية بصورة مفاجئة والتي كانت من المقرر أن يقوم بها بعد زيارته التي قام بها للعاصمة البريطانية لندن، التقى خلالها بوزير الخارجية البريطاني "وليم هيج"الذي شدد من جهته خلال مباحثاته مع القربي على أهمية وضرورة أن ينقل الرئيس السلطة فوراً إلى نائبه بناءً على المبادرة الخليجية دون تأخير.
وتوقعت المصادر أن يكون الموقف البريطاني المتشدد تجاه أهمية نقل السلطة بصورة فورية في اليمن باعتباره المخرج الوحيد للأزمة الراهنة وهو ما اعتبر فشلاً لمهمة القربي لمراجعة الحكومة البريطانية في موقفها المعلن مما تسميه السلطة بالأزمة، وأن نتائج هذه الزيارة كانت عكسية، وهو ما أشارت إليه المصادر الدبلوماسية بأن ثمة مخاوف انتابت الحكومة اليمنية بأن تكون نتائج زيارة القربي إلى واشنطن مماثلة لزيارته للعاصمة البريطانية لندن..
غير أن مصادر دبلوماسية أجنبية أشارت إلى أن زيارة القربي إلى واشنطن جاءت بناءً على طلب من الخارجية الأمريكية وليس بناءً على طلب من الجانب اليمني وأرجعت سبب إقدام الخارجية الأميركية على إلغاء زيارته التي كانت مقررة بأنه ناتج ورد فعل لتصريحاته الأخيرة التي بثتها رويترز ووسائل إعلام عالمية أكد فيها بأن الرئيس لن يترك السلطة إلا عبر الانتخابات وأن أي ضغوطات على الرئيس لترك السلطة من شأنها أن تشعل حرباً أهلية وهو ما اعتبر موقف أصاب الجهود الإقليمية والدولية ـ التي تقوم بها دول الخليج بدعم من واشنطن ولندن ـ قد أصابها بالإحباط خاصة وأنها جاءت بعد 24 ساعة على مكالمة أجراها أمين عام مجلس التعاون الخليجي مع قيادات في أحزاب اللقاء المشترك أكد لهم فيها أن المجلس قد تلقى تأكيدات جدية لتنفيذ المبادرة الخليجية والتوقيع عليها خلال أيام، غير أن تصريحات الدكتور القربي كانت معاكسة ومحبطة للتأكيدات التي تلقاها أمين عام مجلس التعاون الخليجي من جهة، ومن جهة ثانية دفعت بأحزاب اللقاء المشترك أن تسلك خيارات بديلة عن المبادرة الخليجية..
وكانت مصادر وثيقة الاطلاع قد أكدت أن السفير الأميركي ونظيره البريطاني ومندوب أمين عام الأمم المتحدة قد حثوا أحزاب اللقاء المشترك على ضرورة اتخاذ خطوات سياسية مهمة لإيجاد مؤسسات تحظى بتأييد شعبي واسع لاستلام السلطة، وإن هذه المؤسسات ستتلقى دعم دول إقليمية ودولية، مشترطين عدم إقصاء الحزب الحاكم من شراكته الوطنية في هذه المؤسسات التي ستنتقل السلطة إليها، بعيداً عن المبادرة الخليجية.
  وكانت تلك المصادر قد أكدت أن السفير الأمريكي قد أشعر جميع الأطراف السياسية بأن موقف واشنطن من الأوضاع في اليمن سيكون متقدماً عن موقفه الحالي وأن واشنطن باتت تشعر بقلق متصاعد من الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
من جانب آخر توقع مصدر مسؤول في الحزب الحاكم أن زيارة الدكتور الإرياني للرياض بصورة مفاجئة بأن نتاجها المتوقع هو الإعلان عن توقيع الرئيس للمبادرة الخليجية والشروع في عملية نقل السلطة إلى نائب الرئيس..
مشيراً إلى أن إعلان الرئيس عن تمسكه بالمبادرة الخليجية في خطابه الذي أُلقي يوم أمس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك يمكن قراءته بأنه مقدمة للإعلان عن قبول الرئيس بالتوقيع على المبادرة الخليجية واعتبر المسئول أن أي تعثر للجهود الأخيرة التي يبذلها الدكتور الإرياني فإن ذلك يعني وفاة المبادرة السياسية للخروج من الأزمة الراهنة وبأن الأزمة والأحداث وثورة الشباب سيحدد مسارها المتغيرات على أرض الواقع وفي مختلف الأصعدة، متوقعاً أن يكون شهر رمضان حافلاً بالأحداث الكبيرة والمفاجئة للجميع.

01 أغسطس 2011

جرحى بينهم طفل جراء سقوط قذيفتين على منزل بتعز

خاص بالمصدر أونلاين
أفادت مصادر محلية أن ستة مدنيين جرحوا جراء قصف قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس علي عبدالله صالح فجر اليوم الاثنين على إحدى مناطق محافظة تعز.

ونقل مراسل المصدر أونلاين تيسير السامعي عن المصادر قولها إن ستة بينهم طفل جرحوا عندما سقطت قذيفتين على منزل في منطقة الهشمة بمديرية التعزية شمال مدينة تعز.


ولم تعرف درجة إصابة الجرحى، بينما قالت مصادر أخرى إن اشتباكات اندلعت بين مسلحين قبليين والقوات الحكومية.


وكانت أحزاب اللقاء المشترك أصدرت بياناً مساء أمس أدانت فيه ما أسمته "العدوان المستمر" من قبل الحرس الجمهوري والأمن المركزي على مدينة تعز.


وكان الآلاف من شباب الثورة قد أدوا صلاة التراويح مساء الأحد في ساحة الحرية، وأعلنوا أن رمضان سيكون شهراً للصمود والتصعيد الثوري حتى تحقيق كل أهداف الثورة متمثلة بإسقاط نظام صالح الذي يحكم منذ 33 عاماً.

الكهرباء تعاود الانقطاع والمؤسسة تقول إن محطة مأرب الغازية خرجت عن الخدمة

المصدر أونلاين - خاص
عادت الانقطاعات المطولة للتيار الكهربائي في العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية مساء اليوم الأحد، فيما قالت مؤسسة الكهرباء إن السبب هو تعرض خطوط نقل الكهرباء في منطقة نهم لعملية تخريبية.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية سبأ عن مسؤول لم تكشف عن اسمه ان الدائرة الأولى من خطوط نقل الطاقة الكهربائية الضغط العالي 400 كيلو فولت بين مأرب وصنعاء تعرضت في تمام الساعة 5 و40 دقيقة مساء اليوم لإطلاق نار كثيف في منطقة نهم عند البرجين 51 و52 ترتب عليه خروج محطة مأرب الغازية عن المنظومة الكهربائية.


وأضاف أن انقطاع الدائرة الكهربائية تسبب في حدوث انقطاعات مبرمجة على مستوى كافة المحافظات المرتبطة بالمنظومة نتيجة للعجز في الطاقة التوليدية والتي تصل إلى 400 ميجاوات. داعياً اليمنيين إلى تقدير هذا الظرف الاستثنائي.


وخلال الأسبوعين الماضيين كانت الانقطاعات الكهربائية بشكل أخف، حيث تصل مجموعها في اليوم نحو خمس ساعات على أقصى تقدير، بعدما كانت تصل إلى أكثر من 20 ساعة قبل أسبوعين.


وصار توافر الكهرباء مرتبطاً في أذهان بعض اليمنيين بتواجد مسؤول أممي باليمن، فعودة الكهرباء تصادف في كثير من الأحيان وجود مبعوث أممي بصنعاء. كما صادف انقطاعها اليوم مرور يوم من مغادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر صنعاء.


وتتسبب الانقطاعات الكهربائية في خسائر كبيرة نتيجة توقف الأعمال المعتمدة على الكهرباء، وتلف مواد غذائية تحتاج إلى البقاء في الثلاجة تحت درجة حرارة التجمد. ويفاقم الأزمة شح إمدادات المحروقات التي يستخدمها الكثيرون لتشغيل مولدات كهربائية صغيرة، غير أن بعضهم بات يعتمد على اسطوانات الغاز المنزلي في تشغيل المولدات كون الاسطوانات أكثر وفرة من البنزين والديزل.

«أزمة رواتب» في القطاع العام باليمن

( وكالة شينخوا الصينية )
يعاني المئات من موظفي القطاع الحكومي في اليمن من عدم صرف رواتبهم منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح في فبراير الماضي.

وبينما يشتكى عدد من الموظفين الحكوميين من عدم صرف رواتبهم منذ أشهر بسبب «مواقفهم السياسية المعارضة للنظام»، توقفت رواتب العديد من الموظفين المتعاقدين في مؤسسات الدولة الرسمية بسبب ربما «العجز» عن الايفاء بمرتبات الموظفين الرسمين.


واحتشد العشرات من موظفي محافظة الجوف أمام مقر وزارة المالية بالعاصمة صنعاء للمطالبة بصرف مرتباتهم الموقوفة منذ عدة أشهر.


وقال مسئول حكومي في محافظة الجوف شمال غرب صنعاء لوكالة أنباء (شينخوا)، ان معظم موظفي المؤسسات الحكومية في المحافظة لم يتسلموا رواتبهم منذ أربعة أشهر بسبب سيطرة عدد من القبائل على مؤسسات الدولة وكذلك بسبب انضمام معظم أبناء المحافظة لثورة الشباب الشعبية السلمية المطالبة باسقاط النظام وعدم الحضور لمباشرة أعمالهم.


ويؤكد فتحي عبد الباسط، ويعمل في وزارة الادارة المحلية، انه لم يتسلم منذ ثلاثة أشهر راتبه نظرا لمواقفه السياسية ضد النظام، وقال «أعلنت انضمامي للشباب المحتجين المطالبين باسقاط النظام وعلى اثر ذلك تم توقيف راتبي».


وأوضح أنه لايعرف إلى أين يذهب ليشتكى في ظل الأوضاع الحالية حتى يتم «الافراج» عن راتبه.


ويشهد اليمن منذ بداية فبراير الماضي أزمة سياسية خانقة بسبب الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح امتدت آثارها إلى مناحي الحياة كافة.


وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر قبل يومين عن قلقه العميق من التدهور الخطير الذي تمر به البلاد ومن الشلل الذي تعاني منه مؤسسات الدولة وتدهور الوضع الإنساني.


وقال بن عمر في مؤتمر صحفي عقد مساء الاثنين بصنعاء انه حذر خلال لقاءاته التي أجراها مع مختلف الأطراف في اليمن من الشلل الذي يعاني منه عدد من مؤسسات الدولة وتدهور الوضع الإنساني الناجم عن قلة إمدادات الوقود والانقطاعات الطويلة في التيار الكهربائي وتعميق الأزمة الاقتصادية وما ينجم عن ذلك من معاناة غير مقبولة وغير محتملة للشعب.


وتقول «س. ع» موظفة بالتعاقد في وزارة التجارة والصناعة انها لم تتسلم منذ اربعة اشهر راتبها ولا تعرف الاسباب الحقيقة التي تقف وراء ذلك الاجراء من قبل المسئولين في الوزارة.


وكان وزير التجارة والصناعة هشام شرف أعلن يوم السبت في مؤتمر صحفي أنه تم الاستغناء عن عدد من الموظفين المتعاقدين في وزارته بسبب الاوضاع الحالية، مشيرا الى أنه سيتم إعادة هؤلاء الموظفين المتعاقدين خلال المرحلة القادمة في حال استقرت الأوضاع التي تعيشها البلاد.


وفي حال صرف الرواتب، فيكون هناك تأخير في المواعيد المحددة والمتعارف في عدد من المؤسسات الحكومية.


ويقول حسن عبدالله موظف في وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان صرف الرواتب لم يعد كما كان في السابق فبعض الاشهر تم صرفها بعد مرور اكثر من عشرة ايام من الشهر الجديد.


من جهته، قال عدنان عبدالجبار نائب رئيس الوحدة الفنية الرئيسية الفنية للمرتبات والاجور في وزارة الخدمة المدينة لوكالة انباء (شينخوا) ان وزارة الخدمة المدنية هي من تقوم بتحديد الاستحقاقات المالية فقط للموظفين، موضحا أن عملية صرف المرتبات تعود مباشرة الى المؤسسات الحكومية وهي المسئولة عن صرف المرتبات لموظفيها من عدمه.


وحول العجز الذي تعاني منه الحكومة في صرف المرتبات اكد عبدالجبار أن هذه من مهمات وزارة المالية وهي المسئولة عن الافصاح عما اذا كان هناك عجز ام لا.


وقال صالح البشيري مسئول العلاقات العامة في وزارة التأمينات ان هناك موظفين ينتمون للاحزاب السياسية وهذا من حقهم لكن ليس من حق الموظف العام استغلال نفوذه او سلطته لصالح حزبه الذي ينتمى اليه.


«يجب ان تكون الوظيفة العامة محققة لاهداف الدولة والوطن بعيدا عن المهاترات السياسية»، يقول البشيري.


وأوضح انه لا بد للموظف والوظيفة ان تخدم الناس بعيدا عن العمل الحزبي «فهناك قوانين تضبط مثل هذه الاجراءات ويجب على الموظف التقيد بها».


واكتفى مسئول حكومي في وزارة المالية اليمنية في تصريح لـ (شينخوا)، طلب عدم ذكر اسمه، بقوله ان «استمرار الازمة الحالية يعني دخول البلد في عجز حتى في صرف مرتبات الموظفين».


ويبلغ عدد القوى العاملة في القطاع العام اليمني حوالي 500 الف موظف.


وبلغت الموازنة العامة لليمن للعام 2011 نحو «تريليون و 519 مليارا و589 مليون ريـال» (الدولار 240 ريالا) حسب الاحصائيات الرسمية.

شباب الثورة بتعز: من يتفاوض مع القتلة يعد شريكًا معهم.. والتفاوض مع نظام صالح خطأ يرقى إلى درجة الخطيئة


عن مأرب برس
هكذا قالها احد الناشطين في الثورة الشبابية الشعبية «تفاوضُ ساسة وأغنياء تعز مع نظام صالح خطأ يرقى إلى درجة الخطيئة», ووصفَ تفاوض أشخاص مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام صالح بأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم.
وأضاف لـ«مأرب برس»: «بعض رجال المال والصناعة في تعز يضغطون بكل ثقلهم لفرض اتفاق تهدئة في المدينة مستخدمين بذلك بعض الساسة الجدد الذين دفعتهم مصالحهم الشخصية البحتة إلى التفاوض مع من قتلوا أبناءنا وإخواننا وأحرقوا ساحة اعتصامنا ولم يسلم من جريمتهم الطفل والمعاق وحتى الشجر المحروق في الساحة ما زال واقفاً شامخاً يشهد بما حدث يوم الأحد الدامي, 29/5/2011».
«إن أبناء تعز لن ينسوا قتلاهم وسوف يقتصون من القتلة طال الزمن أو قصر», كما يقول.
وأثارت تحركات من يسمون بـ«الممثلين عن الأهالي» ردود فعل غاضبة لدى معظم الأوساط في مدينة تعز الذين استنكروا بشدة تفاوضهم مع «بقايا الحرس العائلي», حسب وصفهم.
يقول أبو محمد لـ«مأرب برس», وهو أحد كبار الناشطين في ساحة الحرية: «ثورتنا الشبابية الشعبية حققت الكثير بفضل دماء الشهداء الأبرار, وثورتنا مشتعلة بل في أوج اشتعالها وغضبها, فلماذا نفاوض؟ لسنا مضطرين للتفاوض. ثورتنا مستمرة ومستعرة, وهم المنكسرون".
يضيف «المفاوضون بفعلهم المشين سطروا عارًا لن ينساه لهم التاريخ, فبمجرد دعوة تلقوها من أغنياء تعز تسابقوا الخطى لتلبيتها مدفوعين بنظرتهم الدونية لأنفسهم أمام طبقة برجوازية لا همّ لها سوى مصالحها الشخصية, وفي سبيل ذلك تنفق الأموال وتستعين بصغار القوم», يقول أبو محمد إن تلك الطبقة «تناست أن الثورة هي ثورة شعب بأكمله», ويزيد «ندعوهم اليوم أن يقفوا موقفاً مشرفاً من ثورة الشعب المقهور وأن لا ينحو منحى آل سعود».
أحد شباب ساحة الحرية, ويدعى «رائد» قال إن «الساسة الجدد ذكرونا بالإخوان المسلمين في مصر حينما دعاهم عمر سليمان للتفاوض فلم يتمالكوا أنفسهم» وساسة تعز الجدد, حسب تعبيره «لم يصدقوا أنفسهم حينما اتصل بهم اللواء ووزير الدولة وأغنى رجل في البلاد فأخذتهم العزة بالإثم, وأمام نشوة الجاه والسلطة والمال تناسوا بأن هناك ثورة شعبية مضى عليها نصف عام وما تزال متقدة وفي أوج لهيبها».
وأفاد مصدر مطلع «مأرب برس» بأن اجتماعاً عُقد مساء الخميس الماضي عند الساعة الثامنة ضم حمود الصوفي محافظ تعز، محمد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي، عبد الحليم نعمان نائب مدير أمن المحافظة، محمد القاسمي لواء سابق وعبد القادر هلال وزير دوله, وممثلين عن الأهالي, عبدالله نعمان نقيب المحامين اليمنيين، عبدالكريم شيبان برلماني عن كتلة الإصلاح، عبدالله الذيفاني أكاديمي.
وأضاف أن الاجتماع عُقد بضغط كبير من قبل بعض أثرياء تعز الذين يسعون حثيثاً للوصول إلى تهدئه واتفاق, مشيرًا إلى الاجتماع أتى بعيد قصف مدفعي شهدته مدينة تعز ظهر الخميس المنصرم «تم قصف ساحة الحرية المكتظة بالمتظاهرين, وحي المسبح المكتظ بالمدنيين».
الاجتماع, حسب المصدر, استشاط غضب قيادات حزبية كبيرة وقيادات شبابية ومثقفين وشباب الثورة وأوساط شعبية فقاموا بتوبيخ من اعتبروا أنفسهم ممثلين لأبناء محافظة تعز, وحذروهم من تبعات ما يقومون به كما تم توجيه توبيخ وعتاب ولوم لبعض رجال الأعمال الذين يدفعون الساسة الجدد للتفاوض.
حماة الشعب «الشباب المسلحين الذين يمثلون كافة مديريات تعز» كان ردهم, مساء الخميس, رافضاً لما يقوم به الساسة الجدد وشهدت ليلة الخميس مناوشات واشتباكات في أماكن متفرقة من المدينة «شارع الستين»، «ساحة الحرية»، «معسكر الأمن المركزي».
البيان الصادر عن شباب ساحة الحرية بتعز, الأحد 31/7/2011, تلقى «مأرب برس» نسخة منه, أكد أن «كل من يتفاوض أو يشترك بأي مفاوضات لا تنطلق من ساحة الحرية فهو شريك للقتلة وأعمالهم القذرة».
وقال شباب الثورة أن ثورتهم هي ثورة شعبية وطنية اجتماعية عامة، غير مرتهنة لأي اتفاقيات أو وصايات داخلية كانت أم خارجية «إنما هي ثورة حرة متدفقة تتصاعد كل يوم حتى تحقيق كامل أهدافها المرسومة وفي مقدمتها إزالة كامل بقايا النظام وهذا لا يتأتى بالأوهام وإنما بخوض الصراع الثوري الشعبي المكشوف والواضح وبكل الوسائل المشروعة».
وحذر البيان «جميع الأطراف أو الأشخاص من التورط في تقديم أي تنازلات من شأنها الأضرار بمسار الثورة ومواقفها أو التفريط بأي مكتسبات حققها الثوار ومهروها بدمائهم الزكية الطاهرة».
وتوعد شباب ساحة الحرية بالحساب القاسي «سوف يكون الحساب قاسيا مع كل من ينصب نفسه متحدثا باسم الساحة أو شباب الساحة ما لم يحظ بتأييد كامل وعلني بساحة الحرية بكل أطيافها».
وأكد البيان أن «أي اتفاقيات لا تتضمن فتح ملفات المحرقة وقتل الشباب في الشوارع وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها الآمنين سوف ينظر إليها كعمل عدائي للثورة الشبابية الشعبية وبأن كل من يفرط بدماء الثوار الأحرار في ساحة الحرية لن يفلت من الحساب عاجلاً أم آجلاً».
وذكر محللون سياسيون أن «اتفاقية الهدنة التي وقعت من قبل الأطراف المزعومة قد وأدت مساء يوم توقيعها بقيام الحرس العائلي بقصف الأحياء السكنية في مدينة تعز, رافقه تمركز في اماكن ما كان ليجرأ للوصول اليها قبل توقيع الهدنة».
وأضافوا لـ«مأرب برس» أن مدينة تعز «شهدت تعزيزات جديدة خلال الأسبوع الماضي, حيث تم جلب لواء عائلي من عدن, تبعه جلب 200 قناصًا من صنعاء, بالإضافة إلى 150 عنصرًا من الحرس الخاص وصلوا جوًا من صنعاء إلى مطار تعز على متن طائرة عسكرية محملة بأكثر من 20 طن من الأسلحة والذخائر المحمولة وصفت بأنها الأشد فتكا وتدميرا مما يؤكد نوايا وخطط مبيتة لجعل مدينة تعز ميدان لمعارك دموية لا يحمد عقباها».

( قناديل الفجر ) وثائقي عن شهداء الثورة على قناة سهيل في رمضان


عن مأرب برس 
تعرض قناة سهيل الفضائية الساعة الخامسة من عصر كل يوم خلال شهر رمضان الكريم برنامجاً وثائقياً عن شهداء الثورة السلمية في اليمن بعنوان " قناديل الفجر" من سيناريو وإعداد الصحفي محمد الجماعي .
وقال الصحفي محمد الجماعي إن البرنامج يقدم في 30 حلقة- كل يوم شهيد إلى شهيدين مدة الحلقة نصف ساعة.. ويعرض البرنامج بأسلوب درامي شيق تاريخ وسيرة ذاتية عن كل شهيد ومؤهلاته وإنجازاته وأعماله السابقة وكذا أهم ما يميزه من خصال إلى جانب مقتطفات من حديث زملائه عنه ودوره وعمله في ساحة التغيير .
وأكد الزميل الجماعي أن هدف المشروع هو تكريماً للشهداء و تخليداً لنضالاتهم وتضحياتهم البطولية في ذاكرة ووجدان الشعب اليمني وتوثيق لمرحلة هامة من نضال الشعب اليمني .
وأشار معد البرنامج أن الحلقات التي سيتم عرضها هي لعينه عشوائية من شهداء الثورة السلمية الذي سقطوا في ساحات الحرية والتغيير في عموم المحافظات .
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج سيواصل عرض حلقات عن الشهداء إلى ما بعد شهر رمضان الكريم .
(سعداء بزيارتكم)